للعام الثاني على التوالي يتمكن البطل الدولي "يامن حجيرة" من الفوز بميداليتين؛ فضية في منافسات الفئة "المواي تاي"، وبرونزية في فئة "الكي ون" ضمن بطولة كاس العالم المفتوحة التي اختتمت في مدينة "بانكوك" عاصمة "تايلندا".

مدونة وطن "eSyria" وبتاريخ 23 آذار 2018، تواصلت مع البطل "يامن حجيرة" ليحدثنا عن تفوقه وتحقيقه لهذا الإنجاز الثمين، حيث يقول: «دائماً أقتدي بالقول: "على قدر أهل العزم تأتي العزائم"، وقد بدأت استعداداتي لهذه البطولة منذ ثلاثة أشهر تقريباً، فأصبحت في جهوزية كاملة لها، وكنت مصمماً على تحقيق نتائج جيدة، ورفع علم بلادي في هذا المحفل الدولي على الرغم من معرفتي بوجود منافسة حادة من عدد من الأبطال الذين شاركوا من 50 دولة، وقد حصلت على الميدالية الفضية بعد خسارتي أمام البطل "الفرنسي"، كما حصلت على الميدالية البرونزية بعد خسارتي أمام "الأميركي" في نصف النهائي».

أنا بالأصل لاعب "كيك بوكسينغ"، وهي قريبة من هذه اللعبة، وقد كنت متفوقاً في رياضتي الأساسية، حيث أحرزت العام الماضي فيها ميدالية برونزية في بطولة "آسيا" في "تركمانستان"، وميدالية برونزية في البطولة العربية في "لبنان"

ويتابع: «هذه النتائج المتميزة لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة اهتمامي وحرصي على التفوق بهذه اللعبة، حيث سافرت العام الماضي إلى "تايلندا" التي تعدّ مهد هذه اللعبة، وشاركت في معسكر تدريبي لمدة ثلاثة أشهر مع عدد كبير من أبطال اللعبة هناك، وقد استفدت كثيراً من ذلك، حيث تعرفت إلى الكثير من أسرار اللعبة وفنونها».

من المنازلات

وعن سرّ تفوقه بهذه اللعبة يقول: «أنا بالأصل لاعب "كيك بوكسينغ"، وهي قريبة من هذه اللعبة، وقد كنت متفوقاً في رياضتي الأساسية، حيث أحرزت العام الماضي فيها ميدالية برونزية في بطولة "آسيا" في "تركمانستان"، وميدالية برونزية في البطولة العربية في "لبنان"».

أما البطل "محمد كريس" زميله بالمنتخب الوطني، فقال عنه: «"يامن" بطل متعدد الوجوه، يمتلك من الإمكانيات البدنية والفنية التي تؤهله ليصبح بطلاً عالمياً، وقد أطلقنا عليه لقب "البلدورز" لشجاعته وبسالته داخل الحلبة، يضاف إلى ذلك تمتعه بالأخلاق العالية والتواضع، ومحبته للعبة واحترامه لزملائه، وأنا شخصياً كنت أتوقع له هذا الإنجاز الثمين في هذه البطولة لتحضيره الجيد لها».

أثناء التتويج

يذكر أن البطل "يامن حجيرة" من مواليد "دمشق"، عام 1984.

الشهادة مع الميدالية