"القانون قانون, ومن لا يخالف لن يُخالف, فتطبيق قانون السير الجديد والعمل به سوف يحد من المخالفات وبرأي أن هذه المخالفات الصارمة سوف تحد من المخالفات وتجعل السائق يلتزم بالقوانين, هو قانون يناسب الجميع, فعندما يكمن السائق وسيارته بحالة بحالة نظامية لن يتعرض للمخالفة".

هذا ما ذكره السائق (سهيل إبراهيم) وهو سائق عمومي منذ أكثر من ثلاثين عاما. أما السائق (منير العلي الحمد) فقد أشاد بدور شرطة المرور في تطبيق هذا القانون وأجاب بأنه قانون سوف يريح السائق والمواطن, فهو قانون عادل لمن يريد أن يكون نظاميا ومتقيدا لأخلاقيات المهنة, وضرب لنا مثالا شعبيا يقول (امشي عدل يحتار عدوك فيك) – فهو قانون لا يظلم من يقيد بقواعد المرور التي هي موجودة أصلا ولا يتم التقيد بها, فنحن كسائقين نعلم أن تجاوزها أمر خاطئ, ومع ذلك نتجاوزها فلماذا ....؟! وأريد أن أشكر شرطة المرور لأنها قامت بإصدار كتيب صغير بغاية توعية الأخوة السائقين وتجنبهم غرامات مالية .

المهندس أيمن سفان أوضح من خلال حديثه معنا أن كل ما ذكر في قانون السير هو جيد وغير ظالم أو جائر لمن يتقيد به, وخاصة أن الأمور المطلوبة ليست جديدة أو مستوردة. فمثلا من غير المعقول عند ارتكاب حادث مروري أن يهرب السائق دون أن يسعف المصاب الذي من الممكن أن ينقذ حياته عند إسعافه فورا وأن هذا التخوف من القانون في تسجيل المخالفات مبالغ فيه, وأعتقد بأنه ليس من السهل على عناصر المرور ظلم السائق بهذه البساطة خصوصا بعد اختلاف الوضع اليوم وكبر حجم الغرامات المادية, لذلك من المهم والضروري التقيد قدر المستطاع بتعليمات قانون السير, وعدم تجاوزها لآي سبب كان، وقد آن الأوان لضبط بعض المتطفلين على هذه المهنة, وخصوصا من مانراه من سباق السائقين في الشوارع العامة, ناهيك عن مظاهر الجهل بأخلاقيات المهنة وما تسببه من أضرار بشرية ومادية.

السيد سهيل ابراهيم

برأيي أن هذا القانون سيحقق التزام السائق والمواطن على السواء بنظام الوقوف والصمود , وسيقلل من مظاهر الفوضى المرورية التي تربك الجميع, ويضيف المهندس السفان: "مهنة القيادة أصبحت مهنة من لا مهنة له. لذلك كان لابد من تطبيق قانون السير, لأن لهذه المهنة أخلاقيات وقواعد يجب الالتزام بها، وان عدم الالتزام بها يربك السائقين المحترفين فما بالك بالسائقين المتطفلين على المهنة.

من جهة أخرى التقتedair-alzor المهندس (عبد الخالق السليمان) مدير النقل بدير الزور الذي أوضح أن عدد المواطنين المراجعين في مديرية النقل قد تضاعف من حوالي 200 مراجع إلى 400 مراجع يوميا, وقد شهدت المديرية ازدياد ملحوظا في عدد المراجعين, وذلك بسب إقدام مالكي السيارات المسجلة لدى مديرية لتسوية أوضاع سيارتهم المخالفة منها والسليمة, حيث أكد المهندس عبد الخالق السليمان أن سبب هذا الازدحام هو لبدء العمل بقانون السير الجديد رسميا ومنها عدم منح لوحة (مرور على تجربة) للمركبات الحديثة لأول مرة. أما بالنسبة لقانون السير الجديد فقد أشاد السليمان بتطبيق القانون الجديد والتقيد بنظام العمل بالنقاط حيث تحدد لكل مخالفة مجموعة نقاط تنقص من رصيد شهادة السوق التي تسحب بعد باتجاه قمع المخالفات المرورية والتخفيف من أخطار الحوادث التي تؤدي سنويا إلى قتل المئات والتسبب بأضرار مادية وجسدية ومعنوية فادحة وستكون هذه المخالفات رادعة بحق التأخير لكل من يخالف القانون, وقد أكد السليمان على الأخوة المواطنين الالتزام بتطبيق القانون, وعدم التأخير بالرسوم إضافة إلى تركيب الصندوق الأسود, وتفعيله لتفادي دفع غرامة 15 ألف ليرة سورية مع حبس لمدة 10 أيام.

عبد الخالق السليمان
معايبة السيارة