شقّ طريقه بتفانٍ، واختار المجال الرياضي ليدخل غمار العمل الصحفي، ومع تلك السنوات الطوال من العمل، بات له حضوره المتميز من خلال ما يقدمه من مواد ومعلومات تشدّ القارئ والمتابع. ...النص الكامل
السنوات التي قضاها بين الأعشاب الطبية وأنواعها، أكسبته الخبرة الكافية ليكون له حضور في هذا المجال الواسع الذي ورثه عن والده، وطوره بطريقة ذكية مبنية على العلم والتجربة. ...النص الكامل
تمتلك مقومات السيدة العصرية، حديثها يمتزج باللباقة والتهذيب والثقافة والإقناع، العاملة "سهير هزاع" التي سميت أول جابية في مؤسسة مياه "دير الزور". ...النص الكامل
لم يذخر جهداً في تطبيق ما استفاد منه خلال تجاربه وأبحاثه في حياته العملية، وبخاصة في مجال اختصاصه بما يخص زراعة الفطر، ويشهد له الجميع بنشاطه العلمي، إنه الدكتور "فواز الحاجي عبود". ...النص الكامل
استحوذ الحاسوب على اهتمامه منذ الصغر، وبقي هذا الاهتمام يلازمه مع تقدمه بالعمر، فتولّدت لديه حالةُ إبداعٍ بإدارة هذا الجهاز، والغوص في مجال التصميم وتطوير البرامج التي قدّم منها الكثير للمستخدمين. ...النص الكامل
بصحة كاملةٍ وعزيمةٍ لا تلين يتابع الدكتور الجامعي "محي الدين قراوني" مهامه العلمية والتدريسية والإدارية في كلية الزراعة بجامعة "حلب"، وتخصيص جلّ وقته لخدمة الطلبة، وما زال حتى الآن يشرف على تخرج عديد الأكاديميين الزراعيين. ...النص الكامل
حقّق "مصعب أبو العيش" لنفسه حضوراً في فترةٍ زمنيةٍ قصيرة، وبرغم أنه يعدُّ من أصغر مديري المراكز الإذاعية والتلفزيونية سناً، إلا أنه أثبت فاعليةً في أداء دوره المنوط به، حيث اكتسب الخبرة الواسعة في هذا المجال، ليكون له حضوره الدائم على الشاشة. ...النص الكامل
ارتبط اسمه بكهرباء "دير الزور"، فبات يعرفه الصغير والكبير، ولا يكاد يكون هناك عطل صعب إلا ويكون له حضور في إصلاحه، هو "بسام الفياض" القريب من الجميع بخلقه الطيب وسعة صدره. ...النص الكامل
الحديثُ معهُ له متعة، يستفيضُ بكلامهِ الممتعِ الممزوجِ بنبرةِ الأسى والحزن، ما يزالُ يتذكرُ ذلك اليومَ الذي يعدّه مأساوياً في حياته وغير مجراها، عندما سقطت قذيفةٌ مصدرُها المجموعات الإرهابية على حي "القصور" وأفقدته يدَه، لكنه بعد أقل من شهرٍ نهضَ من جديد مفعماً بحيويةِ الشبابِ وبإرادةٍ قويةٍ فتابعَ عملَه في الخط العربي. ...النص الكامل
"رياض المغير"، اسمٌ بات يعرفه الصغير والكبير في "دير الزور"، ريفاً ومدينة، ارتبط اسمه بفوجِ الإطفاء، كونه يمتلك من القوة والشجاعة الشيء الكثير للتعامل مع أيّ طارئٍ، كان يتصدى لأكثر المهمات صعوبة وخطورة، وفي ذاكرته الكثير من القصص عن ذلك رغم مرور السنوات الطويلة على تفاصيلها. ...النص الكامل
إعاقته الحركيةُ لم تثنه ولم تقلل عزمه، والتي كانت نتيجة مرض أصابه، وهو نقص تروية الأطراف أو كما يُسمونه الأطباء داء "بيرغر" الذي أفقده بعض أطرافه، وما تبقى منها يطوّعُها حسبَ حاجتهِ، ليستمرَ معها، ويستمرَ مع الحياةِ دونَ أنْ يكترثَ لها أو يعتبرَها إعاقةً، فلم يستكنْ ويستسلمْ للمرضِ، بل تحداهُ، وبرغمِ أنهُ فقد ثمانينَ بالمئةِ من أطرافهِ إلا أنهُ بقيَ في دائرةِ عملهِ ينتجُ أدباً وشعراً، ويبدعُ في مجالهِ الصحفي ومن عزيمتهِ وإرادتهِ يستمدُ كلُّ من يعرفهُ معنىً آخرَ للحياةِ. ...النص الكامل