شارك تلاميذ مدينة "القامشلي" مع منظمة طلائع البعث في المدينة بحملة تشجير في مدرسة "سليمان عزّو" بمناسبة عيد الشجرة الستين.

موقع eHasakeh حضر الاحتفالية بتاريخ 29/12/2011 برفقة تلاميذ مدينة "القامشلي" والتقى أحد زوّار المدرسة السيّد "صالح العبد" -والد أحد الطلاب- حيث قال: «طلب مني ولدي في الصف الرابع أن أحضر في هذا اليوم، وألحّ عليّ كثيراً، وأحببت أن أشاركه فرحته وفرحة أصدقائه وهم يتجمعون مع بعضهم البعض، ومع كوادرهم الإدارية والتدريسية في عمل نبيل وخيّر، يخدم المجتمع كلّه، وهو ما نبحث عنه جميعاً وأقصد زراعة الأشجار، وبالفعل تثبت مدارسنا التربوية بأنها صفحة مشرقة في جميع مناحي الحياة، وتعلّم التلاميذ كل ما هو نافع وخير».

منذ فترة ونحن على علم بأن مدرستنا هي صاحبة الضيافة والاحتفالية بعيد الشجرة، ولذلك كنّا نتعاون ونتشارك لصنع كل ما هو جميل، فقد كانت المساهمة مني ومن شقيقتي بجلب غرسة كبيرة زرعناها في المدرسة، أمّا وصف مشاعر الفرح والسرور فهي كبيرة جداً

أمّا التلميذ "وسيم الهندي" فقد تحدّث عن مشاركته بالقول التالي: «منذ فترة ونحن على علم بأن مدرستنا هي صاحبة الضيافة والاحتفالية بعيد الشجرة، ولذلك كنّا نتعاون ونتشارك لصنع كل ما هو جميل، فقد كانت المساهمة مني ومن شقيقتي بجلب غرسة كبيرة زرعناها في المدرسة، أمّا وصف مشاعر الفرح والسرور فهي كبيرة جداً».

جانب من الحضور

وأضاف أحد التلاميذ "محمد هوّاش المحمد" عن مشاركته عندما قال: «أنا من تلاميذ الصف الثالث في مدرسة "سليمان عزّو" وكان إصراري أن أبصم بشيء ما، وفي هذا اليوم المميز لمدرستنا، قررت وبمساعدة أسرتي أن أتقدم بغرسة كبيرة ومميزة لحديقة المدرسة، ووضعتها في المكان الذي أريد، وطالما أنا في أحضان هذه المدرسة سأحافظ عليها وأراقبها من التلف وسأسقيها دائماً».

مدير مدرسة "حوران" السيد "أحمد الهليل" تحدّث عن الاحتفالية عندما قال: «قادم من قرية تبعد 30كم عن مكان الاحتفال، ولكن كان الإصرار على الحضور والمشاركة لنعلن ونساهم مع باقي الزملاء في نشر الرسالة البيئية الرائعة، وهذا اليوم يأخذ الكثير من الاهتمام والرعاية لأهميته وضرورته خاصة بين الجيل الجديد، لنبين أهمية الشجرة، والتي بحق تستحق أن تكون ثروة».

التلميذ محمد هواش مع والده

وكان لمدير مدرسة "سليمان عزّو" الأستاذ "عبد الحميد الحمدان" حديث عن احتضان مدرسته لهذه الفعالية عندما قال: «هذه الاحتفالية هي ضمن برامج وتوجيهات منظمة طلائع البعث، ويحدّد كل عام في مدرسة معيّنة، وكانت لمدرستنا شرف الاستقبال والاحتضان لهذه السنة، ونعتبر هذه الفعالية من أهم الفعاليات والأنشطة، حيث نزرع في نفوس التلاميذ حب كل ما هو نافع للبيئة والحي والمدرسة».

أمّا رئيس لجنة "حاتم الطائي" لمنظمة طلائع البعث في مدينة "القامشلي" السيّد "أحمد سليمان" فقال: «نحن كمنظمة نوزّع هذه الاحتفالية بين مدارس الريف والمدينة في كل عام، بحيث ننشر هذه الظاهرة الحضارية في جميع منشآتنا التربوية، وقد تكون النتائج كما نشتهي ونريد، أمّا التعاون فيكون في قمته بين جميع الوحدات الإدارية والكوادر التربوية، ونتمنى أن تكون هذه الأشجار هي فاتحة خير لعام جديد على الوطن وأبناء الوطن».

واختتم رئيس المجمع التربوي في مدينة "القامشلي" السيّد "إبراهيم الهرو" حيث قال: «نحن من أكثر الداعمين والمشجعين لمثل هذه الأعمال والأنشطة المثالية، والتي تساهم بشكل كبير في نشر الرسالة التي نبحث عنها ونعمل من أجلها، فالتربية بناء وعلم ومعرفة وتوجيه وترشيد وبناء كل ما هو طيب، وما شاهدناه من التلاميذ اليوم يوحي بأن رسالتنا في الطريق السليم».