زار أفراد فريق "سفراء الحب" عدداً من المشافي في مدينة "القامشلي"؛ يرسمون الفرح، ويقدمون الهدايا، ويعزفون ألحان المحبة والسلام في غرف المرضى والممرات.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 20 كانون الأول 2018، تابعت تلك الظاهرة الاجتماعية والإنسانية في المدينة ومشافيها، ورصدت الأجواء الطيبة التي سادت الجولات، وسعادة المرضى ومرافقيهم الكبيرة، ومنهم "حميد سليمان"، حيث قال عن زيارة مريضه: «أثناء زيارة فريق "سفراء الحب" إلى المستشفى، وأنا مرافق لأخي المريض، شعرنا وكأننا في عالم آخر غير عالم الصحة والوجع، نسينا كل المتاعب الجسدية والنفسية، استمتعنا باللحظات الرائعة التي قدموها، تمت زيارة الغرف بالملابس التنكرية اللافتة، وتوزيع الهدايا، وتقديم فواصل موسيقية وغنائية في الممرات، جعلنا "سفراء الحب" نشعر بالفرح والحب، لتكون اللحظات الوحيدة التي عشناها بسعادة، الحالة الجميلة عاشها جميع المرضى ومرافقيهم».

تدرّبتُ مع فرقة "هارموني" الفنية لأيام كثيرة مع المدربين "تومي توماس، هاروت مادرجيان"، لأشارك بالعزف والغناء في المشافي، وأساهم مع فريقنا بتقديم أجواء رأس السنة الطيبة للأطفال الذين حرموا منها

الطفلة "ماريسا توماس" شاركت بحب أثناء زيارة فريقها إلى المستشفى، وقالت عن ذلك: «تدرّبتُ مع فرقة "هارموني" الفنية لأيام كثيرة مع المدربين "تومي توماس، هاروت مادرجيان"، لأشارك بالعزف والغناء في المشافي، وأساهم مع فريقنا بتقديم أجواء رأس السنة الطيبة للأطفال الذين حرموا منها».

للبراعم في المشافي حصة من البهجة

"عماد خاجو" المشرف على النشاط، ومن كوادر فريق "سفراء الحب" تحدّث قائلاً: «هدفنا الرئيس من زيارة المشافي، رسم البهجة على القلوب المقيمة هناك، ليعشيوا معنا لحظات أفراح أعياد الميلاد ورأس السنة، قدمنا الهدايا، وباقات غنائية وتراتيل الأعياد، ليشعروا بأجواء الأعياد كباقي الناس الذين يعيشونها في منازلهم والأسواق والأحياء. أمّا رسالتنا العامة من هذه المبادرة، فهي اجتماعية وإنسانية، انطلقت من الكنيسة إلى كافة أطياف المدينة، انطلقنا بها بداية الشهر وبعدّة مبادرات أخرى، كزيارة الأسر الفقيرة وذوي الإعاقة وتقدم الهدايا وحلوى العيد، وتزيين الأحياء والكنائس والشوارع، نحن جزء من "سورية" التي همّها السلام والمحبة والفرح».

أجواء جميلة صنعها فريق سفراء الحب
الهدية أثمن فرحة