استطاع مشروع "خطوة أمل" أن يمنح الأمل والتفاؤل للعشرات من أهالي "القامشلي"، عبر تأسيس ورشة لتصنيع الأطراف الصناعية وتركيبها مباشرة وبشكل مجاني لمن يحتاجها، ما يساهم في تخفيف الألم وتوفير مبالغ مالية كبيرة.

مدوّنةُ وطن "eSyria" بتاريخ 11 كانون الأول زارت مقر مشروع "خطوة أمل" في مدينة "القامشلي" للتعرف على تفاصيله، والتقت بأحد المستفيدين منه "وليد حامد" من أهالي ريف بلدة "القحطانية" فقال: «كانت جرعة أمل كبيرة، عندما عرفت بأن المكان الذي أنا فيه يقوم بتركيب أطراف صناعية، وقد تعرفتُ على المشروع من خلال شخص استفاد منه، وتمّ تركيب طرف سفلي تحت الركبة لقدمي اليمنى، ولم تكن لدي القدرة على تأمين المبلغ المالي الكبير خارج هذا المشروع، من جانبي أخبرت من هم بحاجة ليحصلوا على ما حصلتُ عليه، هي خطوة مهمة ورائعة لمن يعانون مثلنا».

كانت جرعة أمل كبيرة، عندما عرفت بأن المكان الذي أنا فيه يقوم بتركيب أطراف صناعية، وقد تعرفتُ على المشروع من خلال شخص استفاد منه، وتمّ تركيب طرف سفلي تحت الركبة لقدمي اليمنى، ولم تكن لدي القدرة على تأمين المبلغ المالي الكبير خارج هذا المشروع، من جانبي أخبرت من هم بحاجة ليحصلوا على ما حصلتُ عليه، هي خطوة مهمة ورائعة لمن يعانون مثلنا

"كابي حنّو" مدير المشروع بيّن تفاصيل إدارية عنه من خلال حديثه التالي: «خلال الفترة الماضية، استفاد عشرات الأشخاص من مختلف المناطق السورية من المشروع، فالخدمة غير مقتصرة على منقطة أو فئة معيّنة، وهو يهدف إلى تقديم خدمات تصنيع وتركيب أطراف صناعية سفلية فوق وتحت الركبة للمبتورة أقدامهم، ويتم الوصول إلى مرحلة تركيب الطرف بعد أن ينجز الفحص الطبي من قبل فريق طبي مختص، وتقييم الحالة بالشكل العلمي المناسب، وتبيّنت فائدة المشروع من خلال الأعداد الكبيرة التي تزورنا بشكل يومي، لذلك شعارنا (عندما يبدأ الأمل بخطوة)، وهو ما رصدناه مع كل زيارة».

الشركاء المنفذون

يذكر أن مشروع "خطوة أمل" ينفّذ بالتعاون بين الكنيسة الإنجيلية المشيخية الوطنية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.