شارك الشاب "صالح طعمة" مع مجموعة من أصدقائه بحملة تطوعية وزعوا خلالها الحقائب والمستلزمات المدرسية على الأطفال الأيتام ذوي الإعاقة، في مبادرة فردية لاقت الكثير من الاحترام والتشجيع.

مدوّنة وطن "eSyria" بتاريخ 13 أيلول 2020 رصدت المبادرة في مدينة "الحسكة"، والتقت "أحمد المبارك" أحد المستفيدين، حيث قال عنها: «لم أكن أملك تكلفة القرطاسية والحقيبة المدرسيّة، خاصة وأنّ أطفالي الثلاثة من ذوي الإعاقة، وكانت هذه المبادرة ذات قيمة كبيرة، شجعتني وحفزت أبنائي للاستعداد للمدرسة بمعنويات جيدة، فهم من الطلاب المتميزين، والأهم أنني توجهت إلى السوق مع أصحاب المبادرة لشراء القرطاسية بنفسي».

أعشق الرسم وأتقنه بشكل مميز، لم أكن أملك دفتراً وقلماً لممارسة هوايتي الفنية الجميلة، وقد وصلتني إلى منزلي حقيبة كاملة بكل ما أحتاجه للرسم والمدرسة، وبادرتُ على الفور بفتح الورقة الأولى من دفتر الرسم، وباشرت برسم لوحة أعبر عن فرحتي بهذه الهدية

الطفلة "فاطمة الخلف" باشرت بهوايتها مع استلامها القرطاسية وحقيبتها، وقالت عن ذلك: «أعشق الرسم وأتقنه بشكل مميز، لم أكن أملك دفتراً وقلماً لممارسة هوايتي الفنية الجميلة، وقد وصلتني إلى منزلي حقيبة كاملة بكل ما أحتاجه للرسم والمدرسة، وبادرتُ على الفور بفتح الورقة الأولى من دفتر الرسم، وباشرت برسم لوحة أعبر عن فرحتي بهذه الهدية».

صالح طعمة يوزع الحقائب

الشاب "صالح طعمة" صاحب المبادرة قال عنها: «استهدفنا في اليوم الأول من افتتاح المدارس 20 أسرة من الأسر المحتاجة، أغلبها لديها أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وأيتام، حيث رافقنا أولياء أمور الطلاب إلى السوق لشراء قرطاسية كاملة مع حقائب بنوعية جيدة، وقد أعلنا عن المبادرة منذ أسبوع، شاركني فيها بعض الأصدقاء، وأكّدنا على الاستمرار فيها لاستهداف أكبر عدد في الأيام القادمة، وتواصلت بشكل شخصي مع بعض المؤسسات الرسمية عن ذوي الاحتياجات الخاصة للتعرف على أماكنهم وإيصال الحقائب إلى منازلهم، يكفي أننا رسمنا فرحة ولو بسيطة على تلك القلوب التي لم تكن تملك ثمن مستلزمات المدرسة الرئيسيّة».

فاطمة تستلم حقيبتها وتباشر الرسم