طموحها العلمي لم يتوقف عند حدودٍ معينة، وتفوقها في مجال الهندسة حولته إلى إبداعٍ تمثَّل في بحثٍ علمي لابتكار منظومات المياه الذكية، التي طبقت في تأمين مياه الشرب لمستحقيها في القارة الأفريقية. ...النص الكامل
الوجود الدائم للموسيقا في المنزل، دفع الموسيقي "موسى الياس" إلى الغوص في بحورها بالارتكاز على جذور اغتنت بها بيئته الجغرافية والاجتماعية، فقدم أصولاً موسيقية سورية بروح عصرية على المسارح العالمية. ...النص الكامل
غادروا "سورية"، ولم تغادرهم، فحملوها في قلوبهم. ولم يكفهم انعكاسُ بريقها في عيونهم وحدَهم، بل عملوا بإصرار على عرضها للجميع؛ بصور وكلام، ودموع في أحيان كثيرة. ...النص الكامل
جمع بين السعي الحثيث إلى العلم وبين الالتفات إلى شؤون الناس في بلده رغم اغترابه، لقّبه عارفوه بأبي البشر، رشح للقب شخصية العام عن فئة المغتربين للعام الحالي؛ فنال المركز الثاني بجدارة. ...النص الكامل
رغم تحصيله العلمي العالي وقدرته على التحدث بعدة لغات أجنبية، إلا أنه أخذ على عاتقه مهمة المشاركة في حملة تعريب المصطلحات العلمية للتوعية بأهمية اللغة العربية وحفظها من التهميش. ...النص الكامل
خلال ربع قرن من الاغتراب، حصل على العديد من شهادات الثناء من أشهر الجامعات في العالم في مجال اختصاصه جراحة العيون، واستطاع أن يثبت أن للطبيب "السوري" بعلمه وخبرته، مكانته المرموقة بين أطباء العالم. ...النص الكامل
شاب استطاع أن يجعل من الاغتراب رحلة نجاح حقيقية، إذ أوصله تطويره الدائم لقدراته في العمل لمستوى وظيفي عالٍ مكنه من العمل بأميز الشركات في مجال اختصاصه. ...النص الكامل
«كانت الرحلة شاقة، أشبه بخطوات طائر طموح فوق بيداء الظمأ.. لكن هذه الخطوات، وصلت والحمد لله، رغم كل الإحباطات والمعوقات، وكل حقول الشوك التي تزرعها البيروقراطية في دروب الشمس». ...النص الكامل
كثيرة هي المواهب التي تتفتح كالزهور ولكن ليس في تربتها الأم ربما تحتاج أحياناً لظروف معينة لتعطي وتجود، ولعل الاغتراب هو الفرصة التي تتاح للبعض لكي تبزغ إبداعاتهم. eSyria التقى أحد أبنائنا الذين تميزوا في المغترب وهو المهندس "يوسف داوود الياسين"، فبدأ حديثه معنا بالقول: ...النص الكامل
بالرغم من ظروف الغربة الصعبة ومايتطلب عليها من التزامات من غربة الأهل والأحباب ،يواصل "غانم شهوان الهيال" تقدمه في عمله في مصنع سيارات "BMW"، والذي كانت بدايته فيه موظف عادي إلا أنه وخلال سنوات قليلة وصل به المطاف إلى إدارة أكبر الأقسام وبجدارة وتميز، وتمثيل العمال في تنظيمهم النقابي، ليثبت للعالم بأن الشاب السوري قادر على صنع المعجزات رغم ظروف الغربة القاسية . ...النص الكامل
رغم تميزه في وطنه الأم، فإن طموحه لم يقف في حدود المحلية إنما تجاوز ذلك ليبرز موسيقياً في المغترب، ملحناً وموزعاً بل حتى كاتب كلمات، ليحول تجربة الاغتراب من تجربة قاسية للبحث عن سبل أفضل في العيش إلى فسحة لبناء نجاح موسيقي يشار له بالبنان، إنه الفنان "رفيق محمد أمين الجاسر" الذي التقاه eSyria فابتدأ حديثه معنا بقوله: «ولدت سنة 1967، درست جميع مراحل دراستي في "دير الزور" حيث تخرجت في معهد إعداد المدرسين- قسم التربية الموسيقية عام 1989، وبعد التخرج مباشرة مارست التدريس، ثم ما لبثت أن التحقت بالخدمة الإلزامية بين عامي 1990 و1992، وقد أضافت لي الخدمة الإلزامية كمّاً هائلاً من المعارف الموسيقية النظرية والعملية، حيث خضعت لدورة مدتها ستة أشهر على النوطة الموسيقية والنظريات ومبادئ العزف على "الترومبيت"، ثم التحقنا بأوركسترا آلات النفخ النحاسية والخشبية، حيث كنا نتمرن خمس ساعات يومياً، وكان يدربنا مدربون من روسيا، وقد استطاعت هذه الأوركسترا عزف المقطوعات العالمية الكبرى بنجاح، بعد أن يعاد كتابة نوطتها الموسيقية لتناسب آلات النفخ، وكان كبير المدربين يدعى "الإسكندر" صاحب اللمسات الأميز في تدريبنا والذي لشدة براعته في العزف على "الترومبيت" كان زملاؤه يلقبونه "ساشا" نسبة إلى أهم عازف "ترومبيت" في روسيا، وذلك لتميزه على هذه الآلة الموسيقية، وقد نلت مكانة عند هذا الأستاذ حتى إنه حاول جاهداً إقناعي بدخول المعهد العالي للموسيقا ووعد بمساعدتي في ذلك، ولكنني لم أستطع بسبب الظروف المادية الصعبة التي مررت بها. ...النص الكامل