تعميق روح التعاون والعمل الجماعي لدى جيل الشباب، وتنمية إبداعاتهم وصقل قدراتهم وتوظيف طاقاتهم في المساهمة في تنمية المجتمع لتمكين جيل الشباب وتطوير مهاراته وإكسابه المعارف بأساليب حديثة ومتطورة وعلمية.

عناوين وأهداف رئيسية وضعها فرع شبيبة بـ"درعا" في العمل والعطاء على صعيد الشباب من خلال أنشطته وفعالياته التي أقامها خلال الفترة الماضية استفاد منها 3000 آلاف شاب وشابة.

تسهم المخيمات التي ينفذها فرع الشبيبة في دمج الشباب في مختلف النشاطات الثقافية والعلمية والفنية، إضافة إلى خلق ثقافة تطوعية شبابية تسهم في تحقيق التنمية وبناء المجتمع، استفدت العديد من الأمور خلال الدورة الإعلامية التي اتبعتها، وساهمت مشاركتي في حملات التشجير بجانب زملائي إلى غرس المفاهيم الأخلاقية وقيمة العمل التطوعي لدى الشباب

الشاب "عبد الله رجا" أحد المشاركين بهذه الفعاليات تحدث لموقع eDaraa بتاريخ 6/3/2012 عن مشاركته في المخيمات وأهميتها بالنسبة للشباب: «تسهم المخيمات التي ينفذها فرع الشبيبة في دمج الشباب في مختلف النشاطات الثقافية والعلمية والفنية، إضافة إلى خلق ثقافة تطوعية شبابية تسهم في تحقيق التنمية وبناء المجتمع، استفدت العديد من الأمور خلال الدورة الإعلامية التي اتبعتها، وساهمت مشاركتي في حملات التشجير بجانب زملائي إلى غرس المفاهيم الأخلاقية وقيمة العمل التطوعي لدى الشباب».

الآنسة ابتسام بجبوج

الآنسة "ابتسام بجبوج" رئيسة مكتب التنظيم بفرع الشبيبة تحدثت عن مخيمات الرواد فقالت لنا: «أقمنا المخيم التنظيمي لرعاية الرواد المخيم النوعي الترفيهي للرواد في معهد الصم والبكم بمشاركة 100 شاب وشابة، بهدف تنمية المهارات والتميز والإبداع بين الرواد وامتلاك أساليب جديدة، والتعرف على مفاهيم المشاركة والعمل التشاركي.‏ وتنمية مواهب المشاركين في مجالات المسرح والغناء والرسم والفنون الشعبية والرياضة، بالإضافة لإقامة ورشة تطوير المهارات القيادية والتنظيمية بمشاركة نحو 25 شاباً وشابة من جميع روابط المحافظة. حيث وفرت الورشة الفرصة لتبادل الأفكار بين المشاركين الشباب، وإعداد الكادر التنظيمي من خلال تنمية مهارات العمل مع الشباب والتعرف على مفاهيم المشاركة والعمل التشاركي وإطلاق المبادرات التشاركية».

الإعلام الشبابي لم يغب عن المخيمات والدورات وبرز من خلال إقامة‏ مشروع الإعلامي الشاب والدورات الإعلامية في الروابط، وهنا يقول السيد "مراد الربداوي" رئيس مكتب الإعلام في فرع الشبيبة: «تم التركيز خلال عمل المنظمة بمجال العمل الإعلامي على مشروع الإعلامي الشاب من أجل إيجاد أساليب جديدة في العمل الإعلامي، والتركيز على المبادرات الخلاقة للشباب وتبنيها، من خلال تكوين المهارات الإعلامية والصحفية لدى الشباب المشاركين، وإشراك المتميزين منهم في مجال عمل الفرع وتغطيتهم جميع الأنشطة والفعاليات في صحيفة المسيرة، بعدما تلقى المشاركون محاضرات متنوعة من قبل صحفيين مختصين شملت كافة الفنون الصحفية وخصوصاً الإعلام الشبيبي، وتدريبات عملية على جميع هذه الأنواع الصحفية، وسيتم مشاركة المتميزين والذين قدموا مشاريع إعلامية بمجال الإعلام المرئي والمسموع».

حملات تشجير مستمرة

ركز فرع الشبيبة في فعالياتها على إضافة أبعادٍ جديدة في عمله على صعيد المجتمع وتنميته وبهذا المجال قال لنا السيد "زهير يعقوب" رئيس مكتب التنمية والبيئة: «نفذنا فعالية مهمة بجانب مشروع القرية الهدف بمشاركة فاعلة من قبل الشباب والمجتمع المحلي، من أجل تعزيز الدور الذي يلعبه الشباب في تنمية المجتمع وتطوره من خلال مشاركتهم الفاعلة في مختلف القضايا التنموية، ورفع مستوى الوعي البيئي للسكان ولتعزيز روح المبادرة الفردية والجماعية لدى جيل الشباب، كما أقمنا المخيم البيئي الفرعي لتجسيد العمل الجماعي في الحفاظ على بيئة نظيفة وجميلة، كما أقمنا مخيم الخدمات الوطني، وذلك إيماناً بدور شريحة الشباب المهمة في تشجيع وتفعيل العمل الإنتاجي المشترك، وللتأكيد على الإيمان بالعمل التطوعي، من خلال تعزيز ثقافة الوعي ونشر ثقافة التطوع التي تعد من الركائز الأساسية التي تسعى المنظمة لنشرها في صفوف الشباب بالإضافة للمشاركة بحملات التشجير المستمرة بالمحافظة‏، وإقامة مخيم ذوي الاحتياجات الخاصة».

بينما تحدثت الآنسة "ردينة عازر" أمينة فرع الشبيبة في المحافظة بالقول: «أنشطة وفعاليات عديدة ومتنوعة نفذها فرع الشبيبة، تضمنت ندوات ومحاضرات ومناظرات ثقافية ومعارض فنية وشبابية متنوعة، في مجالات المعلوماتية والبيئة والإعلام، تعكس صور التنوع والتجديد في مطارح العمل التي غطت جميع مساحة المحافظة، فتشابكت فيها الأيادي وخفقت القلوب الشابة النابضة بالحب لتزيين المحافظة وخروجها بأفضل حالة، من خلال ما تم تنفيذ حيث تعدت 11 مخيماً شبابياً رياضياً وكشفياً وتدريبياً، بالإضافة للرحلات العلمية والبيئية والفلكية والندوات التخصصية وحملات التشجير وافتتاح الأندية الصيفية التعليمية، شارك فيها أكثر من 3 آلاف شاب وشابة استفادوا من الفعاليات الشبابية».

الآنسة ردينة عازر