بمناسبة "اليوم العالمي للمرأة"، تم تنظيم سباق للدراجات بين عدد من الفتيات، إلى جانب إجراء مسابقة أدبيّة بين فتيات من مختلف مناطق محافظة "الحسكة" ضمن أجواء مثالية.

مدوّنة وطن "eSyria" وبتاريخ 6 آذار 2018، كانت موجودة في قرية "ذبانة" بريف "القامشلي"، حيث رصدت حضوراً منوعاً، وتنظيماً مختلفاً من حيث المكان والأجواء العامة، وكانت بداية الحديث للمتوّجة في سباق الدراجات "شيواز محمد حسن"، التي قالت عن مشاركتها: «حضرتُ من بلدة "الدرباسية" التي تبعد عن مكان النشاط 66 كم، تلك المسافة البعيدة والمتعبة، كانت حافلة بالمتعة والمنافسة، والأهم أن المشاركة كانت في سباق للدراجات خاص بالفتيات، وهي تجربة جديدة في "ريف القامشلي"، سعادتي كبيرة، لأن تتويجي كان بالمركز الأول، بعد منافسة مع عشر زميلات، وقد جرى السباق بتنظيم جيد للغاية».

حضرتُ من بلدة "الدرباسية" التي تبعد عن مكان النشاط 66 كم، تلك المسافة البعيدة والمتعبة، كانت حافلة بالمتعة والمنافسة، والأهم أن المشاركة كانت في سباق للدراجات خاص بالفتيات، وهي تجربة جديدة في "ريف القامشلي"، سعادتي كبيرة، لأن تتويجي كان بالمركز الأول، بعد منافسة مع عشر زميلات، وقد جرى السباق بتنظيم جيد للغاية

أمّا "روبين محمّد"، فقد بيّنت عن مشاركتها في المسابقة الأدبية بالقول: «التجربة الأدبية جرت كل تفاصيلها في الأرض الزراعية، وهي بحد ذاتها فكرة ناجحة. إلى جانب أن المسابقة الأدبية كانت بمشاركة عشر فتيات تم توزيعهن على فريقين، توافدن من مناطق مختلفة، وتنافسن بروح المحبة على أسئلة تضمنت جميعها مشاركات وإنجازات المرأة السورية في مختلف ميادين الحياة. حققت المسابقة نتائج قيمة، أهمها تعزيز الحالة الاجتماعية بين فتيات المنطقة».

سباق الدراجات العادية

المشرفة على الأنشطة "حلا النيفو"، بينت تفاصيل أخرى عن الاحتفالية بالقول: «استعدينا منذ مدة لإنجاز احتفالية هذا اليوم، الذي يتم بين الشريكين جمعية "الإحسان الخيرية"، و"صندوق الأمم المتحدة للسكان"، التجربة الرياضية للدراجات جديدة على المنطقة، وهي تعزيز لدور الفتاة في كافة المجالات، ودعمها وتحفيزها لأخذ دورها في مجال الأدب والثقافة. تمت ترتيبات كثيرة من حيث التنظيم والتكريم والحضور الجماهيري من قبل الفتيات والنساء خاصة، كانت لوحة اجتماعية جميلة، لأن الحضور والمتسابقين من الريف والمدينة والبلدات التابعة للمحافظة، حتى لجنة التحكيم كانت مختصة ومشهوداً لها بدورها الإيجابي بين المجتمع والتربية، وتم تكريمها مع عدد من المعلمات المربيات، وجميع الفعاليات تمت في أحضان الطبيعة الخضراء والجميلة».

أجواء المسابقة الأدبية