يتربع جامع "النوري" بعظمته التاريخية والأثرية على كتف نهر "العاصي" في قلب مدينة "حماة"، ويعتبر ثاني أقدم معلم أثري إسلامي في "حماة" ويعود تاريخ بناؤه إلى حياة الشهيد "نور الدين الزنكي" سنة 1126ميلادي 558 هجري , ما يميزه عن غيره من المساجد هي هندسته المشبعة بروح البناء الإسلامي كالقناطر الإسلامية المرصوفة في الفناء الداخلي، والمئذنة الطولانية، والقبب الدائرية، وأيضاً التزاوج الخلاق بين حجارته "الكلسية البيضاء" و"البازلتية السوداء"، والتي تعد خير دليل على مهرة اليد الإسلامية،

ونظراً لأنه يعتبر اليوم مقصداً للزوار والسائحين من كل حد وصوب موقع eHama زار جامع "النوري" وسجلت عدسته صوراً خالدة.

 

 

 

 

 

"القبب الدائرية" تزين الجامع
"القناطر الحجرية" في فناء الجامع الداخلي
"القناطر الهلالية" الداخلية لزيادة المتانة
"المئذنة" بزخارفها الاسلامية
"المئذنة" من الخارج
المحراب أثري
تزاوج بين الحجر الأبيض والأسود
رؤية من الداخل
مدخل الجامع
موضع الوضوء