«إلى الشمال الغربي من محافظة "حمص" وعلى بعد /45/كم عنها، ترتاح قرية "فاحل" في وادي طولاني تلفه المرتفعات الجبلية من جميع الاتجاهات، حيث تتدرج هذه المرتفعات بالانخفاض باتجاه الشرق ومن هذه الجهة يخترقها الطريق الوحيد الذي يربط القرية بمدينة "حمص" والقرى الشرقية».

هذا ما ذكره لنا المهندس "بدر علي" رئيس بلدية القرية عندما التقاه موقع eHoms بتاريخ 12/12/2008. والذي أضاف بالقول: «"فاحل" كلمة سريانية أصلها من الشدة والفحولة. تبلغ مساحة القرية 1260هكتار بتعداد سكاني قوامه 9600 نسمة وتتمتع هذه القرية بواقع خدمي جيد مقارنةً بالقرى المجاورة حيث يوجد فيها مدرستان إبتدائيتان ومدرسة ثانوية إضافة إلى مركز ثقافي وإرشادية زراعية ومركز صحي ومركزي هاتف وبريد ومؤسسة استهلاكية وهي مخدمة بشبكة طرق معبدة بطول /16/كم وبلغت نسبة تنفيذ المشاريع حتى تاريخه ضمن المخطط التنظيمي نسبة 100% حتى تاريخه».

"فاحل" كلمة سريانية أصلها من الشدة والفحولة. تبلغ مساحة القرية 1260هكتار بتعداد سكاني قوامه 9600 نسمة وتتمتع هذه القرية بواقع خدمي جيد مقارنةً بالقرى المجاورة حيث يوجد فيها مدرستان إبتدائيتان ومدرسة ثانوية إضافة إلى مركز ثقافي وإرشادية زراعية ومركز صحي ومركزي هاتف وبريد ومؤسسة استهلاكية وهي مخدمة بشبكة طرق معبدة بطول /16/كم وبلغت نسبة تنفيذ المشاريع حتى تاريخه ضمن المخطط التنظيمي نسبة 100% حتى تاريخه

ويتابع رئيس البلدية حديثه بالقول: «"فاحل" قرية ذات طبيعة جبلية يتراوح ارتفاع جبالها من 850-1100م عند قمة ظهر "القصير" وتشتهر القرية بزراعة التفاح والزيتون والكرمة والتين إضافة إلى وجود زراعات متممة كالقمح والشعير وزراعة الخضروات الصيفية منها والشتوية، حيث تبلغ المساحة المزروعة بغراس التفاح حوالي5580 دونم بتعداد غراس 223200 غرسة أما المساحة المزروعة بالزيتون فتبلغ 4100 دونم بعدد غراس قدره 98400 غرسة ويقدر انتاج التفاح بحوالي العشرين ألف طن سنوياً أما الزيتون يقدر بحوالي سبعة آلاف طن سنوياً، وتمتاز القرية بمناخ معتدل صيفاً بارد شتاءً حيث تتساقط الثلوج في شهري كانون الثاني وشباط وتبلغ كمية الهطول المطري حوالي 1000ملم».

ويضيف المهندس "علي" بالقول: «تشهد القرية نهضة عمرانية وزراعية وتعليمية وهو ما نلاحظه في انتشار الأبنية الاسمنتية وزوال البيوت القديمة التي كانت تبنى من الطوب والحجارة والخشب وكذلك دخول المكننة الزراعية من تراكتورات حديثة ذات حجم متوسط قادرة على السير في أكثر الطرق وعورة وأشدها قسوة مما انعكس على راحة الفلاح الذي كان يضطر إلى نقل التفاح على ظهر البغال حوالي الكيلو متر أو أكثر في مناطق أخرى من حقول القرية وتعتبر القرية من قرى "حمص" ذات الحصة التعليمية المرتفعة حيث تبلغ نسبة التعليم فيها حوالي 95%. يتوسط القرية مبنى قديم يعود إلى عهد الاقطاعيين وهو يضم حالياً المركز الثقافي للقرية إضافة إلى العديد من الخرب المنتشرة في القسم الشرقي من القرية المسمى "أيدورية"».

توجد في القرية العديد من ينابيع الماء العذبة الدائمة الجريان كـ"عين العيون" و"عين الشرشار" و"عين الفسقين" و"عين الضيعة"، والزائر لهذه القرية يستطيع أن يتلمس طيبة أهلها وحسن معاشرتهم وكرمهم ولكن على الرغم من جمال هذه القرية وسحر طبيعتها الجبلية إلا أنها تفتقر إلى الرعاية السياحية التي يمكن أن تجعلها مقصداً هاماً للسياح والمصطافين.