عادت حركة البيع بشكل كامل إلى سوق الهال المركزي في مدينة "درعا وتجددت الحركة بالسوق بعد توقفها نتيجة الأحداث التي شهدتها المحافظة في شهري نيسان وأيار، وأصبح يرتاد السوق البائعين والمواطنين لشراء حاجياتهم للمونة السنوية والبيع بالمفرق في المحلات الصغيرة بجميع أنحاء المدينة، ولم تشهد الأسعار أي تغيير أو يطرأ عليها إي ارتفاع يذكر.

موقع eDaraa بتاريخ 2/6/2011 تجول في سوق الهال والتقى العديد من المواطنين والبائعين بالسوق فقال المواطن "محمد زعل محاميد": «بعد عودة الحياة لطبيعتها لمحافظة "درعا" وخصوصاً مركز المدينة أصبح المواطنين يمارسوا حياتهم العادي وارتياد الأسواق وأنا حالياً برفقة أسرتي نقوم بشراء حاجياتنا من سوق الهال لتحضير لتخزين المونة السنوية، وشراء "الملوخية والفول والبازلاء والثوم"، حيث تجد ما تريد في السوق. وأتمنى أن تستمر الأمور كما هي وأن نبتعد عن ما يعكر صفو المواطنين وأمن البلد».

بعد عودة الحياة لطبيعتها لمحافظة "درعا" وخصوصاً مركز المدينة أصبح المواطنين يمارسوا حياتهم العادي وارتياد الأسواق وأنا حالياً برفقة أسرتي نقوم بشراء حاجياتنا من سوق الهال لتحضير لتخزين المونة السنوية، وشراء "الملوخية والفول والبازلاء والثوم"، حيث تجد ما تريد في السوق. وأتمنى أن تستمر الأمور كما هي وأن نبتعد عن ما يعكر صفو المواطنين وأمن البلد

وعن حركة البيع في سوق الهال يقول السيد "محمود حسن ذياب" صاحب محل جملة: «عادت حركة البيع إلى سوق الهال إلى ما كانت عليه قبل الأحداث بنسبة كبيرة حيث يعتمد السوق بحركة البيع على نسبة بيع 40 % لقرى المحافظة، ونسبة 50% لمركز المدينة، ونقوم باستيراد الخضار بنسبة كبيرة من أسواق "طرطوس ودمشق وبانياس" بمختلف الأنواع ومنها البندورة والخيار والباذنجان والبطاطا والفاصولياء والأمور جيدة، والأسعار لم ترتفع وحافظت على ثباتها وهي اخفض من الأسعار مقارنة بالموسم الماضي».

السيد محمود حسن ذياب

وقال السيد "مصطفى الزعبي" صاحب محل فواكه وخضار: «حركة البيع في السوق جيدة جدا وهناك إقبال كثيف خصوصا من الأهالي والمواطنين لشراء المونة كوننا في عز موسم تحزين مواد عديدة من المونة.

وفي الصباح البكر تنشط حركة البيع لمحلات العادية ونبيع يوميا الطن ونصف والطنين فواكه ومن أبرزها المشمش والتفاح والبرتقال والخوخ والكرز والاكدينيا والكرز وبأسعار محفظة جدا ولم يكن لها مثيل سابقا وتمتد حركة البيع من السادسة صباحا إلى الثامنة مساء».

المواطن محمد زعل محاميد

وعن الأسعار وتوفر الخضار يقول المواطن "محمد الحريري" الذي التقيناه بالسوق: «جميع أنواع الخضار متواجدة وبكميات كبيرة وبمختلف الأنواع بعد عودة الحياة لربوع المحافظة. يمتلئ السوق يومياً بالمواطنين بحالة اشتقنا لها تمثل طبيعة وطيبة أبناء هذه المحافظة الوفية للوطن ولقيادته الحكيمة، وما يميز الحركة هذا الموسم انخفاض الأسعار بشكل لافت، حيث يتوجه كل مواطن لديه آلية وسيارة إلى السوق لتأمين جميع متطلبات البيت وحاجته من رأس النبع السوق المركزي ليختار بنفسه حاجياته من خلال النوعية والسعر المناسب».

البائع مصطفى الزعبي