المجموعة الجديدة في عالم الأزياء السورية، التي حملت اسم "الحالم" للمصمّمة الشابة "زينة حلال" كتب لها أن تبصر النور على أرض "سورية"، جاءت لتثبت أن القوة والشجاعة تخمد الحرب، المجموعة المقدمة بأسلوب عصري اقتحمت بألوانها الشتوية الدافئة الموسم الصيفي لتأتي في المقدمة.

مدونة وطن "eSyria" حضرت بتاريخ 22 حزيران 2019، عرض الأزياء الذي أقيم في فندق "إيبلا الشام" بـ"دمشق"، والذي حمل اسم "الحالم"، والتقت المصمّمة الشابة "زينة حلال"، التي قالت: «مجموعتي "الحالم" تضمّ أربعين تصميماً؛ منها تصاميم للرجال وأكثر من ثلاثين تصميماً نسائياً. استوحيت تصاميمي من ثلاثة أشياء رئيسة، وهي: الـ"dream catchers"، أو "حلم الماسكون"، التي تدل على الأمل، ومن حجر "الأزوريد" الذي من خلال مراحل تطوره استوحيت الألوان من تدرّجات اللون "القرمزي" و"الأزرق " و"الزيتي"، وهي ألوان شتاء 2019 أيضاً، وأخيراً من حيوان "الذئب" الذي يعلمنا القوة والشجاعة، التصاميم التي من خلالها عبّرت عن شخصية الإنسان الحالم الذي يتمسك بحلمه حتى يحققه من جانب، ومن جانب آخر للتركيز على أهمية الحلم، اخترت الأقمشة السورية البحتة ذات الصناعة الوطنية لأبرز أن ما لدينا هو الأفضل، وتحديت بهذه التصاميم الكثيرين، وعدت إلى وطني بعد اغترابي لسنوات طويلة لأقدّم عرضي الأول على أرض وطني؛ فهو وحده من يستحق أن نهديه نجاحاتنا».

تجربتي الأولى كانت مع "زينة" اليوم من خلال ارتدائي لفستان العرس المميز البعيد عن النمطية والبسيط، لكنه في إطار الزيّ السوري، سعادتي لا توصف بهذه التجربة التي تشبه شخصيتي، وأظنّ أنها لامست جميع مشاهدي العرض

وأضافت "زينة": «هذا الحضور للأصدقاء من "سورية" والدول الأخرى أسعدني، وقدم لي قوة ودعماً لطرح الأفكار غير المألوفة والأنيقة في الوقت نفسه، كذلك رأيت أن أقدّم شيئاً للرجال للخروج من النمطية المعتادة التي تعتمد الزيّ الرسمي التقليدي، كما تخلّل التصاميم أزياء ثنائية للرجل والمرأة».

أحد التصاميم من المجموعة

"محمد شباط" راقص ومدرّس في المعهد العالي للفنون المسرحية، قال: «شاركت اليوم في عرض الأزياء للمصمّمة "زينة"، وهي مشاركتي الأولى، هذا العرض الذي عبّر عن شخصياتنا وأثّر بنا كسوريين، من خلال فخرنا بأن "سورية" أنجبت هذه المواهب الشابة التي تحمل في ثناياها القوة وروح الجماعة والمحبة».

"ناي سليمان" الفنانة اللبنانية، قالت: «أتيت من "لبنان" لأشاهد عرض الصديقة "زينة"، لكنني صدمت بالجمال الذي رأيته، كنت أثق بتميزها، لكنها أبهرت الجميع بالشيء الجديد الذي لم يسبقها إليه أحد؛ وذلك من خلال الأزياء التي تناسب جميع الأحجام واختيارها المتعمد لعارضات مختلفات الحجم، وألوان غريبة دمجتها بطريقة مميزة وأنيقة.

أحد التصاميم من تدرجات "الزيتي"

على السوريين أن يفخروا بـ"زينة" وبما قدمته اليوم، والسعادة الكبرى في مجيئي إلى "دمشق" للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب ورؤيتها بهذا الجمال وهذه القوة».

"دانا السعدي" إحدى المشاركات، قالت: «تجربتي الأولى كانت مع "زينة" اليوم من خلال ارتدائي لفستان العرس المميز البعيد عن النمطية والبسيط، لكنه في إطار الزيّ السوري، سعادتي لا توصف بهذه التجربة التي تشبه شخصيتي، وأظنّ أنها لامست جميع مشاهدي العرض».

إحدى العارضات ترتدي فستاناً من المجموعة باللون الأبيض