تقع على الضفة اليمنى لنهر الفرات، وتتمتع بطبيعتها الخلابة وهوائها النقي، وتتميز بحب أهلها للعلم والتعلم، وبإكرام الضيف، وتعاونهم في الأفراح والأتراح.

للتعرف أكثر على قرية "بقرص فوقاني" التقت مدونة وطن "eSyria" في 15/10/2013 المدرس "حسين الخلف" من أهالي القرية والذي حدثنا بالقول: «تقع قرية "بقرص فوقاني" على الضفة اليمنى لنهر الفرات وذلك على طريق عام "دير الزور- البوكمال" حيث تبعد عن مدينة "دير الزور" مسافة /35/ كم وعن مدينة "الميادين" مسافة /10/ كم وتبلغ مساحة المخطط التنظيمي /11/ ألف دونم، ومساحة الأراضي الزراعية /10100/ دونم، يقطنها حوالي /10000/ نسمة وأغلبية سكان بقرص من "البوسرايا" ومن "البومحمد" وهناك أيضاً "البوعزام" و"البومحمد" ويقسمون إلى "الجروات" في "بقرص تحتاني" و"الحسوني" في "بقرص فوقاني" ويتفرع الجروات إلى "المحمد الحسين" و"العبد الحسين" و"الجواسمة" و"العصبة" و"الطريف" و"الحمادة" و"الحلاية" و"العليوي" ويشتهر أهالي بلدة "بقرص فوقاني" بالمحبة والتعاون القائم على الاحترام بين أبناء البلدة والحفاظ على العادات والتقاليد من إكرام الضيف ومساعدة بعضهم بعضاً في الأفراح والأتراح».

أغلبية شباب البلدة طلاب يدرسون في الجامعات، أو مهاجرون يعملون في دول الخليج أو من الموظفين في دوائر الدولة المتعددة، وتفخر بلدة بقرص بعدد المتعلمين وحملة الشهادات الجامعية لتكون في مقدمة القرى الأكثر تعلماً على مستوى القطر العربي السوري فالجامعيون فيها يرفعون شعار ربط الجامعة بالمجتمع

ويتابع: «أغلبية شباب البلدة طلاب يدرسون في الجامعات، أو مهاجرون يعملون في دول الخليج أو من الموظفين في دوائر الدولة المتعددة، وتفخر بلدة بقرص بعدد المتعلمين وحملة الشهادات الجامعية لتكون في مقدمة القرى الأكثر تعلماً على مستوى القطر العربي السوري فالجامعيون فيها يرفعون شعار ربط الجامعة بالمجتمع».

بقرص فوقاني

وعن الواقع الخدمي يحدثنا "كحيط العلي" بالقول: «يوجد في قرية بقرص فوقاني /6/ مدارس للتعليم الأساسي، و/4/ مدارس للتعليم الإعدادي، وثانويتان، بالإضافة إلى ثانوية مهنية حيث تم الانتهاء من بنائها منذ فترة قصيرة، ومن أهم الدوائر الخدمية الموجودة في القرية وحدة إرشادية زراعية وحيوانية ومركز صحي ومركز بريد وجمعية غنامية بقارية وجمعية تسمين وجمعية زراعية، كما توجد فيها آثار مهمة ومعروفة بآثار بقرص، وهي من الآثار المهمة في منطقة الفرات وهناك العديد من المشاريع المنجزة، ولكونها منطقة منخفضة تأخر تنفيذ الصرف الصحي فيها، ومع ذلك مخدمة بالصرف الصحي بنسبة 90%، كما تم تعبيد /6/ كم من شوارع متعددة في القرية وذلك ضمن المخطط التنظيمي كما أن مشكلة مياه الشرب قد انتهت بشكل كامل وذلك بعد الانتهاء من شبكة مياه شرب جديدة، وهي قيد العمل لذلك لم يشكُ أحد من أهالي القرية من مسألة مياه الشرب نهائياً هذا العام».

ويضيف: «يعمل أغلب سكان القرية بالزراعة وتربية المواشي وهي تتمتع بطبيعة جميلة وهواء نقي نظراً لمجاورتها لنهر الفرات وكثرة الأراضي المزروعة فيها وأهم هذه المزروعات هي القطن والقمح والشوندر السكري بالإضافة إلى الأشجار المثمرة وبعض الخضراوات كالباذنجان والبندورة والقرع وغيرها الكثير، إضافة لبعض الصناعات اليدوية كصناعة الجبن والسمن وتعتبر مورد رزق لأهالي قرية يتم بيعها في المدينة».

مدخل قرية بقرص فوقاني