في إطار السعي للارتقاء بمستوى البحث العلمي، والاستفادة من خبرات ومعارف الباحثين السوريين في الوطن والمغترب؛ انطلقت فعالياتُ المؤتمر العلميّ الأوّل للباحثين السوريين المغتربين في الهيئة العامة لدار "الأسد" للثقافة والفنون.
مدونةُ وطن "eSyria" وبتاريخ 6 آب 2019 حضرت حفل افتتاح المؤتمر الذي حمل عنوان "نحو اقتصاد المعرفة لسورية ما بعد الحرب ودور الباحثين السوريين في الوطن والمغترب"، والتقت الدكتور "محمد عزام قياسة" أحد الباحثين المغتربين المشاركين، والذي تحدّث عن مشروعه "المايكروبيوم السوري"، فقال: «كانت بداية اغترابي منذ 40 عاماً بدءاً من "الإمارات العربية المتحدة"، ثمّ "فرنسا"، و"بريطانيا"، وحالياً "الإمارات العربية المتحدة"، أسست مشروع "المايكروبيوم" الإماراتي، واليوم "المايكروبيوم" السوري، وهو تناغم الباكتيريا التي تعيش في جسم الإنسان، وهذا التناغم يمنح الصحة للإنسان، أما نشاز هذا التناغم فيولد المرض».
كانت بداية اغترابي منذ 40 عاماً بدءاً من "الإمارات العربية المتحدة"، ثمّ "فرنسا"، و"بريطانيا"، وحالياً "الإمارات العربية المتحدة"، أسست مشروع "المايكروبيوم" الإماراتي، واليوم "المايكروبيوم" السوري، وهو تناغم الباكتيريا التي تعيش في جسم الإنسان، وهذا التناغم يمنح الصحة للإنسان، أما نشاز هذا التناغم فيولد المرض
وتحدّث الدكتور "صلاح الدوه جي" رئيس "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" المنظمة للمؤتمر بالقول: «دور الجمعية التنظيم واحتضان الباحثين السوريين المغتربين والمحليين، والتأسيس لمرحلة إعادة الإعمار بالتعاون مع كلّ أبناء الوطن داخل وخارج "سورية"، حيث جذَبْنا بعض الباحثين السوريين في المغترب للاستفادة من خبراتهم والتشبيك معهم، وكذلك بينهم وبين الباحثين المحليين للعمل على تقديم الأفضل لمرحلة إعادة الإعمار، وبالنسبة لإقبال الباحثين المغتربين كان جيداً في هذه المرحلة حيث أبدى العديد منهم رغبتهم بالمشاركة بالمؤتمر في المرات القادمة، فيما كان إقبال الباحثين المحليين جيداً لاغتنام فرصة التواصل مع زملائهم في الخارج».
فيما تحدث "عبد الكريم خليل" رئيس لجنة التنظيم، ومعاون المدير عام الهيئة العليا للبحث العلمي عن المؤتمر يالقول: «بدأ التحضير للمؤتمر منذ حوالي الثمانية أشهر؛ بتنظيم من الهيئة العليا للبحث العلمي، ومشاركة وزارة الخارجية والمغتربين، وشبكة العلماء والتقانيين والمجددين والمبتكرين السوريين في المغترب "نوستيا"، وبالتعاون مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي، والمدرسة العربية للعلوم والتكنولوجيا والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وتمّ العمل على أربعة محاور؛ وهي المحور الهندسي، المحور الطبي والدوائي، المحور الاقتصادي وتطوير البنى التحتية، والمحور المعلوماتي، وسيخرج المؤتمر في نهايته بتوصيات في بحوث تطبيقية يتمّ الاستفادة منها لاحقاً في مشروعي السياسة الوطنية والبرنامج الوطني للتنمية في "سورية"».
يذكر أنّ جلسات المؤتمر تستمر على مدى يومي 7 و8 آب 2019 في مدرج مكتبة "الأسد" الوطنية.
