أقامت مديرية التربية معرض "الإرشاد النفسي الاجتماعي" الأول، الذي تضمن أعمالاً فنية، ورسومات ومجسّمات مختلفة؛ جسّدت موضوعاً إرشادياً ينعكس على المجتمع بالسلوكيات الإيجابية، وكذلك مفاتيح النجاح والتفكير الإيجابي والسلبي، وأعمالاً أخرى تمثل القيم والأخلاق الحميدة ومهارات التواصل.

مدونة وطن "eSyria" حضرت افتتاح المعرض بتاريخ 8 أيار 2019، والتقت "شهد الشرع" لتتحدث عن مشاركتها، فقالت: «شاركنا اليوم في معرض الإرشاد النفسي الذي تضمن عدة رسائل وإرشادات للطلاب؛ أهمها التركيز على قيمة الانتماء إلى الوطن، وبناء الطالب وتقديم الدعم النفسي له ليكون قادراً على وقاية نفسه من المشكلات التي تعترضه، ودعم سلوكه الإيجابي، بهدف نشر الوعي الإرشادي وتبادل الخبرات بين المرشدين، ونقل تلك الخبرات إلى أبنائنا في المدارس عبر تلك الأعمال التي تناول فيها المرشدون المشكلات وحلولها».

المعرض يضم لوحات ومجسمات تجلى فيها التميز والإبداع، وهذه المعارض تعدّ خطوة مهمة نحو بناء الجيل، وفق أسس حديثة يستطيع من خلالها الطفل أن يتعرف إلى المشكلات والقضايا الاجتماعية التي أفرزتها الأزمة؛ وكيفية معالجتها، إضافة إلى تبادل الخبرات بين المرشدين من خلال اللوحات والأعمال التي تم تنفيذها

وقالت "آيلين نصر الله" موجهة الإرشاد النفسي في المحافظة عن المعرض: «أقامت دائرة البحوث في مديرية التربية في المحافظة معرضاً فنياً لأعمال المرشدين النفسيين؛ ضمّ فعاليات إرشادية ومسرحية عن الثقة بالنفس، وتم التركيز وتسليط الضوء على أهمية دور المرشد في العملية التربوية، وأهمية المعارض التي تحوي وسائل تعليمية مرشدة وهادفة، إضافة إلى أهمية الدعم النفسي للطلاب لكونهم خرجوا من المحن وبحاجة إلى البناء النفسي والاجتماعي، وذلك بدعم ومتابعة المرشدين النفسيين الاجتماعيين، وهذه الأعمال لن تقتصر على وضعها في المعرض، بل سيتم نقلها إلى الواقع العملي في المدارس».

شهد الشرع

وقالت "ميسون المحمد" مشاركة أيضاً في المعرض من مدينة "ازرع": «مديرية التربية، ومن خلال مدارسها وكوادرها التدريسية تسهم في تنشيط فعاليات كهذه، لأنها ربما تكون الطريق الأقرب إلى الطالب ليتلقى المعلومات الخاصة بكل حالة، وهذه الأعمال نتاج كل المدارس ريفاً ومدينة، ويعدّ المعرض تجربة رائعة، ويجب تعميمها على جميع مدارسنا، لأن هناك كنوز مدفونة من المواهب المتميزة والفريدة، ويجب العمل على تنميتها.

شاركت بمجموعة أعمال ركزت على المجتمع بالسلوكيات الإيجابية، مثل مضار المخدرات والتدخين، وزواج القاصرات المبكر، والقلق الامتحاني، وإدمان الأطفال على الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي».

مجسمات مختلفة

وقال رئيس دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي بمديرية التربية "عصام الحراكي": «المعرض يضم لوحات ومجسمات تجلى فيها التميز والإبداع، وهذه المعارض تعدّ خطوة مهمة نحو بناء الجيل، وفق أسس حديثة يستطيع من خلالها الطفل أن يتعرف إلى المشكلات والقضايا الاجتماعية التي أفرزتها الأزمة؛ وكيفية معالجتها، إضافة إلى تبادل الخبرات بين المرشدين من خلال اللوحات والأعمال التي تم تنفيذها».

يذكر أن المعرض يستمر حتى 12 أيار 2019.

آيلين نصر الله