كونت الثقافة البدنيّة ومعارف علم الغذاء التي يمتلكها الدكتور "جورج المعلم" فرصة جميلة مكنته من حصاد نتائج عمل تعود القيام به وأحبه مع أولى خطوات إنتاجه، ونال لقب "سفير المنظمة الدّولية للسّلام" في "ألمانيا".

تابعت مدونةُ وطن "eSyria" بتاريخ 21 تموز 2019 خبر حيازة الدّكتور "جورج" على لقبه كسفير للسلام وتواصلت معه فقال: «لي فلسفةٌ عرفتها واعتمدتها في حياتي وهي أنّ قمة الجمال تكمن في قدرتنا على تسخير المفاهيم الرّياضية من عمل، وصبر، والتزام في حياتنا، وكذلك قدرتنا على تسخير هذه المفاهيم في المجال الإنساني، فكان لهذه الفلسفة حيزٌ لا بأس به من نشاطي منذ تخرجي ومع بداية حياتي العملية، فكان لي في ذلك المجال تجارب متنوعة، حيث تعاملت مع كبار السّن في دار للمسنين وكان لتجربتي هذه مخرجات ذات وقع مميز، ووضعتني ضمن شبكة عواطف معقدة يختلط فيها الحبّ مع الحزن والعطف مع الإعجاب والتّعجب، وهناك فترة أخرى تعاملت فيها مع ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت مفاجأتي بهم وبما لديهم من قدرات تتجاوز ما لدينا نحن بكثير، ويصعب الحديث عن تجربة أبطالها أشخاص أصحاء تعرضوا لظروف مختلفة تركت أثرها الدّاخلي أكثر من أثرها في أجسادهم فتجدهم يبثون فينا روح التجدد والإقبال على الحياة».

لي فلسفةٌ عرفتها واعتمدتها في حياتي وهي أنّ قمة الجمال تكمن في قدرتنا على تسخير المفاهيم الرّياضية من عمل، وصبر، والتزام في حياتنا، وكذلك قدرتنا على تسخير هذه المفاهيم في المجال الإنساني، فكان لهذه الفلسفة حيزٌ لا بأس به من نشاطي منذ تخرجي ومع بداية حياتي العملية، فكان لي في ذلك المجال تجارب متنوعة، حيث تعاملت مع كبار السّن في دار للمسنين وكان لتجربتي هذه مخرجات ذات وقع مميز، ووضعتني ضمن شبكة عواطف معقدة يختلط فيها الحبّ مع الحزن والعطف مع الإعجاب والتّعجب، وهناك فترة أخرى تعاملت فيها مع ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت مفاجأتي بهم وبما لديهم من قدرات تتجاوز ما لدينا نحن بكثير، ويصعب الحديث عن تجربة أبطالها أشخاص أصحاء تعرضوا لظروف مختلفة تركت أثرها الدّاخلي أكثر من أثرها في أجسادهم فتجدهم يبثون فينا روح التجدد والإقبال على الحياة

يتابع الدّكتور"جورج" ويقول: «ولم يكن في حسباني أنّ هذا العمل الذي قمت به على مدى تلك السنين من باب الإرضاء للذات واستراحة للنفس من صخب ومشاغل الدنيا وأعبائها، يمكن أن يكون واحداً من المعايير التي ترشّح اسمي لنيل شرف لقب "سفير السلام للمنظمة الدوليّة للسلام" في "ألمانيا"، وكان لمبادرة "لا مستحيل مع إرادة الحياة" الدور الكبير في منحي أسهماً كبيرة في التّقييم، خلال فترة شهر مضت تواصلت معي المنظمة وأخبرتني بما ارتأته الإدارة بمنحي اللقب وأخذت مني تّفاصيل متعلقة باسمي، وتوصيفي الوظيفي، ومعلومات أخرى، مستوضحةً فيها عن بعض الأعمال التي قمت بها سابقاً، والتي أقوم بها الآن وقد لاحظت من خلال هذه الاستفسارات متابعتهم لتفاصيل عملي، ومن بعدها أرسلوا لي الشهادة وقبلها صورة لها على الإنترنت، ومرّ في لحظة ترقبي وانتظاري تحميل تلك الصّورة زمنٌ حسبته لن ينتهي فقد طال وامتدّ، ولا أستطيع وصف السّعادة التي تملكتني منذ تلك اللحظة حتى الآن وعندها فقط عرفت قيمة الفلسفة التي انتهجتها وأيقنت أنّ المعروف لا تضيعه أو تمحوه الأيام».

شهادة سفير السلام

يتحدث دكتور التربيّة الرّياضيّة "أمير يونس" رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدّولية لرياضة النّسور ورئيس "المنظمة الدّولية للسلام" في "ألمانيا" عن قصة حضور اسم الدكتور "جورج" في "ألمانيا" وحيازته لقب سفير السّلام في منظمتهم فيقول: «تساهم المنظمة بالعمل الإنساني والاجتماعي والذي يشكل نواة مهمة للعمل الخيري المنتشرة سبله بين فئات شعوب العالم قاطبة وتتابع المنظمة أعمال ونشاطات المجموعات في مجال السّلام والعطاء على اختلاف مقومات العمل لديها وأينما وجدت، وبحكم متابعتي أخبار الوطن ورصدها على مجمل وسائل الإعلام لاحظت حضور الدّكتور "جورج" وما يقدمه من نصائح صحيّة توعويّة ولقطات معرفية في برامج اجتماعية، وأكثر ما لفت انتباهي مبادرته التي أطلق عليها اسم "لا مستحيل مع إرادة الحياة" وتابعت أعمال هذه المبادرة عنده ودققت في تفاصيل العمل بها، وكان ترشيح اسم الدّكتور "جورج" لنيل لقب سفير السلام لمنظمتنا في "سورية" مدعى فخرٍ واعتزازٍ لديّ وخاصةً بعد المدح والإطراء اللذين حازت عليهما مبادرته، والتي مثّلت حالةً مميزة على الصّعيد الإنساني في مساعدة الكثير من الأشخاص على المستوى الصّحي والرّياضي والاجتماعي، وجسّدت هدف منظمتنا في نشر فكرة التّسامح وثقافتها، وتقوية عوامل التّواصل وروابط السّلام والإنسانيّة بين الشّعوب على اختلاف مستوياتها وتعدد مجالاتها».

كان اللقب الذي استحقه الدّكتور "جورج " دافعاً له للمثابرة والمتابعة ليحجز خطوط عمل مدروسة وأكثر تطوّراً يمكن لها أن تضع "سورية" بمقدمة الدّول التي تعبق بالخير والسّلام وتنبض بروح التآخي والإنسانيّة السّامية.

الدكتور أمير يونس

يذكر أنّ الدكتور "جورج المعلم" من مواليد "ريف دمشق" "معلولا" عام 1966، مقيم في "جرمانا".