بحضورٍ شعبي كبير وتغطيةٍ إعلامية مميّزة، افتتح مشروع "مدى الثقافي" في صالة المعارض في المركز الثقافي بمدينة "حمص"، معرض "سورية بتجمعنا 2" بعد سنتين من انقطاعه.

مدونةُ وطن "eSyria" بتاريخ 4 آب 2019 حضرت افتتاح المعرض، والتقت مدير ومؤسس مشروع "مدى الثقافي" "رامز الحسين" فتحدث عن المعرض بقوله: «المعرض كان استكمالاً للمعرض الأول الذي أقيم قبل سنتين في عام 2017 حيث جال آنذاك عدة مدنٍ ومناطق سورية، منها: "حمص، دمشق، مرمريتا، مصياف"، أردنا في هذه السنة افتتاح المعرض في محافظة "حمص" ونعمل على نقله لبقية المحافظات، شارك بالمعرض 38 فناناً من نخبة الفنانين السوريين من سبع مناطق سورية: "النبك، السويداء، حمص، دمشق، طرطوس، مصياف، اللاذقية"، احتوى المعرض على مدارس فنية مختلفة كان الهدف منها تعريف رواد المعرض على أكبر عدد ممكن من الأعمال الفنية المتنوعة، والمعرض إهداء لروح أحد أعضاء الفريق "يامن حيدر" لأنّه أوّل عملٍ نقوم به بعد رحيله».

جمع المعرض 38 فناناً سورياً كان منهم الفنانة المغتربة "فاليا أبو الفضل" التي تم تكريمها خلال المعرض لأعمالها، فهي أحد الأعضاء المؤسسين في مشروع "مدى الثقافي"، ضم المعرض العديد من الأعمال الفنية التي تنوعت ألوانها بين الزيتي والغرافيك والإكليريك فجمعت بتفاصيلها العديد من المدارس الفنية، وكانت مشاركتي بالمعرض عبر لوحة تجريدية بعنوان "حلم" استخدمت ضمنها الألوان الزيتية، أردت التعبير من خلالها عن أنّ الحلم بداخل الإنسان يكون أصفى وأنقى قبل تحقيقه لأنّه عندما يتحقق يفقد بريقه

مسؤولة التنظيم الفنانة التشكيلية "كارمن شقيرة" إحدى المشاركات بالمعرض تحدثت بدورها فقالت: «جمع المعرض 38 فناناً سورياً كان منهم الفنانة المغتربة "فاليا أبو الفضل" التي تم تكريمها خلال المعرض لأعمالها، فهي أحد الأعضاء المؤسسين في مشروع "مدى الثقافي"، ضم المعرض العديد من الأعمال الفنية التي تنوعت ألوانها بين الزيتي والغرافيك والإكليريك فجمعت بتفاصيلها العديد من المدارس الفنية، وكانت مشاركتي بالمعرض عبر لوحة تجريدية بعنوان "حلم" استخدمت ضمنها الألوان الزيتية، أردت التعبير من خلالها عن أنّ الحلم بداخل الإنسان يكون أصفى وأنقى قبل تحقيقه لأنّه عندما يتحقق يفقد بريقه».

رامز الحسين

"فاليا أبو الفضل" الفنانة التشكيلية المغتربة تحدثت عن مشاركتها الأولى على الأرض مع المشروع فقالت: «كانت هذه التجربة الأولى لي مع مشروع "مدى الثقافي" فأنا أحد أعضائه منذ بدء تشكيله من ثلاث سنوات، شاركت بالمعرض بثلاث لوحات كان منها لوحة "نبض سورية" للمذيعة "هيام الحموي" لأنّنا في المغترب على سمع دائم لإذاعة "شام إف إم" أردت أن أعبر عن شكري ومحبتي لها ولكلامها الإيجابي الدائم الذي يبعث فينا الطمأنينة حول الأوضاع في بلدنا "سورية"، كما كانت لوحة "الوردة الشامية" التي مثّلت بلدنا الذي جمع أبناءه بالحبّ والمودّة، فالوردة الشامية بعطرها الفواح تجذبنا دائماً لبلدنا رغم البعد والغربة، لوحتي الثالثة للشهيد "خالد الأسعد" الذي استشهد أثناء دفاعه عن آثار وحضارة بلده "سورية"».

من الجدير بالذكر أنّ المعرض مستمر من 4 آب وحتى 8 آب في المكان ذاته.

فاليا أبو الفضل
كارمن شقيرة