شباب سوريون موهوبون في "السويد" تنافسوا لإثبات التميز وتنمية الموهبة في مجالي الشعر والمسرح الكوميدي، فحققوا في تجربتهم الأولى نجاحاً طيباً، وقدموا صورة مشرفة عن الأدب والفن السوري.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 29 تشرين الثاني 2017، تواصلت مع "راميا حنا"، التي تحدثت عن المسابقة من خلال تجربتها بالقول: «كانت ظاهرة اجتماعية مثالية، قبل أن تكون ظاهرة أدبية وفنية رائدة، اجتمع الشباب السوريون من مختلف مدن "السويد" مع أهلهم وأصدقائهم، عززوا اللوحة الاجتماعية التي نعيشها في البلد، إضافة إلى تشجيع شبابنا للحفاظ على ما أحبوه منذ الصغر سواء الشعر أو المسرح، وقد أبدع أبناؤنا على المسرح، حتى السويديون أبدوا إعجاباً كبيراً بهم».

المهم بالدرجة الأولى، أن الشباب السوريين يلتقون معاً، ويتنافسون على ألوان أدبية وفنية، تعرفنا إليها في وطننا، نريد الحفاظ عليها، إضافة إلى زرع الثقة وتنمية الموهبة. الخطوة أكثر من رائعة، خاصة أن أبناء الوطن من شتى المدن السويدية تابعوا النشاط

أمّا "داني جابلي"، فبيّن قيمة مشاركته في المسرح الكوميدي: «المهم بالدرجة الأولى، أن الشباب السوريين يلتقون معاً، ويتنافسون على ألوان أدبية وفنية، تعرفنا إليها في وطننا، نريد الحفاظ عليها، إضافة إلى زرع الثقة وتنمية الموهبة. الخطوة أكثر من رائعة، خاصة أن أبناء الوطن من شتى المدن السويدية تابعوا النشاط».

محطة التكريم من اللحظات الجميلة

صاحب الفكرة الكاتب "ملكون ملكون" تحدّث عن مبادرته من خلال حديثه التالي: «الملتقى الأدبي والفني هو الأول من نوعه، أحببت أن يكون تحت عنوان: "من أجل الميلاد في سورية.. مواهب سورية تتنافس"، هذا العمل بدأت به قبل شهر، من خلال صفحة "الفيسبوك" الشخصية، تم تشجيع وتحفيز المواهب السورية للمشاركة بها، حتّى إن هناك من بدأ نشر نتاجاته على الصفحة، وتحمس لمسابقة تجمعهم، فتنافسوا في مدينة "اسكلستونا" وتوافدوا إليها من مختلف المدن السويدية، وتشجّع الأهالي قبل الأبناء؛ لأنها تعزز فيهم روح الوطنية وتنمية الموهبة، والأجمل الحضور السوري المنوع والكبير، وستكون الدورة الثانية بفنون جديدة، فالسعادة كبيرة لدى المتنافسين، فقد كسروا حاجز الخجل، وتمّ تكريم المتوجين، ونالوا دعماً كبيراً من اللجنة وأهلهم».

استمرت الفعالية يومي 27 و28 تشرين الثاني 2017.

جانب من الجمهور
فاصل موسيقي