عرفته الملاعب وصالات القطر لاعباً مميزاً وحكماً ناجحاً، أحد الحكام الذين أثبتوا مقدرتهم وتواجدهم في ميادين كرة القدم في القطر منذ أكثر من عشر سنوات، قاد العديد من المباريات الهامة في الدوري السوري، يعتبر من أوائل الذين مارسوا التحكيم في المحافظة ونجح فيها.

إنه الحكم "عبد السلام نصيرات" الذي التقاه موقع eDaraa في 4/9/2009 ليحدثنا عن مسيرته في الرياضة وخصوصاً في مهنة التحكيم فقال: «مارست لعبة كرة القدم منذ الصغر، ولعبت بنادي "عمال درعا"، ثم انتقلت إلى نادي "الشعلة" ولعبت معه موسمين في الدرجة الثانية، بعدها انتقلت لنادي "ابطع" عام 1987، ولعبت معه لعدة مواسم وصعدنا معه إلى الدرجة الثانية لأول مرة بالنادي، وبعد فترة طويلة مع معشوقتي كرة القدم لم أرغب الابتعاد عنها فلجأت إلى ممارسة للتحكيم، فمارست هذه المهنة عن رغبة وعشق لكوني أحد لاعبي كرة القدم، ولدي اطلاع على قوانين وأنظمة اللعبة».

مارست لعبة كرة القدم منذ الصغر، ولعبت بنادي "عمال درعا"، ثم انتقلت إلى نادي "الشعلة" ولعبت معه موسمين في الدرجة الثانية، بعدها انتقلت لنادي "ابطع" عام 1987، ولعبت معه لعدة مواسم وصعدنا معه إلى الدرجة الثانية لأول مرة بالنادي، وبعد فترة طويلة مع معشوقتي كرة القدم لم أرغب الابتعاد عنها فلجأت إلى ممارسة للتحكيم، فمارست هذه المهنة عن رغبة وعشق لكوني أحد لاعبي كرة القدم، ولدي اطلاع على قوانين وأنظمة اللعبة

ويضيف: «أصبحت حكماً بالدرجة الأولى عام 1997 بعد اتباعي العديد من دورات التحكيم في جميع الفئات المتسلسلة، تم تكليفي بتحكيم العديد من المباريات الهامة في دوري المحترفين ودوري الدرجة الثانية، وأثناء ممارستي التحكيم كلفت برئاسة نادي "ابطع" الرياضي لمدة أربع سنوات كانت حافلة بالإنجازات والنتائج التي حققت على مستوى المحافظة وخصوصاً بلعبة كرة القدم، وتم اختياري ضمن حكام النخبة عام 2003، وفي عام 2004 تم اختياري مع نخبة من الحكام في سورية للترشح للائحة الدولية، لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن، فقد تم حل اللجنة الفنية للحكام، وتعيين لجنة جديدة لتتلاشى الأحلام بعدما اختلط الحابل بالنابل، وتضاربت المصالح في عام 2005 تم تعييني عضواً في قيادة فرع "درعا" الرياضي، وكلفت بمكتب الألعاب الجماعية، ومن ثم مكتب المراكز التدريبية».

ويقول "النصيرات": «في عام 2007 وتطبيقاً لقرار المكتب التنفيذي بمنع الازدواجية في العمل الرياضي، فقد توقفت عن التحكيم وأصبحت مراقبا للحكام، واتبعت دورتين من أجل ذلك، ثم اتبعت دورة تضامن أولمبي في التسويق الرياضي بالأكاديمية الرياضية في "دمشق"، وفي عام 2008 كان القرار الأصعب في حياتي، بعدما عشت عدة أيام كانت مريرة، واتخذت قرار الاعتزال نهائياً عن التحكيم نظراً لقرار الازدواجية الذي حرمني من ممارسة معشوقتي التحكيم، وبالتنسيق مع اللجنة الفنية لكرة القدم ولجنة الحكام الفرعية، تمت إقامة مباراة اعتزال لي جمعت فريقي حكام "درعا" و"ريف دمشق" على أرض الملعب الصناعي بـ"درعا"، وفاز في المباراة فريق حكام "درعا" 3/2، وفي نهاية المباراة كرمت من قبل زملائي بتقديم الهدايا ومن لجنة الحكام الرئيسية بسورية، وكانت أصعب اللحظات التي عشتها طوال حياتي».

بقي أن نشير إلى أن الحكم "عبد السلام نصيرات" مواليد قرية "ابطع" عام 1964، يحمل شهادة من كلية التربية قسم معلم صف، كلف بالعديد من المهام خلال مسيرته الرياضية، أهمها أمين سر اللجنة الفنية لكرة القدم بالمحافظة، ورئيس لجنة الحكام الفرعية، ورئيس نادي "ابطع" الرياضي، وعضو في قيادة فرع "درعا" الرياضي.