امتاز بتحركاته السريعة وبالضربات الرأسية والتسديدات البعيدة والتسديدات الثابتة، وسجل العديد من الأهداف عبرها، يضاف إليها خلقه الطيب ومحبة زملائه له، إنه لاعب الفتوة السابق "حسام علوش".

مدوّنةُ وطن "eSyria" بتاريخ 13 حزيران 2020 التقت اللاعب "حسام علوش" الذي بدأ حديثه بالقول: «بدأت مثل أيّ لاعب منذ الصغر، كنا نلعب في فرق الأحياء الشعبية كهواية، ثم تحولت هذه الهواية إلى عشق لكرة القدم، وفي مرحلة الشباب انتسبت لنادي "العمال" عام 1982، وبقيت فيه عدة سنوات لتكون وجهتي التالية نادي "الفتوة"، وذلك عام 1988، وكانت من أجمل مراحل حياتي الرياضية.

كانت لي تجربة مع المنتخب عام 1991، وإن لم تكن طويلة، ولكنها كانت مفيدة، واستفدت منها كثيراً من خلال اكتساب خبرة إضافية وظفتها خلال مسيرتي الرياضية، وبعدها بخمس سنوات في عام 1996 اعتزلت كرة القدم

وخلال تلك السنوات التي قضيتها في الرياضة حصلت على الشهرة والمحبة، فالرياضة توسع العلاقات الشخصية مع الوسط الرياضي والجماهير، وما زلت حتى اليوم أتواصل مع عدد كبير من اللاعبين والمحبين».

المدرب "محمد شريدة"

ويضيف "علوش": «"الفتوة" اسم له وزن وثقل في المحفل الرياضي، فهو هرم عملاق من عمالقة الرياضة، وإن كان قد أصيب خلال الفترة الماضية بانتكاسة ولكنه بدأ يتعافى منها، وسيعود كما كان، وسيبقى هرماً رياضياً نعتز به ونثق بعودته إلى مكانه الطبيعي، وهذا ليس من باب التوقع بل هو تأكيد لأن لدينا ثقة كبيرة باسم "الفتوة" ولاعبيه وإدارته، وسوف يكون في الصدارة، أما الرياضة فقد بقيت حاضرة معي أينما أكون، وتسري محبتها في عروقي، ولم أتركها يوماً ما، وكنت مميزاً في تسديد الضربات الثابتة، ومن باب الطرفة، وفي إحدى المباريات، جعلني الحكم أعيد ضربة حرة ثلاث مرات، وفي المرات الثلاثة وفقت وسجلت هدفاً، محبتي لرياضة "دير الزور" ونادي "الفتوة" وجماهيره الحبيبة جعلتني ملتزماً بالرياضة، فكنت لاعباً وإدارياً ومساعد مدرب في فئة الأشبال لنادي "الفتوة".

عشنا لحظات رائعة في زمن الانتصارات والبطولات لأزرق الدير، واعتزُّ بكل من عمل معي وساهم في العمل بالرياضة الديرية وتطورها، وهو مثلاً لي سواء أكان لاعباً أو مدرباً أو إدارياً».

ويتابع "حسام" حديثه: «كانت لي تجربة مع المنتخب عام 1991، وإن لم تكن طويلة، ولكنها كانت مفيدة، واستفدت منها كثيراً من خلال اكتساب خبرة إضافية وظفتها خلال مسيرتي الرياضية، وبعدها بخمس سنوات في عام 1996 اعتزلت كرة القدم».

عنه يقول المدرب "محمد شريدة": «"حسام علوش" من اللاعبين المتميزين، يمتاز بالكرات الرأسية، وتميز مع مجموعة لاعبين صار لهم شأن كبير، وحضور لافت في كرة القدم، وهو لم يأخذ حقه في الإعلام، ويمتاز "علوش" بالكرات الثابتة، ويتقن تسديدها حيث سجل الكثير من الأهداف عبر الضربات الحرة المباشرة، إضافة إلى أنه إنسان خلوق ومحترم».

يذكر أنّ اللاعب "حسام علوش" من مواليد "دير الزور" عام 1966، وحاصل على شهادة معهد مساحة من "حلب"، متزوج وله طفلان.