تمثلا لهدفها الرئيسي في تفعيل مشاركة المرأة في عملية بناء وتطوير الاقتصاد السوري، وتقديم المساعدة الفنية لأكبر عدد ممكن من النساء الواعدات.أقامت مساء أمس مؤسسة مورد في فندق الفور سيزن بدمشق البازار الخيري الرابع لها منذ انطلاقها.

الدكتورة ديالا الحج عارف حضرت الافتتاح وأكدت لموقع esyria أن الوزارة تدعم هذه النشاطات وتأخذ على يد الجمعيات الأهلية للقيام بهذه النوعية من النشاطات دون التدخل وذلك بقولها:" لا مانع لدينا أن نكون يداً بيد مع باقي الجهات الحكومية التي لها علاقة، ونحن نترك للمجتمع الأهلي اختيار الجمعيات المشاركة لأنه هو من خطط ومن نظم هذا المعرض وهو الذي يقرر الجمعيات التي تستحق المشاركة، نساعده في النصح والإرشاد ولكننا لا نفرض عليه جمعية دون أخرى".

أماعن دور هذه النوعية من المعارض في دعم وتمكين المرأة ومساعدتها للدخول إلى سوق العمل فتقول الحج عارف:"هذا الإقبال الكبير من السيدات ومن شرائح مختلفة من المواطنين يدل على أن فكرة المعارض بدأت تعطي ثمارها وأن مواطنناالسوري يرى في هذاالمعارض وسيلة للقاء التواصل سواء بين الجمعيات مع بعضهاالبعض أو بين القطاع الخاص الصغير والمتوسط مع بعضه البعض أو بين المستهلك أو بين هذا القطاع سواء كان أهليا أو خاصاً متوسطا أو كبيرا."

أما فيما يتعلق بدور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل باتخاذ إجراءات لتحفيز سيدات الأعمال فأجابتنا الوزيرة:" نحن كل مشروع يدعم شؤون المرأة التي لا عمل لهاأوالتي هي غير ممكنةاجتماعياأو اقتصادياً نكون يداً بيد معها ونستطيع أن نكون الوسيط بينها وبين المؤسسات المالية المختلفة إذا كانت مشكلتها مالية وإذا كانت مشكلتها خدمات أخرى غير مالية من خدمات تأهيل وتدريب فهناك برنامج خاص للتأهيل والتدريب هو تحت تصرف لجان سيدات الأعمال".

الآنسة علا الحفار إحدى المشاركات في المعرض والتي تشارك بمجموعة من الأعمال اليدوية (صناعة ورد- شمع- زجاج ...) قالت لنا:"المعرض جيد وناجح في التنظيم ونتأمل أن يستقطب أكبر عدد من الزبائن ".

أما الآنسة حنان ريحاوي إحدى المشاركات في المعرض (صناعةإكسسوارات) قالت لنا:" المعرض جميل جداً، وهذه ليست المشاركة الأولى لي في هذا المعرض الذي تقيمه جمعية مورد فنتيجة نجاح المعرض السابق أحببت أن أشارك في معرض هذه السنة .فالعديد من النساء المشاركات هنا ليس لهن محلات وبالتالي فالبازار يشكل لهن فرصة مناسبة لعرض منتجاتهن".

المشاركة لم تقتصر على سيدات دمشق وإنما هناك مشاركات من عدد من المحافظات السورية، السيدة سيلفا كيليديان مشاركة من حلب قالت لنا:" أنا أشارك لأول مرة في المعرض بمجموعة من الأشغال اليدوية، شاركت بمعرض هذه السنة نتيجة لما سمعته عن نجاح المعرض السابق، أتوقع أن يلقى المعرض إقبالاً جماهيرياً واسعاً وأتمنى لو يزداد عدد هذه النوعية من البازارات".

ومن الجهات المنظمة التقينا الآنسة بدور عبد الحق مديرة مؤسسة مورد والتي حدثتنا عن مورد ونشاطاتها فقالت لنا:" مورد هي مؤسسة غير ربحية غير حكومية تسعى إلى تفعيل وتطوير دور المرأة بالحياة الاقتصادية، مورد تعمل في قطاعين الأول وهو حاضنة الأعمال والتي افتتحت الشهر الماضي وسميت ( حاضنة أعمال قاسيون) حيث قمنا باحتضان خمسة مشاريع في مجال السياحة والثقافة، الحاضنة قامت بتمويل من الاتحاد الأوربي وبالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة.

وأضافت فيما يتعلق بالمعرض:" أن المعرض هو إستراتيجية مورد لمساعدة الأعضاء فهو من باب دعم المرأة، وهو يقام للمرة الرابعة، استمرينا في تنظيمه أكثر من خمسة أشهر، وعن المشاركة فيه لا تقتصر على العضوات فالعضوات تكون لهن ميزة التخفيضات المالية في المشاركة ولكن كل من يرغب به يستطيع المشاركة".

أما السيدة ( مها بعلبكي ) مسؤولة تنظيم ا لمعارض في جمعية مورد أكدت أن بازار هذا العام جاء نتيجة للنجاح والإقبال الذي لاقاه بازار العام الماضي كما وعدت السيدة بعلبكي أن البازار سيكون طقس سنوي تقوم به مورد كل عام فقالت " المعرض هو فرصة لتلاقي صاحبات المنتج والمصنعات له مع الراغبين بالحصول عليه لذا المعرض هو فكرة جيدة لاقت استحسان النساء وإقبالهن سواء على صعيد المشاركة أو على صعيد زيارة المعرض ونحن نظمناه نتيجة النجاح الذي حققناه العام الماضي ويمكننا القول أن مورد ستقوم بعمل هذا البازار بشكل سنوي ونأمل في كل سنة أن يكون عدد المشاركات في ازدياد ".

ومن الجدير بالذكر يقام في اليوم التالي من المعرض عرض أزياء تقليدية لعدد من سفارات الدول العربية والأجنبية بالإضافة إلى مشاركة عدد من مصممي الأزياء السوريين.