قامت مؤسسة "بيتي" للتنمية بحملات تعقيم لمدارس "حمص القديمة"، قبل بدء العام الدراسي الجديد، وذلك بهدف التصدي لوباء "كورونا" ومنع انتشاره، من خلال متطوعي المؤسسة الذين عملوا على تعقيم الأحياء والمرافق العامة طيلة الفترة الماضية.

مدونة وطن "eSyria" تواصلت بتاريخ 10 أيلول عام 2020 مع "زياد كاسوحة" رئيس مجلس أمناء مؤسسة "بيتي" الذي قال: «المدارس في محافظة "حمص" كثيرة، وبعضها يحتاج لجهد مضاعف ومستمرّ بالتنظيف بسبب طبيعة بنائها القديم، لذا قررنا المشاركة بمبادرة التعقيم على أن يكون قطاع عملنا "حمص القديمة"، فبدأنا بمدرستي "خالد بن الوليد"، و"سعيد العاص"، وقطاع مدارس حيّ "الميدان"، وقد شمل عملنا المقاعد الدّراسية ودورات المياه والمخابر والممرات، ونسقنا مع مديرية التربية ليكون التعقيم أسبوعياً في هذه المدارس، ولا يقتصر فقط على المرحلة التي تسبق بدء الموسم الدراسي.

اللّباس الخاصّ للوقاية والمستخدم في عمل التعقيم وحرارة الطقس العالية وامتحاناتنا الجامعية، كلّ هذا لم يمنعنا من تنظيم وقتنا والالتحاق بمؤسسات المجتمع المدني لنكون جزءاً من الكوادر المعطاءة. انضممتُ لمؤسسة "بيتي" منذ بداية الحجر المنزلي من خلال حملات تعقيم شملت شوارع محافظة "حمص"، وعند مناقشة مبادرة لتعقيم المدارس وجدنا من واجبنا الانضمام أيضاً

وقد قمنا بالأيام السّابقة بتوزيع مواد معقمة للعائلات التي عادت من مخيم "الرّكبان"، وهي خطوة مهمة من أجل الأطفال العائدين لكي يندمجوا بالمجتمع، خاصة قبل بدء المدارس التي تتطلب توعية كبيرة من الأهالي لأبنائهم.

تعقيم دورات المياه

ونفذنا بتاريخ 9 أيلول عام 2020 حملة لزراعة الأزهار بساحة "الشّهداء" قرب السّاعة القديمة إضفاءً لروح الحياة والحيوية بعودة أطفالنا إلى تلقي العلم».

وقال "علي المصطفى" متطوع ضمن فريق التعقيم: «اللّباس الخاصّ للوقاية والمستخدم في عمل التعقيم وحرارة الطقس العالية وامتحاناتنا الجامعية، كلّ هذا لم يمنعنا من تنظيم وقتنا والالتحاق بمؤسسات المجتمع المدني لنكون جزءاً من الكوادر المعطاءة. انضممتُ لمؤسسة "بيتي" منذ بداية الحجر المنزلي من خلال حملات تعقيم شملت شوارع محافظة "حمص"، وعند مناقشة مبادرة لتعقيم المدارس وجدنا من واجبنا الانضمام أيضاً».