شخصية مميزة في مجال أتمتة المعلومات، يعمل في مجال تطوير تقانة المعلومات والاتصالات في مختلف جوانبها، له بصمات واضحة في مشروع الحكومة الإلكترونية، مهندس حاسبات، مدّرس، وإداري نظم معلومات.

مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 23 كانون الثاني 2019، التقت المهندس "محمد حسان النجار"، فتحدث عن نشأته وبداياته الدراسية قائلاً: «درست جميع مراحل التعليم الأساسي في حيّ "المحطة" بـ"حمص"، ثم ذهبت إلى جامعة "حلب" لدراسة الحاسبات عام 1991، وكانت اهتماماتي تتركز حول الرياضة والموسيقا، إضافة إلى اهتمامي الكبير بالمجال الثقافي.

معرفتي قديمة بالأستاذ "حسان"، تتجاوز الـ 15 عاماً، يتميز بإصراره وتصميمه على العمل، وعمله الدؤوب والمتواصل، فهو ذكي ومتميز في مجال عمله، وسباق في مجال الأفكار الجيدة والمثمرة، وله أيادٍ بيضاء في "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"

تخرّجت في الجامعة عام 1997، وفي عام 1998 عيّنت في مجلس مدينة "حمص" كرئيس لدائرة المعلوماتية، وفي تلك المدة كانت هناك عملية تأسيس لشبكة معلوماتية جيدة بوجود فريق عمل مؤهل لذلك، حيث استطعنا خلال عشر سنوات جعل مجلس المدينة متقدماً في مجالات المعلوماتية وتقانة المعلومات، إضافة إلى العديد من الأعمال، وفي ذات العام انتسبت إلى "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" كعضو عامل.

مجيد برشيني

في عام 2008 تدّرجت ضمن فريق عمل الجمعية كرئيس للجنة التدريب والتأهيل، وانتقلت إلى أمانة سرّ الجمعية عام 2010، وأصبحت رئيس اللجنة الإدارية فيها وعضو مجلس إدارة الجمعية على مستوى القطر، وكان للجمعية دور كبير في صقل شخصيتي ومنحي الخبرة الكافية في مختلف الاختصاصات، منها: البرمجة، والشبكات والاتصالات.

في عام 2013 حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة "دمشق"، وكان هذا كفيلاً لأقوم بعملية التدعيم للجانب الإداري والمهني، إضافة إلى الجانب الأكاديمي المكمل لعمل الإدارة».

وتابع قائلاً: «استمر عملي ما بين مجلس مدينة "حمص" والمحافظة في عدة مجالات، فترأست مديرية دعم القرارات والتخطيط الإقليمي، إضافة إلى عملي كاستشاري تطوير مؤسساتي، وعملت مع مشروع الاتحاد الأوروبي للتطوير الإداري من عام 2006 وحتى عام 2011، حيث كان هناك العديد من الأعمال للمشروع، منها تأسيس شبكة مراكز خدمات للمواطن في عدد من أحياء المدينة، هذه الشبكة التي قدمت وما زالت تقدم خدمات جليلة وكبيرة للمواطنين في مختلف المجالات كخطوة في مجال الحكومة الإلكترونية، إضافة إلى تبسيط وتسهيل الإجراءات، ونحن اليوم في حالة توسع أفقي لمراكز الخدمة لتشمل الريف في المرحلة القادمة، وحالياً أشغل منصب مدير مدينة "حمص" وفق نظام قانون الإدارة المحلية القرار 107 لعام 2011، ومدير المعلوماتية في مجلس مدينة "حمص"، ومنصب رئيس فرع "حمص" لـ"الجمعية السورية العلمية للمعلوماتية"، وأعمل مدرّساً في جامعة "البعث"، كلية العلوم والزراعة».

وعن دور الجمعية وأثرها بالشباب قال: «تعمل الجمعية على تنمية مختلف شرائح الشباب في مجال تقانة المعلومات، فهي حاضنة أساسية لكافة الخريجين والعاملين في مجالات تقانة المعلومات، وتمثّل داعماً أساسياً لخبرات المعلوماتية والاتصالات في محافظة "حمص"، واليوم يتوسع عملها لينتقل إلى نشر قيم ومبادرات كبيرة في علوم التكنولوجيا الحديثة، والتركيز على شرائح عمرية مختلفة، ولا سيما الأطفال واليافعون والشباب والخريجون».

الدكتور "طارق حسام الدين" عضو مكتب تنفيذي في مجلس مدينة "حمص" تحدث عنه قائلاً: «عملت مع الأستاذ "حسان" منذ عام 2009 وحتى عام 2012، عندها كنت أشغل منصب رئيس مجلس مدينة "حمص"، وكان الأستاذ "حسان" من الكوادر التي كنا نعتمد عليها جداً في تلك السنوات، وكانت له العديد من البصمات في موضوع النافذة الواحدة التي انطلقت من مجلس مدينة "حمص" باتجاه باقي المحافظات وعُمّمت وما تزال ناجحة بتخفيف العبء عن المواطنين، وكانت لدينا أعمال تتعلق بالسجل المؤقت وحفظ المعاملات، ومشروع منظمة MOM لتطوير الأداء الإداري لمجالس المدن، وكان الأستاذ "حسان" من الكوادر النشيطة والأساسية التي كنا وما زلنا نفتخر بها».

بدوره المهندس "مجيد برشيني" رئيس فرع "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية" في "حماة" قال: «معرفتي قديمة بالأستاذ "حسان"، تتجاوز الـ 15 عاماً، يتميز بإصراره وتصميمه على العمل، وعمله الدؤوب والمتواصل، فهو ذكي ومتميز في مجال عمله، وسباق في مجال الأفكار الجيدة والمثمرة، وله أيادٍ بيضاء في "الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية"».

الجدير بالذكر، أن المهندس "محمد حسان النجار" من مواليد "حمص" عام 1972، متزوج ولديه أربعة أولاد.