بمشاركة العديد من الشباب الموهوبين في شتى المجالات الفنية والموسيقية أقام فرع الشبيبة بحمص "المسابقة الوطنية الأولى للمواهب الفنية الشابة" وذلك يوم الأربعاء 6/4/2011 في نادي الأنشطة والفنون.

"المسابقة الوطنية الأولى للمواهب الشابة" تهدف إلى رعاية الموهوبين من الشباب في مجالات الغناء التمثيل العزف والفنون الجميلة.

للمسابقة فائدة كبرى لأنها تساعدنا على اكتشاف كل حالات الإبداع ورعايتها عن طريق لجنة تحكيم مؤلفة من عدد من المدرسين والمختصين الذين قيموا كل متسابق حسب موهبته..

لمعرفة المزيد عن "المسابقة الوطنية الأولى للمواهب الفنية الشابة" موقع eHoms واكب المسابقة وكان لقاؤنا الأول مع المتسابق الشاب "نور الدين رجب" الذي حدثنا عن اشتراكه بهذه المسابقة فقال: «أحب الغناء ولاسيما الغناء الشرقي وأتدرب في المنزل على أداء الموشحات الفلكلورية إضافة للأنواع الشتى للغناء العربي، وقد اشتركت سابقاً بعدد من الأمسيات الطربية وخاصة في شهر رمضان.. لذلك أحببت أن أشترك بهذه المسابقة الوطنية التي تقام لأول مرة في "حمص" لأنها تعمل على تقييم المتسابقين الشباب بشكل دقيق ومدروس..».

المتسابق "حسن هيثم خضور"

أما المتسابقة "مايا دراق السباعي" فقد اشتركت في مجال التمثيل المسرحي وعن ذلك قالت: «هذه أول مسابقة ترعى المواهب الشابة وخاصة في مجال التمثيل وقد طلب مني خلال المسابقة تمثيل عدد من الأدوار والمشاهد منها ما هو إيمائي ومنها ما هو محكي، وهذه المرة الأولى التي أقف فيها أمام لجنة تحكيم مختصة بمجال التمثيل وأنا سعيدة جداً لاشتراكي في هذه المسابقة وآمل أن أحقق نصيباً فيها».

وعن إشراكه بمجال الفنون الجميلة حدثنا المتسابق "حسن هيثم خضور" من "مدينة تدمر" فقال: «المسابقة أتاحت لنا أن نعرض مواهبنا أمام أساتذة مختصين وأنا اشتركت بمجال الرسم التشكيلي وقدمت عدداً من اللوحات التي رسمتها سابقاً كما قمت برسم لوحة بعنوان سلامة المرور أمام لجنة التحكيم.. وأتمنى أن تستمر هذه الأنشطة دائماً لأنها تشجعنا على الاهتمام أكثر بمواهبنا..».

المتسابق الفائز على مستوى "حمص" "اسكندر بدر"

المسابقة تمت في "حمص" على ثلاث مراحل قدم فيها المتسابقون عدداً من الفنون التي يتقنوها وعن مراحل وأعداد متسابقين فيها حدثنا الأستاذ "باسم العباس" رئيس مكتب الأنشطة الفنية في فرع الشبيبة بحمص المشرف على المسابقة فقال: «المسابقة الوطنية الأولى للمواهب الفنية الشابة تقام لأول مرة في "حمص" وباقي المحافظات السورية، وهدفها اكتشاف وإبراز ورعاية مواهب الشباب في المرحلتين الإعدادية والثانوية، في مجال العزف والغناء والتمثيل والفنون الجميلة وهي أقيمت عل ثلاث مراحل واليوم تقام مرحلتها الأخيرة في "حمص" على مدى يومين، ثم ستقام المرحلة النهائية على مستوى سورية في "دمشق" بالفترة ما بين 15-18/4/2011..».

وعن عدد المشاركين قال: «في بداية المسابقة بلغ عدد المتسابقين قرابة /500/ متسابق ومتسابقة في كل المجالات الفنية، وتأهل منهم إلى المرحلة الأخيرة في "حمص" /250/ متسابقا ومتسابقة وسيتأهل منهم موهبة واحدة في كل مجال وهؤلاء الفائزون سوف يشكلون فريق "حمص" الذي سيخوض المرحلة الأخيرة للمسابقة في دمشق. وبالطبع الفائزون على مستوى "حمص" سيخضعون لعدد من الدورات التدريبية كل حسب موهبته التي فاز بها، بإشراف أساتذة مختصين ليستطيعوا بذلك أن يمثلوا "حمص" بشكل لائق».

الحفل الموسيقي الذي ختم المسابقة في "حمص"

وأضاف: «للمسابقة فائدة كبرى لأنها تساعدنا على اكتشاف كل حالات الإبداع ورعايتها عن طريق لجنة تحكيم مؤلفة من عدد من المدرسين والمختصين الذين قيموا كل متسابق حسب موهبته..».

وعن ذلك حدثنا الأستاذ "محي الدين بدور" عضو لجنة تحكيم العزف والغناء فقال: «مهمة لجنة التحكيم هي الاستماع لكل متسابق ومشاهدة كل موهوب من الشباب على حدة لتقييم موهبته بشكل دقيق.. والحقيقة كل المتسابقين عندهم موهبة مميزة ولكن العديد منهم يحتاج لتنمية وتطوير هذه الموهبة. بالنسبة للمتسابقين في مجالات الموسيقا والعزف هناك مواهب واعدة تبشر خيراً وأظن أن هذه المسابقة ستقوم بتطوير واحتضان العديد من المواهب الفنية الشابة في "حمص"..».

في ختام المسابقة أقيم حفل فني موسيقي أعلن خلاله عن سبعة من الشباب الذين أحرزوا المراكز الأولى، كما تم تكريم هؤلاء الشباب الفائزين بتقديم شهادات التقدير لهم، ومن هؤلاء الشباب الفائزين المتسابق "اسكندر بدر" الذي حدثنا قائلاً: «لقد فزت بالمركز الأول على آلة الرق بعد عدد من المراحل الاختبارية التي اجتزتها، كما خضعت لعدد من المقابلات أمام لجنة التحكيم التي سألتني الكثير من الأسئلة النظرية التي تتعلق بآلة الرق والإيقاعات الموسيقية. وبعد أن أحرزت المركز الأول سأخضع لعدد من الدورات التدريبية التي ستؤهلني للاشتراك بالمرحلة الأخيرة للمسابقة وآمل أن أمثل شباب "حمص" وأن أنال نصيباً جيداً في المسابقة».