بمشاركة 12 قاصّاً وقاصّة، أقيمت فعالية "أيام القصة" في المركز الثقافي في "حمص"، تم خلالها تقديم العديد من القصص القصيرة والقصص الشعرية، التي حملت بين طياتها توجهات مختلفة، وتحدثت عن الحرب والحب من وجهات نظر متعددة.

مدونة وطن "eSyria" حضرت الفعالية بتاريخ 30 آذار 2017، والتقت العديد من المشاركين، منهم الكاتبة "رنا صائب الأتاسي"، وعن مشاركتها تقول: «أكتب القصص القصيرة جداً، لديّ مجموعتان قصصيتان؛ الأولى بعنوان: "صخب الصمت"، والثانية بعنوان: "ابتسامتها التي". كما صدرت لي رواية بعنوان: "ليس هذا ما أريد". أما القصة التي قدمتها اليوم في فعالية "أيام القصة"، فتحكي عن التعايش بين أي طرفين بينهما خلاف أزلي».

أكتب القصص القصيرة جداً، لديّ مجموعتان قصصيتان؛ الأولى بعنوان: "صخب الصمت"، والثانية بعنوان: "ابتسامتها التي". كما صدرت لي رواية بعنوان: "ليس هذا ما أريد". أما القصة التي قدمتها اليوم في فعالية "أيام القصة"، فتحكي عن التعايش بين أي طرفين بينهما خلاف أزلي

القاصّ "صفوان حنوف"، حدّثنا عن قصته التي كانت بعنوان: "أنا وصديقي باش"، وقال: «تحكي القصة عن خادم في مزرعة، والكلب الذي يحرسها، ويعانيان معاً ظلم صاحب المزرعة من جوع وقهر وظلم، وكيف يفكر الكلب دائماً بالهروب؛ حيث يظنّ أنّ غيرها من المزارع أفضل له، وعلى الرغم من كل التوصيات والنصائح بعدم الرحيل، إلا أنه يرحل لأن الجوع كان أكبر من كل الكلمات».

الكاتبة رنا الأتاسي

أما الكاتبة "عبير منون"، فقدمت قصة قصيرة بعنوان: "وداعاً حزني"، التي تعالج مشكلة الغضب والانفعال الزائد، وتأثيرها في المجتمع.

وفي حديث لنا مع "خديجة بدور" مديرة المركز الثقافي في "حمص"، تقول: «كانت القصص التي قدمت اجتماعية تعكس الواقع، كما تضمنت قصص الأديبات بوحاً وفوضى حواس مع أحلام اليقظة، وأكثر القصص تحدثت عن المرأة السورية وصمودها في هذه الحرب، وأمهات الشهداء، وكانت القصص وجدانية مغزولة بحب الوطن ومطرّزة بالياسمين.

القاص صفوان حنوف

وأجمل ما تم تقديمه قصص الحب العتيق، وسرد الآهات من النساء في زمن الحرب والحب، وقصص الإرهاق والتعب، واحتراق القلوب، والحنين إلى الأمان؛ متفائلين بعودة "سورية" أقوى وأفضل».

يذكر أنّ فعالية "أيام القصة" استمرت من 28 حتى 30 آذار 2017.

الكاتبة عبير منون