بمجهود ذاتي ورغبة كبيرة في المحافظة على التراث، تمكّنت "كنانة بلال" من إعادة إحياء القطع القديمة بطرائق مبتكرة، ولمسة فنية خاصة يمتزج فيها التراث مع العصري.
مدونة وطن "eSyria" تواصلت معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 23 تشرين الأول 2017، وعن موهبتها قالت: «بدأت العمل اليدوي بالرسم على الزجاج عام 2012، ثم انتقلت إلى الرسم على الخشب، وإدخال ورق الذهب والفضة، والكتابة بالخط العربي على المشغولات الزجاجية والخشبية، والاهتمام بالتفاصيل الخاصة بكل منها، والدافع الرئيس للعمل هو الهواية النابعة من الداخل، التي حاولت تطويرها بتشجيع من زوجي الذي قدم لي كل الدعم للاستمرار في هذا العمل الإبداعي، وأردت أن أعود بأعمالي إلى الطابع الشرقي المتميز، عبر ابتكار تصاميم منزلية بطابع يدوي، تضفي روح المحبة. ومن المواد الأولية المستخدمة: الألواح الزجاجية، المرايا، الصناديق الخشبية، اللوحات، أطباق التقديم، والحقائب. وأستوحي أفكاري من الواقع والمشاعر والأحاسيس الإنسانية، مثل: الحب، والحنان، التي أعبر عنها باستخدام الألوان الزاهية، أو في التصاميم المنوعة المزينة بالورود، والعصافير المستوحاة من الطبيعة، ويبدأ العمل بالفكرة، ثم الرسم على المواد المختارة، لتصبح القطعة ناطقة بالحب والفرح، وبعد الانتهاء من الرسم على الزجاج أو المواد الأخرى، تأتي مرحلة التصنيع حتى الوصول إلى الشكل النهائي، وأسعى إلى المحافظة على التراث عبر إحياء القطع القديمة بطريقة مبتكرة».
"كنانة" فنانة تحترم التصميم واللون، يظهر حبها للعمل اليدوي في التصاميم التي تبتكرها، تحاول تطوير أفكارها باستمرار، وتسكب على القطع المتنوعة من روحها، فتظهر بطريقة منظمة، وألوان زاهية تدعو إلى التفاؤل، وترسم البسمة، وهي قادرة على تحويل القطعة القديمة إلى أخرى فنية تنبض بالحياة، يمتزج فيها التراث مع العصري
من جهتها "غادة العضيمة" إحدى الزبائن، تقول: «"كنانة" فنانة تحترم التصميم واللون، يظهر حبها للعمل اليدوي في التصاميم التي تبتكرها، تحاول تطوير أفكارها باستمرار، وتسكب على القطع المتنوعة من روحها، فتظهر بطريقة منظمة، وألوان زاهية تدعو إلى التفاؤل، وترسم البسمة، وهي قادرة على تحويل القطعة القديمة إلى أخرى فنية تنبض بالحياة، يمتزج فيها التراث مع العصري».
بدورها "رنا الطباع" منظمة معارض وبازارات تقول عنها: «أعشق الفنون اليدوية بأنواعها، مثل: الرسم على الحرير والخشب والزجاج، وصناعة الورود القماشية، وغير ذلك. والإبداع يبدأ بفكرة، و"كنانة" من السيدات الموهوبات اللواتي لفتن انتباهي منذ سنوات، بدأت عملها بالرسم على الزجاج، ثم انتقلت إلى دمج الخشب مع المعادن بأفكار خلاقة، أتابع تطورها الدائم، وأشجعها دوماً على المشاركة في المعارض التي أنظمها، وتلفت أنظار الزوار، ولا سيما المقيمون في الدول المجاورة مثل "لبنان"، الذين يحرصون على زيارة معارضنا الخاصة بالعمل اليدوي لمتابعة آخر التطورات الإبداعية للمشاركات، ومنهم "كنانة" التي أفخر بعملها دوماً».
الجدير بالذكر، أن "كنانة بلال" من مواليد "دمشق"، عام 1984.
