يعيش العديد من أبناء وطننا الحبيب في المغترب من رجال أعمال وتجار وأطباء وغيرهم، وحققوا نجاحات مميزة، ولكن أن ينجح رياضي في دول الخليج التي تملك أعداداً كبيرة ومواهب فذة في عالم الرياضة والاحتراف فهو أمر نادر.

نتكلم عن ابن محافظة "درعا" لاعب كرة اليد "مصطفى أكراد" الذي كان حلمه أن يتخطى المحلية، واستطاع بجهد مضاعف وموهبة رائعة أن يعانق الاحتراف الحقيقي في الخليج العربي، وبتشجيع من الأصدقاء ورفاق اللعبة في نادي "الشعلة" الذي تدرج في صفوفه من فئة الأشبال حتى الرجال، ليلعب بعدها في منتخب سورية للرجال والشباب، ليتألق أينما ذهب وحل مع المنتخب في لقاءات ودية وبطولات رسمية.

الرياضة اليوم رسالة مهمة لكل شعوب الأرض، أنا سفير لبلدي في البلدان التي احترف فيها، ويجب أن نكون أفضل سفراء

يقول "مصطفى أكراد" 25 سنة لموقع eDaraa الذي التقاه في 5/10/2008: «الرياضة اليوم رسالة مهمة لكل شعوب الأرض، أنا سفير لبلدي في البلدان التي احترف فيها، ويجب أن نكون أفضل سفراء».

مصطفى أكراد

ويتابع "مصطفى": «لعبت 4 مواسم خارج القطر مع أندية "مسقط" العماني و"القادسية" السعودي و"الوصل" الإماراتي، والحمد لله على أنه أصبح لي موقع مميز في صالات دول الخليج العربي، وأصبحت أفضل لاعب محترف يلعب في الخليج بكرة اليد، حققت العديد من الإنجازات مع الأندية التي لعبت معها ومنها بطولة الدوري مع نادي "مسقط العماني" وكأس النخبة مع "القادسية السعودي" وبطولة الكأس مع "الوصل الإماراتي" لموسمين».

أما عن استعداده للّعب مع منتخب سورية من جديد فقال "مصطفى": «ارتداء قميص المنتخب الوطني شرف عظيم لكل لاعب، وهو واجب وطني، وأنا جاهز لتلبية الدعوة في أي وقت لأمثل منتخب الوطن خير تمثيل، حيث كنت أحد أبرز دعاماته، لم أتوان عن لبس القميص قبل السفر فكيف الآن وبعد اكتمال موهبتي وصقلها في دول الخليج؟».

وعن رأيه بالدوري السوري، قال: «فيما مضى كان يسيطر على بطولة الدوري والكأس نادي الجيش، لكن حاليا ظهرت فرق جديدة للمنافسة منها "الشباب" و"الشعلة" و"النواعير"».