حاز الفيلم الروائي السوري الطويل "ماورد" على جائزة "أحمد الحضري" لأفضل فيلم أول في مهرجان "الإسكندرية" السينمائي، وهو الذي يتحدث عن فتاة في قرية ريفية يتنافس على حبها الرجال، قبل أن تجتاح "داعش" عفة المكان.

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 21 تشرين الأول 2017، تواصلت مع مخرج العمل "أحمد ابراهيم أحمد" ليحدثنا عن الجائزة بالقول: «هذه الجائزة تعني لي الكثير لكونها لأول فيلم سينمائي طويل، إضافة إلى أنها رفعت اسم "سورية" في محفل سينمائي عربي مهم كمهرجان "الإسكندرية" السينمائي. كما أن هذه الجائزة مهداة إلى روح شقيقي الشهيد "قصي أحمد" وشهداء "سورية" الأبرار جميعهم، فهي بذلك تكون قد احتلت مكاناً غالياً في قلبي وقلوب السوريين جميعاً؛ لأنها نجاح سوري بامتياز».

هذه الجائزة تعني لي الكثير لكونها لأول فيلم سينمائي طويل، إضافة إلى أنها رفعت اسم "سورية" في محفل سينمائي عربي مهم كمهرجان "الإسكندرية" السينمائي. كما أن هذه الجائزة مهداة إلى روح شقيقي الشهيد "قصي أحمد" وشهداء "سورية" الأبرار جميعهم، فهي بذلك تكون قد احتلت مكاناً غالياً في قلبي وقلوب السوريين جميعاً؛ لأنها نجاح سوري بامتياز

كاتب الفيلم "سامر محمد إسماعيل"، بدوره قال: «الفيلم الذي وضعت له السيناريو والحوار كان عن "سورية" الوردة الكونية التي لا يمكن إطفاء عطرها من قبل وحوش الظلام؛ فهو يسرد قصة "نوارة" المرأة الريفية الجميلة التي يقع في هواها ثلاثة رجال يمثل كل منهم مرحلة من حياة السوريين، هكذا تمضي الحكاية مرة مع شيخ الكتّاب، ومرة مع المعلم الليبرالي، ومرة مع المعلم القومي، وصولاً إلى اجتياح "داعش" للقرية التي يعمل أهلها في تقطير زيت الوردة الشامية. والجائزة التي نالها الفيلم مؤخراً في مهرجان "الإسكندرية" السينمائي تجعلني أثق بأن عملي على النص السينمائي ينتزع مكانته مثله مثل كل التجارب السورية التي أثبتت حضورها الدائم في مهرجانات عربية ودولية، ولهذا فإن "ماورد" بحصوله على جائزة الفيلم الأول تمنحني الثقة والرغبة في كتابة نصوص جديدة؛ آمل أن تكون عند حسن ظن عشاق السينما».

الكاتب سامر محمد إسماعيل

يذكر أن فيلم "ماورد" سوري من بطولة "رهام عزيز"، و"فادي صبيح"، و"نورا رحال" وعدد من الفنانين، من إنتاج عام 2017.