اختتم مهرجان "قوس قزح سورية" السادس فعالياته التي تضمنت وعلى مدى خمسة أيام لوحات غنائية موسيقية راقصة تنتمي إلى التراث السوري الغني بمشاركة فنانين من جميع الأطياف، وجاءت مواضيعها مختلفة، منها ما جسد مواسم الحصاد ودبكات شعبية بحالاتها التقليدية.

مدوّنةُ وطن "eSyria" حضرت فعاليات المهرجان في دار "الأوبرا" والتقت "رمثا شمعون" مديرة فرقة "بارمايا" بتاريخ 15 تشرين الأول 2020، وقالت: «أعدُّ هذه المشاركة من أروع المشاركات لنا حيث قدمنا عدداً من اللوحات السريانية والآشورية منها "عروس المطر" ولوحة جسدت طقوس الزراعة والجفاف، إضافة إلى دبكات من تراثنا القديم».

أعدُّ هذه المشاركة من أروع المشاركات لنا حيث قدمنا عدداً من اللوحات السريانية والآشورية منها "عروس المطر" ولوحة جسدت طقوس الزراعة والجفاف، إضافة إلى دبكات من تراثنا القديم

"نزيه أسعد" قائد أوركسترا ومن المشاركين، قال: «"قوس قزح" المهرجان السوري المتألق منذ انطلاقته الأولى تشع ألوانه في فضاءات بلدنا بأبهى الصور السورية العريقة، نستشف منه كل ما هو أصيل ونتمعن بتفاصيل أدواته من الفرق الفنية وأزيائها وإكسسواراتها وأنواع الموسيقا الملوّنة فيه، فنجد "سورية" تتكلم بل تغنّي وتترنم، وتقول للعالم أجمع انظروا إلينا وتعلموا كيف يكون الانسجام في تنوع فنوننا وكيف تكون الأحاسيس الحقيقية متفاعلة مع عراقتنا».

فرقة المهرة للرقص

"نورا محمد علي"، كاتبة، من الحضور قالت: «المهرجان فرصة للتعرف على الحضارات السورية جميعها بين الرقصات والأغاني التي قدمتها العروض، ثمة حضارة موغلة في القدم وممتدة بتداخل لم تعهده إلا بلادنا.

الفرق الراقصة بتفاوت مستوياتها وأعمارها قدمت حرفيةً وأداء جميلاً يوضح لنا كمية الجهد المبذول».

فرقة آشتي للتراث الكردي

يشار إلى أنّ المهرجان استمر على مدى خمسة أيام في مجمع "دمر" الثقافي و"دار الأوبرا" وشاركت فيه الفرق التالية: فرقة "المهرة للرقص"، فرقة "بارمايا للتراث السرياني والآشوري"، فرقة "آشتي للتراث الكردي"، فرقة "كارني الأرمينية"، و"الفرقة الفنية للجمعية الخيرية الشركسية".

فرقة بارمايا للتراث السرياني والآشوري