قامَ فريقُ "عمّرها" التطوّعي بتنظيمِ احتفاليّة بالتعاون مع فرقة "عشتار"، وفرقة "وجهة نظر" المسرحيّة، وغيرها من الجهات الداعمة، وذلك بمناسبة اليوم الدولي للمسنّين، على خشبة مسرح مركز "المزة" الثقافي، بهدف إسعاد قلوب الكبار في السن، ولو لفترة قصيرة.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت الفعاليّة بتاريخ 1 تشرين الأول 2019، والتقت "عاصم عز الدين" المسؤول الإداري لفريق "عمرها"، الذي قال: «كما هي العادة سنوياً ومنذ نشأة فريق "عمّرها" نهتمّ كثيراً بالأعمال الإنسانية التي تلامس كلّ فئات المجتمعات، وحالياً بالتزامن مع اليوم العالمي للمسنين قررنا الاحتفال بهؤلاء الأشخاص الذين قضوا سنين كثيرة من حياتهم في العطاء، لذا يستحقون الاهتمام بهم ولو بمبادرة تسعد قلوبهم، فحملت مجموعة من الشباب مسؤولية الرعاية بالمسنين على عاتقها، وذلك إلى جانب مهام الفريق الرئيسية، حيث اعتدنا في كل عام أن نقوم بزيارات دوريّة إلى مراكز المسنين وتقديم أقل ما يسعون إليه وهو الدعم المعنوي، وخاصةً أنّ دور الرعاية تقوم بواجبها على أكمل وجه وترحب بالتنسيق مع جهات خارجية داعمة لهم أيضاً، والهدف من الفعالية هذه السنة مضاعف، حيث تمّ إشراك عدّة جهات في سبيل العمل على الربط الاجتماعي، وإشراك فئات مختلفة بعيدة عن بعضها ضمن نشاط موحّد، حيث إنّ هذه الجهات هي "أطفال متلازمة الحبّ"، و أطفال فاقدي الرعاية، وأطفال فريق "عمّرها" الموهوبين، إضافة للفئة المستهدفة ضمن دور المسنين.

نحن سعداء جداً بهذه الفعاليّة، فمن جهة من اللطف أن يتمّ الاهتمام بنا وإقامة فعاليّات ممتعة من أجلنا، ومن جهة أخرى فإنّ العرض جميلٌ ومنوّعٌ جداً بين كبار وصغار، تمثيلاً ورقصاً وغيره، ونشكر كل القائمين على هذه الفعاليّة التي أدخلت السرور إلى قلوبنا الذابلة

وقد تضمنّت الفعالية: رقص أطفال متلازمة الحب، ومسرحية لأطفال فاقدي الرعاية، بالاشتراك مع الأطفال الموهوبين من فريقنا، وفقرة لاعب الخفة، وفقرة رقص مشتركة للأطفال، إضافةً إلى مسرحيّة ذات طابع ملهم ومحفز لفرقة "عشتار"، وفقرة العزف والغناء لأطفالنا الموهوبين بالاشتراك مع فرقة "وجهة نظر"، وختاماً فقرة تكريم الشركات الداعمة لهذه الفعالية».

من الأنشطة المقامة في الفعالية

"ميار الحلاب" المسؤول الإعلامي من فريق "عمرها"، قال: «كون الفعالية تعنى بأمر المسنين فقد تمت دعوة العديد من دور المسنين، وعلى رأسها دار "الكرامة" للمسنين، ولهذا النشاط دور كبير في تعزيز قيم وأخلاق التعامل مع هذه الفئة التي سهرت وتفانت ليصل جيلنا لما نحن عليه الآن، كما أنّ فعالية اليوم الدولي للمسنين قد تضمّنت العديد من الفقرات التي قدمها كل من الشباب والأطفال، فرسمت لوحة فنية مميزة.

وبالنسبة لفرقة "عشتار" للفنون المسرحية تحت إدارة "ابراهيم الشبلي" فكان لها دور كبير في فعاليّاتنا الإنسانيّة، لذا تمّت دعوتها لمشاركتنا هذه الفعاليّة، وهي بدورها شاركت بكل حبٍّ ومودّة لرسم البسمة على وجوه المسنين».

لقطة للجمهور في العرض

ومن بين الحضور من دور المسنّين "علاء محمّد" الذي قال: «نحن سعداء جداً بهذه الفعاليّة، فمن جهة من اللطف أن يتمّ الاهتمام بنا وإقامة فعاليّات ممتعة من أجلنا، ومن جهة أخرى فإنّ العرض جميلٌ ومنوّعٌ جداً بين كبار وصغار، تمثيلاً ورقصاً وغيره، ونشكر كل القائمين على هذه الفعاليّة التي أدخلت السرور إلى قلوبنا الذابلة».

يذكر أنّ الفعالية أقيمت ليوم واحد فقط.

خلال تنظيم فريق "عمرها" التطوعي لترتيبات الفعالية