تعد الطريق الدولية التي تصل بين مدينتي "حمص" و"طرطوس" من أهم الطرق البرية في القطر، كونها الشريان الأساسي الذي يربط داخل القطر بالمنطقة الساحلية والواجهة البحرية، فعبر هذه الطريق تمر معظم الصادرات والواردات والرحلات البرية المتجهة إلى مدينتي "اللاذقية" و"طرطوس".

وتشير مصادر منظومة الإسعاف السريع في مديرية صحة "حمص" إلى أن موقع صعود "الهيثمية" على طريق"طرطوس"- "حمص"، إلى الغرب من مدينة "حمص" بخمسة وستين كيلو متر، من أكثر مواقع المحافظة عدداً للحوادث، بسبب العدد الكبير من الشاحنات والسيارات التي تمر فيه، خاصة في فترة المساء والتي تسبب ازدحاماً شديداً في الموقع المذكور، حيث يمر الطريق عبر منحنيات وحافات وعرة، وقد أدرج فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في "حمص" مشروع توسيع الطريق في هذا الموقع بمقدمة مشاريعه لعام/2010/.

العقد سيبدأ تنفيذه في الربع الأول من العام /2010/، حيث ننتظر حالياً موافقة مديرية زراعة "حمص" من أجل قطع الأشجار الحراجية على جانب الطريق ليتسلّم المتعهد بعدها موقع المشروع

المهندس "علي حمود" مدير الموصلات الطرقية "بحمص" تحدث لموقع eHoms عن أهمية المشروع قائلاً: «يهدف المشروع إلى تعريض الطريق لحل مشكلة الازدحام الشديد الناجم عن اضطرار الشاحنات إلى التمهل أو الوقوف، نتيجة الصعود الشديد في منطقة "الهيثمية" والمنعطفات الخطرة، وذلك من خلال زيادة حارات الطريق، لتصبح أربع حارات بدلاً من اثنتين، بعرض واحد وعشرين متراً، وبطول خمسة كيلو مترات، وبذلك سيتم فصل حركة الشاحنات عن السيارات الصغيرة، كما أن الكلفة التقديرية للمشروع تصل إلى مائة وعشرة ملايين».

موقع الازدحام

وعن تاريخ البدء بدخول العقد مرحلة التنفيذ قال: «العقد سيبدأ تنفيذه في الربع الأول من العام /2010/، حيث ننتظر حالياً موافقة مديرية زراعة "حمص" من أجل قطع الأشجار الحراجية على جانب الطريق ليتسلّم المتعهد بعدها موقع المشروع».