بدأ الفلاح "منير حريدين" كباقي فلاحي ريف حوران فترة القطاف الأخيرة من محصول الرمان، فيقصد حقله مع انطلاق خيوط الفجر الأولى لجني المحصول الذي أصبح مورد رزقه الأساسي، حيث تساعده برودة الجو على إتمام عمله دون أن يشعر بالتعب.

يقول "الحريدين" في اللقاء الذي أجراه مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 4 تشرين الأول 2014: «لا يمكن تشبيه ثمار الرمان إلا بالذهب الأحمر، تنتشر بكثافة في مناطق "زيزون، وتل شهاب، وطفس"، بعدما أصبحت زراعة الرمان من أهم الزراعات من بين الأشجار المثمرة. وحالياً شارف موسم جني المحصول على الانتهاء، تقوم أسرتي والعمال الذين نتعاقد معهم من أبناء المنطقة بالتوجه في الصباح الباكر لقطاف الرمان، بعد تجهيز الأدوات الخاصة به من "السطل"، والمقصات الخاصة بالمحصول، وطرود الفلين والخشب.

بسبب انخفاض التكلفة وقلة الخدمات التي تتطلبها أشجار الرمان، باتت زراعته أحد أهم الزراعات من بين الأشجار المثمرة التي تلقى رواجاً وإقبالاً من المزارعين في المحافظة، ويبلغ عدد الأشجار المزروعة 90 ألف شجرة، وتجاوز الإنتاج 500 طناً، من مجمل المساحات المزروعة والبالغة 206 هكتار، وتنتشر زراعته على نطاق واسع في المنطقة الغربية والمنطقة السهلية كـ"تسيل، والشجرة، زيزون، تل شهاب، طفس"، والميزة الجيدة في الرمان أنك تحصل على ثماره في العام الثاني للزراعة، ويمكنك أن تبيع في السنة الثالثة

ويعد صنف "اللفاني والفرنسي"، أي "الحايك" أهم وأكثر الأصناف التي تزرع في "درعا" انتشاراً وإنتاجاً، حيث يصل معدل حمل الشجرة الواحدة إلى 80كغ دون خمس سنوات، ويصل وزن الحبة إلى وزن 400-500 غرام، وتتم عملية الفرز حسب حجم حبة الرمان وقابليتها للتخزين واللون، واللون المفضل لدى التجار الأحمر و"الزهري"، وهناك قابلية الحفظ بالبراد، ويمكن أن يبقى المحصول صالحاً لأربعة أشهر، ويميز الفلاح الحوراني الحبة الناضجة من خلال ظهور خيوط زهرية اللون أو حمراء في أعلى حبة الرمان».

أشجار الرمان

المهندس "صالح المقداد" رئيس قسم الشؤون الاقتصادية في "مديرية الزراعة"، تحدث عن محصول الرمان والمساحات المزروعة والإنتاج السنوي، فقال: «بسبب انخفاض التكلفة وقلة الخدمات التي تتطلبها أشجار الرمان، باتت زراعته أحد أهم الزراعات من بين الأشجار المثمرة التي تلقى رواجاً وإقبالاً من المزارعين في المحافظة، ويبلغ عدد الأشجار المزروعة 90 ألف شجرة، وتجاوز الإنتاج 500 طناً، من مجمل المساحات المزروعة والبالغة 206 هكتار، وتنتشر زراعته على نطاق واسع في المنطقة الغربية والمنطقة السهلية كـ"تسيل، والشجرة، زيزون، تل شهاب، طفس"، والميزة الجيدة في الرمان أنك تحصل على ثماره في العام الثاني للزراعة، ويمكنك أن تبيع في السنة الثالثة».