تأكيداً على قدرة السوريين على النجاح في دول الاغتراب ومواجهة التحديات، تمكّن رجل الأعمال "سامر العطري" من إثبات حضوره في مجال إدارة المنشآت التعليمية في عدة دول عربية.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتاريخ 11 كانون الأول 2017، وعن دوافعه للدخول في مجال إدارة المنشآت التعليمية يقول: «انتقلت إلى دولة "الإمارات العربية المتحدة" في عام 2013، وأسست شركة لإدارة المنشآت التعليمية عام 2014، وهي وكيل حصري لشركة "سمارت ريدر" العالمية المتخصصة بإنشاء رياض الأطفال، ومدارس دولية في "الإمارات العربية المتحدة"، ودول "الخليج العربي"، ودفعني إلى ذلك الرغبة الكبيرة في الاستمرار بمشروع المدرسة الدولية الماليزية الذي بدأته في "دمشق" عام 2005، حيث حصلت حينئذٍ على تمثيل لها في "سورية" و"لبنان" و"الأردن". ومن الصعوبات التي أواجهها حالياً المنافسة مع المدارس الدولية الموجودة بكثرة في "الإمارات"، وأعدّ التحديات في العمل بمنزلة تجارب جديدة تضيف إليّ الخبرات اللازمة للبقاء في المقدمة، واستطعت تحقيق النجاح خلال مدة قياسية، وتمكنت من افتتاح ثلاثة فروع للشركة في "أبوظبي" و"العين" و"دبي"».

لكوني مؤسساً وشريكاً، يتركز عملي على دراسة السوق وتهيئة الأرضية لتأسيس الشركة، وافتتاح الفروع، والحرص على إنجاحها من خلال تطبيق سياساتها وتنفيذ تطلعاتها، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمع ومتابعة الشؤون المالية والإدارية، ووضع خطط التسويق والدعاية للتوسع، واستكشاف الفرص عبر زيارات خاصة لدول أخرى، منها: "قطر"، و"البحرين"، و"عمان"، وهناك فريق عمل يتبع لي مباشرةً، مؤلف من مديري الفروع، والمدير المالي، وشؤون الموظفين، وقسم التسويق، وهؤلاء يشرفون على موظفي الفروع، وعددهم خمسون موظفاً

وعن مهامه كمدير عام، يقول: «لكوني مؤسساً وشريكاً، يتركز عملي على دراسة السوق وتهيئة الأرضية لتأسيس الشركة، وافتتاح الفروع، والحرص على إنجاحها من خلال تطبيق سياساتها وتنفيذ تطلعاتها، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية المجتمع ومتابعة الشؤون المالية والإدارية، ووضع خطط التسويق والدعاية للتوسع، واستكشاف الفرص عبر زيارات خاصة لدول أخرى، منها: "قطر"، و"البحرين"، و"عمان"، وهناك فريق عمل يتبع لي مباشرةً، مؤلف من مديري الفروع، والمدير المالي، وشؤون الموظفين، وقسم التسويق، وهؤلاء يشرفون على موظفي الفروع، وعددهم خمسون موظفاً».

"سامر العطري"

وعن الجوائز التي حصل عليها، يقول: «حصلت مؤخراً وبتاريخ 19 تشرين الثاني على جائزة في مجال إدارة المنشآت، عن أفضل شركة ملهمة من منظمة الأعمال الدولية، وهي منظمة دولية مقرها "هيوستن" في "الولايات المتحدة الأميركية"، تمثل هذه الجائزة تتويجاً للعمل الشاق والإصرار والمثابرة للنجاح، والوجود في مقدمة الشركات التي تدير قطاع التعليم المبكر، كما حصلت على تكريم من قبل شركة "سمارت ريدر" العالمية عن عشر سنوات من النجاح في مساعدتها للدخول إلى الشرق الأوسط والخليج العربي، وجائزة ريادة الأعمال للشركات حديثة النشأة في قطاع إدارة التعليم، وتكريم من غرفة التجارة والصناعة في "أبو ظبي" للمشاركة في معرض "الامتياز التجاري" عام 2017. أدين بنجاحاتي إلى عائلتي والشريك المؤسس "راشد عبد الله الظاهري"، الذي قدم الكثير من الدعم لإنجاح الشركة، والدكتور "ريتشارد أونج" رئيس مجلس إدارة "سمارت ريدر" العالمية، الذي أعطاني فرصة تمثيل الشركة في عدة دول عربية، وأطمح إلى افتتاح فرع جديد، والتحضير لرسالة الدكتوراه في "إدارة المشاريع الصغيرة والمتوسطة"، والعودة إلى "سورية" وإعادة فتح المشروع، وتطبيق كافة الخبرات المكتسبة وجعلها متاحة للأطفال في بلدنا الغالي، فالإنسان السوري ناجح بطبعه إذا توفرت له البيئة المناسبة والدعم والمساعدة، وهذا ما نراه في "سورية" كي نساهم في تطوير القطاع التعليمي في المستقبل».

من جهته "معن الهمة" استشاري إدارة مشاريع في شركة "هيللا الألمانية لصناعة السيارات"، ونائب رئيس جمعية إدارة المشاريع لغرب "ألمانيا"، يقول عنه: «التقيت "سامر العطري" في إحدى الدورات التدريبية لإدارة المشاريع، وأعرفه منذ عام 2011، عند اشتراكنا في تأسيس أحد المشاريع المجتمعية، لكن توقفنا عن العمل معاً بسبب سفر كل منا، ونحاول حالياً العمل على مشروع جديد. ما يميزه برأيي أنه شخص واضح مباشر، قليل الكلام، وكثير الفعل، وأحترم فيه تنفيذه لأقواله، ووفاءه بوعوده، لديه رغبة دائمة بتطوير أدواته الإدارية، وتبني طرائق مبتكرة في الإدارة، وعلى الرغم من إقامته القصيرة في دولة "الإمارات"، إلا أنه تمكّن من الحصول على جوائز، ولعب دوراً فعالاً من خلال شركته؛ وهذا أمر مهم، وهو نموذج للإنسان السوري الناجح، الذي يتجاوز الصعوبات، فقد استطاع التغلب على التحديات التي واجهته في مراحل عمله التأسيسية في الخارج، وتمكن من النهوض من جديد بكل قوة».

الجائزة الدولية

الجدير بالذكر، أن "سامر العطري" من مواليد "دمشق" عام 1975، حاصل على شهادة التسويق وإدارة الأعمال عام 2004 من جامعة "بنسلفينيا"، وشهادة التحضير لاختصاص مدير محترف عام 2016، وشهادة ماجستير في إدارة الأعمال عام 2017 من جامعة "جايبور" الوطنية في "دبي".

شهادة تكريم للمشاركة في معرض "الامتياز التجاري" في "أبو ظبي"