تعمل مديرية الخدمات الفنية في محافظة "حمص" على إعادة تعبيد وتأهيل الطريق الذي يربط قرى "فاحل"- "الشنية"- "القبو" وذلك من خلال القيام بأعمال توسيع وتعبيد للطريق ليبلغ عرضه في كافة أجزائه /10م/ إضافةً إلى تزويده بجسور واستبدال العبارات القديمة بعبارات جديدة للمياه في أجزاء الطريق الموجودة في "الشنية" و"القبو" وبناء قنوات لتصريف المياه على جانبي الطريق في "فاحل".
موقع eHoms زار الطريق واطلع على سير العمل فيه من خلال لقاء عدد من المسؤولين عن تنفيذ هذا المشروع، المهندس"سمير العبد الله" من جهاز الإشراف على تنفيذ المشروع قال: «الجهة المنفذة للمشروع هي مديرية الخدمات الفنية ويقوم بتنفيذ المشروع الذي ابتدأت الأعمال فيه بتاريخ 10/5/2009م متعهد خاص بتكلفة نهائية تبلغ /34مليون ل.س/، ويبلغ طول الطريق الذي نقوم بتنفيذه /7كم/ موزع /1.5كم/ من جهة "الشنية" و/1.5كم/ في قرية "القبو" و/4كم/ من جهة " فاحل"».
الجهة المنفذة للمشروع هي مديرية الخدمات الفنية ويقوم بتنفيذ المشروع الذي ابتدأت الأعمال فيه بتاريخ 10/5/2009م متعهد خاص بتكلفة نهائية تبلغ /34مليون ل.س/، ويبلغ طول الطريق الذي نقوم بتنفيذه /7كم/ موزع /1.5كم/ من جهة "الشنية" و/1.5كم/ في قرية "القبو" و/4كم/ من جهة " فاحل"
يمر تنفيذ المشروع بعدة مراحل وعنها يقول "العبد الله": «المهلة المحددة لتنفيذ المشروع هي/8أشهر/، ويمر تنفيذه بعدة مراحل أولها ما قمنا به من استبدال عبارات المياه القديمة التي كانت مليئة بالحجارة والأوساخ والأتربة في كل من "الشنية و"القبو" بعبارات جديدة وبالتوازي مع ذلك قمنا باكتساحات على جانبي الطريق بحدود /4م/ من جانب واحد أو من جانبين من أجل تأمين العرض المطلوب للطريق وبدأنا العمل على بناء الجسر الذي يربط بين "الشنية" و"القبو" وبناء جسر في أسفل طلعة "القبو"، وبعد الانتهاء من أعمال الحفر والترحيل سنعمل على قشط طبقة الزفت القديمة لمسافة /5كم/، أما في القسم الآخر من الطريق/2كم/ وهو موجود في /5/ مواقع على طول الطريق /1/ في القبو و/2/ في "الشنية" و/1/ في "فاحل" سنعمل على إزالة طبقة الزفت بالكامل والقيام بأعمال الردم لهذا الجزء من أجل تسوية السطح بشكل أفضل، وفي المراحل اللاحقة سيتم العمل على تزفيت الطريق على طبقتين وبالتوازي مع ذلك سيتم العمل على صب خندق بيتوني على جانبي طريق "فاحل" من أجل تصريف مياه الأمطار وهكذا نصل إلى المرحلة الأخيرة وهي تخطيط الطريق ووضع الإشارات المرورية».
ماذا عن أهمية هذا المشروع، وهل كان هناك من صعوبات واجهتكم أثناء التنفيذ؟
يقول م. "سمير": «يعتبر هذا المشروع من المشاريع الحيوية من ناحية إعادة تعبيد وتأهيل هذا الطريق الذي يربط هذه القرى الثلاثة ببعضها من جهة، ومن جهة أخرى يعتبر من الطرق السياحية الهامة من ناحية ربط القرى الشرقية بمنطقة "ظهر القصير" و"وادي النصارى" وذلك عبر طريق" فاحل". الحقيقة كان هناك بعض الإشكالات من قبل بعض المواطنين ولكن تم حلها، لكن العائق الأساسي تمثل في معارضة أحد المواطنين من جهة طريق" فاحل" لتنفيذ هذا المشروع ووقوفه في وجه أهالي هذه القرية رغم كل العروض التي قدمت له من قبل المتعهد والمسؤولين في القرية ومطالبة أهالي قريته له بعدم الوقوف في وجه تنفيذ هذا الطريق».
