استطاع البطل "عبد الله حاج حسين" أن يجعل من قوته وإرادته طريقاً للنجاح، وأن يحصد بطولات محلية وخارجية في رياضة ألعاب القوى، وهذا جعل منه لاعباً فريد من نوعه.
مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 23 شباط 2019، "عبد الله حاج حسين" المقيم في "دبي"، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليتحدث عن بداياته قائلاً: «ولدت في مدينة "حماة"، وبدأت أمارس رياضة كرة القدم في سن السادسة، وانتسبت إلى نادي "الطليعة" وكان عمري 12 سنة، لكن دراستي ووالدي منعاني من الاستمرار، وبعد ذلك في عام 2010 بدأت ممارسة رياضة كمال الأجسام والقوة البدنية، وأحسست بأنها رياضة مناسبة لي».
حالياً أحضّر لعدة بطولات داخلية وخارجية؛ أولها في السابع من الشهر الثالث 2019
وتابع قائلاً: «في البداية لم ألقَ أي تشجيع سوى من بعض الأصدقاء؛ وهم: "مجد قصاب"، و"خلدون غزي"، و"أسامة الزعيم"، وجميعهم أبطال حالياً، إضافة إلى صاحب الفضل الأكبر المدرّب "فيصل الشامي" والبطل العالمي "محمد قطيط".
شعرت بأنه من الصعب الوصول إلى ما وصل إليه الأبطال، لكن مع الوقت وبذل الجهد، تأكدت أنه ليس هناك مستحيل».
وعن مشاركاته المحلية والخارجية تحدث قائلاً: «شاركت ببطولات جمهورية منذ عام 2015، وحصلت على المركز الأول بفئة "الشباب"، وفي عام 2016 حرمت من المشاركة قبل شهر من البطولة بسبب الإصابة (كسر وتمزق بالرجل اليسرى)، وفي عام 2017 شاركت في أربع بطولات وحصلت فيها على المركزين الثاني والثالث، والأول والثاني ببطولات "القوه البدنية" و"البنش بريس" و"مكاسرة الأذرع"، وبعدها انتقلت للإقامة في "دبي" وشاركت ببطولة العرب لـ"البنش بريس" وحصلت على المركز الثالث، والمركز الأول ببطولة "power meet 5"، بعد المنافسة مع عدة أبطال عرب وأجانب».
وعن نظامه الغذائي قال: «كلاعب "قوة بدنية" أتناول بكثرة البروتين والكربوهيدرات، مثل: البيض، وصدر الدجاج، واللحم الأحمر، والتونة، والأسماك، والشوفان، والعسل، والمكسرات، إضافة إلى الفيتامينات والفواكه والخضراوات، وأتمرن الساعة السادسة فجراً لمدة ساعتين خمسة أيام في الأسبوع، ودائماً أتدرب تدريباً قاسياً جداً».
أما عن الصعوبات التي واجهها، فقال: «الصعوبات كثيرة؛ منها فقدان العقلية الرياضية للأهالي لرياضة ألعاب القوى، وأيضاً الإصابات الرياضية، إضافة إلى عدم وجود الدعم المعنوي والمادي للرياضيين، وخاصة ألعاب القوى التي تتطلب تكلفة مادية عالية».
وختم قائلاً: «حالياً أحضّر لعدة بطولات داخلية وخارجية؛ أولها في السابع من الشهر الثالث 2019».
البطل الدولي "حسن الشيخ موس" تحدث عن "عبد الله حاج حسين" قائلاً: «أتمنى له التوفيق، فهو بطل من الطراز الرفيع الذي لا يستهان بقدراته من الناحية العضلية، وقد تتلمذ على يد الأستاذ "فيصل الشامي" وشارك بعدة بطولات بالقوة البدنية، وأحرز مراكز متقدمة على الصعيد الداخلي. شاب خلوق، طموح، محترم، ذو شعبية كبيرة نظراً إلى أخلاقه وأدبه. شارك بعدة بطولات حسب الخطة السنوية للبطولات نظراً إلى جاهزيته البنيوية القوية، فكان له الحظ بلعبة المكاسرة أيضاً، وكانت نتائجه بكلا اللعبتين ممتازة، حيث أحرز المراكز الأول والثاني والثالث».
البطل "مجد قصاب" تحدث عن "عبد الله حاج حسين" قائلاً: «لاعب خلوق ومجتهد وعنده إرادة قوية، وهذا ما جعله لاعباً مميزاً وبطلاً، وخلال مسيرته الرياضية واجه "عبدالله" صعوبات في البداية بسبب ضغط الدراسة والعمل، وحينئذٍ كنت قريباً منه، أشجعه وأحفزه وأقدم المساعدة له في كل ما يحتاج إليه، وقلت له عليه أن يتابع بهذه الرياضة ويثابر، وألا يسمح لأي عائق بالوقوف في طريقه، وتابع "حسين" مسيرته وشارك بعدة بطولات.
بمثابرته واجتهاده وصبره نال لقب بطل في أكثر من بطولة، وفي الأيام القادمة سوف تكون له مشاركات على مستوى العالم».
الجدير بالذكر، أن البطل "عبد الله حاج حسين" من مواليد "حماة"، عام 1992.