"خالد درار" بطل سوري في رياضة المصارعة، نجح خلال مدة قصيرة من وصوله إلى "كندا" في إثبات موهبته وتفوقه، حيث كسب عدة بطولات هناك.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 28 نيسان 2018، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي مع البطل "خالد درار"، الذي توج بطلاً لبطولة المقاطعات في "كندا"، ليروي لنا مسيرته وانتصاراته باللعبة، حيث يقول: «شاركت في المدة الأخيرة من وجودي في "كندا" في عدة بطولات ضمن المقاطعة، حيث تم اختياري ضمن الفريق الذي سيمثل مقاطعة "ماني توبا" في بطولة "كندا" الوطنية المفتوحة التي يشارك فيها عدد كبير من اللاعبين الذين يمثّلون النخبة من أبطال المقاطعات، وبعضهم سبق وأحرز مراكز متقدمة في البطولات الدولية، وقد شاركت في وزن 51كغ، واستطعت أن أحرز ميداليتين ذهبتين في المصارعة الحرة والرومانية بعد منافسات حادة مع عدد من الأبطال المتميزيين، وبهذه النتيجة أصبحت بطل "كندا" من دون منازع».

شاركت في المدة الأخيرة من وجودي في "كندا" في عدة بطولات ضمن المقاطعة، حيث تم اختياري ضمن الفريق الذي سيمثل مقاطعة "ماني توبا" في بطولة "كندا" الوطنية المفتوحة التي يشارك فيها عدد كبير من اللاعبين الذين يمثّلون النخبة من أبطال المقاطعات، وبعضهم سبق وأحرز مراكز متقدمة في البطولات الدولية، وقد شاركت في وزن 51كغ، واستطعت أن أحرز ميداليتين ذهبتين في المصارعة الحرة والرومانية بعد منافسات حادة مع عدد من الأبطال المتميزيين، وبهذه النتيجة أصبحت بطل "كندا" من دون منازع

وعن بداية ممارسته للعبة، يقول: «كان ذلك في السنوات الأولى من عمري بحكم عمل والدي مدرّباً للعبة في مدينة "دمشق"، حيث كنت أرافقه أثناء ذهابه للتدريب، وكنت أراقب حركات اللاعبين وأقوم بتقليدها، وانضممت إلى التدريب وعمري ست سنوات، حيث أحببت اللعبة وأتقنت مهاراتها، وبدأت المشاركة في البطولات الرسمية، وكنت أحصل على بطولة وزني في جميع البطولات المركزية.

في إحدى المباريات

لكن في عام 2015، سافرت مع عائلتي إلى خارج القطر فوصلنا "تركيا"، وبقينا فيها عاماً كاملاً، وتابعت تدريباتي في أحد الأندية هناك في مدينة "بورصه" بإشراف والدي وأحد أصدقائه، الذي يعمل مدرّباً في تلك المدينة.

وفي عام 2016، توجهنا إلى "كندا"، وبعد أن أنجزت إجراءات الإقامة تابعت تدريباتي في أحد المراكز، وشاركت في بطولة للمدارس، فأحرزت المركز الأول، وشاهدني مدرب المقاطعة، فقام بدعوتي للتدرب عنده مع اللاعبين الذين سيمثلون المقاطعة في البطولات المركزية».

من التتويج

وعن أهم المراكز التي أحرزها هناك، يقول: «في عام 2017، شاركت في بطولتين؛ حققت في الأولى المركز الخامس، وفي الثانية أحرزت المركز الثاني بعدما خسرت المباراة النهائية مع بطل "كندا" المشارك في عدة بطولات دولية.

بعد كل فوز ينتابني شعور لا يوصف من الاعتزاز بالنفس نتيجة نشوة الانتصار، وخاصة أن أغلب البطولات كان تشهد مشاركة واسعة وتنافساً حاداً من الأبطال من مختلف المقاطعات، وبالمناسبة أهدي هذه الانتصارات إلى أسرتي ووطني الأم "سورية"، الذي كان له الفضل في تحقيقي هذه الانتصارات نتيجة جهوزيتي وإتقاني لمهارات اللعبة في ميدان صالاته، وأبدي رغبتي بتمثيل القطر في كافة البطولات الدولية في حال طلب مني اتحاد اللعبة ذلك».

مع مدربه ووالده مرفوعاً على الأكتاف

المدرّب والحكم الدولي بالمصارعة "حسام دعدوع"، عنه يقول: «البطل "خالد" من المواهب التي برزت في "سورية"، ويعود الفضل إلى والده المدرّب القدير "محمد درار"، الذي كان يعمل مدرباً لمنتخب "سورية" الوطني للناشئين، حيث علّمه فنون اللعبة، وكان متفوقاً منذ نشأته، وتألق في "كندا" على الرغم من عراقة اللعبة فيها ووجود عدد كبير فيها من الأبطال المتميزين، وذلك تأكيداً على امتلاكه للكثير من الإمكانيات التي تؤهله مستقبلاً ليتابع انتصاراته، ويكون مشروع بطل عالمي، وهذا ما يسعى إلى تحقيقه في ظل متابعة استعدادته وتوفر كل مقومات التطور في مكان إقامته».

يذكر أن "خالد درار" من مواليد "دمشق" عام 2000، ينتمي إلى أسرة رياضية يمارس جميع أبنائها رياضة المصارعة، وبعضهم يشاركون في بطولات المقاطعات في "كندا".