بدأ مسيرته من الأندية المحلية مروراً بالمنتخب، واكتسب مهاراته على أيدي مدربين محترفين تتلمذوا في المدرسة الكروية السورية؛ التي تولي أهمية لموقع المدافع، ليصبح على ما هو عليه اليوم، مدافعاً من الطراز الكبير.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت مع اللاعب "خالد البريجاوي" بتاريخ 20 حزيران 2015، عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ ليحدثنا عن بداياته بالقول: «بدأت لعب كرة القدم في نادي "النضال" الدمشقي، وذلك بسبب قربه من منزلي في العاصمة، وبعد مدة قدِم منتخب سورية للناشئين للتمرين على أرضية ملعبنا، وشاهدني مدرب المنتخب وأعجب بطريقة لعبي، ليضمني إلى المنتخب الوطني، لأبدأ المشاركة في كافة البطولات المحلية والقارية، بعدها انتقلت للعب في نادي "المجد" الدمشقي، وشاركت في بطولة آسيا للناشئين مع المنتخب في "سنغافورة" لنحصل على المركز الرابع ونتأهل لبطولة كأس العالم للناشئين في "كوريا الجنوبية"، بعدها حصلت على منحة دراسة إدارة أعمال في إحدى الجامعات الخاصة، ثم انضممت لرجال نادي المجد على الرغم من أنني كنت في سن فئة الشباب، ليشاهدني مدرب المنتخب الأولمبي فشاركت معه في عدة مناسبات، ثم مثلت المنتخب الأول في مباريات عديدة، لكن كنت أعتذر في بعض الأحيان لأسباب دراسية، وأحياناً أخرى بسبب الإصابة».

بالنسبة لي كلاعب في مركز الدفاع، فمهمتي صدّ وقطع أي كرة للخصم، وبالتالي منع الهدف هو بمنزلة تسجيل هدف وتألق من نوع آخر، فليس فقط من يسجل هو الهداف، ومهاراتي اكتسبتها على يد نخبة من المدربين الوطنيّين الذي يرفدوننا بأهم المهارات للعبة، وأيضاً الاحتراف له دور كبير في صقل اللاعب وموهبته، بوجود مدارس رياضية أخرى، وأنا أطمح من خلال أدائي لأصبح أكثر قوة، خصوصاً أنه لا يوجد مدافعون مميزون كثيراً بعكس الهدافين مثلاً

أما عن موقعه في أرضية الملعب فيقول: «بالنسبة لي كلاعب في مركز الدفاع، فمهمتي صدّ وقطع أي كرة للخصم، وبالتالي منع الهدف هو بمنزلة تسجيل هدف وتألق من نوع آخر، فليس فقط من يسجل هو الهداف، ومهاراتي اكتسبتها على يد نخبة من المدربين الوطنيّين الذي يرفدوننا بأهم المهارات للعبة، وأيضاً الاحتراف له دور كبير في صقل اللاعب وموهبته، بوجود مدارس رياضية أخرى، وأنا أطمح من خلال أدائي لأصبح أكثر قوة، خصوصاً أنه لا يوجد مدافعون مميزون كثيراً بعكس الهدافين مثلاً».

اللاعب مرديك مردكيان

ويضيف محدثنا عن تجربته الاحترافية في "سلطنة عمان": «تلقيت عروضاً من "الأردن" ومن "عمان" ولكني فضلت البقاء في نادي "السيب" بسبب المعاملة المحترمة التي أتلقاها من إدارة ولاعبي وجماهير النادي؛ الذي يخطط ليكون لديه فريق منافس على البطولات المحلية والخليجية للموسم القادم، ومن موقعي كمدافع أحقق مع الفريق نتائج لا بأس بها، خصوصاً بعد ضغط المباريات الذي تعرضنا إليه في الفترة السابقة، لكننا استعدنا عافيتنا ووصلنا إلى بطولة الأندية الخليجية وخسرنا النهائي أمام فريق "الشباب" الإماراتي، كما وصلنا إلى نصف نهائي كأس السلطنة، ومن المؤسف هبوطنا إلى الدرجة الثانية، على الرغم من أن المدرب السوري "عماد دحبور" عمل على إنقاذ الفريق عدة مرات».

اللاعب المحترف "مرديك مردكيان" الذي يلعب في نادي "المرخية" القطري؛ يتحدث عن الكابتن "خالد": «يعد "خالد" من أفضل المدافعين الصاعدين حالياً في "سورية"، واحترافه في سلطنة عمان ناجح بكل المقاييس، وما يدل على ذلك هو تجديد عقدة من قبل ناديه، إضافة إلى العديد من الأندية المهتمة بضمه للعب في صفوفهم، وأنا سابقاً لعبت ضد "خالد" في الدوري السوري عندما كنت لاعباً في فريق "حطين" وكان هو في فريق "المجد"، وخضنا منافسات الدوري السوري في مناسبات عديدة سابقاً، وهو لاعب مزعج للمهاجمين، لكونه يلاحقهم بكثافة ولا يتركهم حتى يقطع الكرة، ويبذل أقصى جهوده لذلك، حتى أنا كمهاجم، أشعر بالحماسة والتحدي عندما أواجه هكذا مدافع».

أثناء توقيع العقد مع نادي "السيب" العماني

يذكر أن "البريجاوي" من مواليد "دمشق"، 1990.