احتفاء بعيد المعلم العربي، أقامت نقابة المعلمين، بالاشتراك اتحاد الكتاب العرب فرع "الحسكة"، ومديرية الثقافة، أمسيات أدبية وشعرية على مدى أربعة أيام، كان ختامها تكريم واحد من أهم مدرسي اللغة العربية في المحافظة.

مدونة وطن "eSyria"، وبتاريخ 18 آذار 2018، التقت "إبراهيم الواصل" الذي تابع فعاليات هذا الملتقى، حيث قال: «تبقى الأماسي غذاء الروح والفكر، وهي فعاليات تسمو بأداء أصحابها لتقدم لنا الكلمة والفكرة والموقف والحكم، كقصائد شعرية منثورة أو موزونة، لذلك نؤكد على ضرورة الاستمرار في إقامة مثل هذه الظاهرة بوجه دائم كي نعود إلى الزمن الجميل، ونستحضر أدباءنا وشخصياتنا، ولتكون قدوة لأجيال شعراء يغنون للأرض والإنسان والوطن عصارة أفكارهم ونبض قلوبهم وطيب أشعارهم».

تبقى الأماسي غذاء الروح والفكر، وهي فعاليات تسمو بأداء أصحابها لتقدم لنا الكلمة والفكرة والموقف والحكم، كقصائد شعرية منثورة أو موزونة، لذلك نؤكد على ضرورة الاستمرار في إقامة مثل هذه الظاهرة بوجه دائم كي نعود إلى الزمن الجميل، ونستحضر أدباءنا وشخصياتنا، ولتكون قدوة لأجيال شعراء يغنون للأرض والإنسان والوطن عصارة أفكارهم ونبض قلوبهم وطيب أشعارهم

أما "عبد الرحمن السيد" مدير المركز الثقافي بـ"الحسكة"، فيقول عن هذه التظاهرة الثقافية: «تزامن إقامة هذا الملتقى مع الاحتفال بعيد المعلم، حيث تمت دعوة عدد من الأدباء الذي قدموا بعض القصائد التي تتناسب مع هذه المناسبة، حيث شهد اليوم الأول أمسيات قصصية للأدباء "إبراهيم خلف"، و"فاضل عبد الله"، و"محمد باقي محمد". وفي اليوم الثاني كانت هناك محاضرة للكاتب المخضرم "أحمد الحسين" تحت عنوان: "جرجي زيدان" لغوياً، وقد أبحر بنا مع هذا العالم ومنجزاته في اللغة العربية. وتضمن اليوم الثالث أمسية شعرية لكل من الشعراء: "أميمة إبراهيم" من "حمص"، و"أحمد الدريس"، و"خلدون إبراهيم"، و"أحمد عبد الرؤوف"، و"جازية الشيخ علي".

الشاعرة جازية الشيخ علي

وشهد اليوم الرابع تكريم المربي "محمد صالح العلي"، الذي قضى 35 عاماً في تدريس مادة اللغة العربية، حيث تم إلقاء بعض القصائد من قبل زملائه وطلابه وأصدقائه، كما كرم بالهدايا التذكارية المعبرة، وقال: «بعد مسيرتي الطويلة في مجال العلم أشعر بالفخر والاعتزاز على كل ما قدمته في هذا المجال، وأتوجه بالشكر الجزيل إلى كافة أصدقائي وطلابي الذين شاركوني في هذا اليوم الذي أعدّه من أجمل المناسبات، وسيظل ذكرى طيبة في نفسي لن أنساها ما حييت».

الشاعرة أميمة إبراهيم
الحضور الكبير