زرع الأشجار بيد المرأة، وإهداؤها باقات الورود في مكان عملها، وإنجاز العروض الفنية والمسرحية، تكريم للمعطاءة في يوم عيدها، ورسائل للمحبة والمجتمع.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 6 آذار 2019، زارت بلدة "رأس العين" التي تبعد عن مدينة "القامشلي" 90كم، ورصدت فيها جملة من المبادرات، كانت أبرزها زيارات ميدانية لعدد من النساء في أماكن عملهن، وتهنئتهن بعيد المرأة العالمي، ومن المستهدفات المحامية "ديبة محمّد"، التي قالت: «غمرتني فرحة كبيرة بفتيات بعمر الورود يقدمن باقات من الورود لي كامرأة، وهن يحتفلن بعيدنا، البادرة غير مسبوقة، تحمل الكثير من معاني الأخوة، خاصة أنها زيارة لمكان العمل، هذه إشارة جديدة بأننا نقدم للمجتمع كل ما هو مفيد وجميل، والمرأة جديرة بأن تكون قدوة بكل ما تنجزه، وزيارتي وزيارة الكثيرات من النساء دليل واضح على كلامي».

غمرتني فرحة كبيرة بفتيات بعمر الورود يقدمن باقات من الورود لي كامرأة، وهن يحتفلن بعيدنا، البادرة غير مسبوقة، تحمل الكثير من معاني الأخوة، خاصة أنها زيارة لمكان العمل، هذه إشارة جديدة بأننا نقدم للمجتمع كل ما هو مفيد وجميل، والمرأة جديرة بأن تكون قدوة بكل ما تنجزه، وزيارتي وزيارة الكثيرات من النساء دليل واضح على كلامي

"وعد الحومد" كانت ضمن الفريق الذي ساهم بإنجاز تلك المبادرة، وغيرها من المبادرات، قالت عنها: «زرنا أكثر من مؤسسة ودائرة، فقد وصلنا إلى الطبيبة في عيادتها، والمعلمة في مدرستها، والعاملة في معملها، حتى إننا وصلنا إلى طالبة جامعية تعمل في "مول" تجاري في سبيل مساعدة أهلها، كانت فرحتنا تضاهي فرحة المكرمات، ونحن نرى السعادة والبهجة على وجوههن، شبيهة بسعادتنا الكبيرة لما أنجزناه من عمل يؤكد قيمة المرأة وأهميتها في جميع مجالات الحياة، ولأنها استحقت التكريم، فقد كان لها ما تستحق، لم نشعر بالتعب والجهد؛ فالرسالة أعظم وأجمل».

تكريم المعلمة في مدرستها

أمّا "نورا العلي" المشرفة على المبادرات التي نفذت بمناسبة "يوم المرأة العالمي"، فقالت: «منذ عدة أيام باشرنا بها، وقبل مدة طويلة كان الإعداد والاستعداد لتنفيذها بأفضل صورة، بدءاً من زراعة الأشجار التي شارك بها الرجال والنساء في منطقة "مبروكة"، للتأكيد على أن الجنسين شركاء في الإنتاج والعطاء، إضافة إلى تقديم عروض راقصة وفقرات فنية وعروض مسرحية، كلها تبين مكانة المرأة في المجتمع، خاصة بالحوار المسرحي بين "آدم حواء"، إضافة إلى حلقات التوعية في مناطق عدّة عرفت بـ"يوم المرأة العالمي"، وضرورة مشاركة الجميع للاحتفاء بها، لأنها الأم والمربية والمعلمة والعاملة، وقد تم تكريمها في مكان عملها تقديراً لتفانيها».

يذكر، أن المبادرات نفذتها جمعية "البر والإحسان" في بلدة "رأس العين" وريفها.

مع الشابة العاملة في مكان عملها