ذكر المهندس "محمود اليوسف" رئيس دائرة تنظيم السير في "مجلس مدينة حمص" لموقع eHoms أن الدائرة الآن بصدد التحضير لما يسمى دفتر الشروط الفنية والذي يحتوي على خطة لحل مروري شامل لمدينة "حمص" تم إعداده من قبل لجان مرورية مختصة.

وأضاف "اليوسف" أنه تمت دراسة إمكانية وجود غرف تحكم مرورية للمدينة ووضع شاخصات ولوحات مرورية جديدة أكثر دقة، وكل ذلك كان يجب أن يطبق خلال عام /2010/ ولكن أجلت هذه الأعمال لعام /2011/ من أجل استكمال الدراسة المرورية.

لوحات الدلالة الطرقية منها ما هو قديم ومنها ما هو جديد ونحن نضعها بالتنسيق مع فرع المرور و"دائرة الآثار والمتاحف" وفي مدينة "حمص" أكثر من /4000/ لوحة مرورية ولوحة دلالة طرقية سنعمل خلال العام القادم على صيانتها وتبديل التالف منها

وقد شهدت مدينة "حمص" بالفترة الأخيرة تركيب عدد من الشاخصات المرورية ولوحات الدلالة وزعت على مختلف شوارع المدينة، إضافة إلى تركيب عدد من إشارات المرور الضوئية الجديدة التي ساهمت في تنظيم السير في أماكن وزادت من المشكلة المرورية في أماكن أخرى.

المهندس "محمود اليوسف" رئيس دائرة تنظيم السير

وعن تركيب الشاخصات الجديدة في مدينة "حمص" ودورها في حل أزمة السير قال: «قمنا في الفترة الماضية بتركيب عدد من الإشارات المرورية ولوحات الدلالة الطرقية وهذا ضمن خطة "مجلس مدينة حمص" بتنظيم المرور وتحديث كافة الشاخصات ولوحات الدلالة، وأكثر الإشارات المرورية التي ركبت في المدينة إشارات تحديد السرعة لوجود عدد من كاميرات المراقبة المرورية، إضافة إلى تركيب العديد من إشارات (ممنوع المرور- ممنوع الوقوف- ممنوع الوقوف والتوقف) وبصراحة هذه أكثر الإشارات المرورية المتبعة المعروفة وللأسف الكثير من سائقي السيارات العمومية والخصوصية لا يعرفون أكثر من ثلاث إشارات مرورية».

وعن حالة ومكان تواجد هذه الإشارات واللوحات في المدينة قال: «يتم تركيب الإشارات المرورية وشاخصات الدلالة على الطرقات الرئيسية وفي مركز المدينة والطرقات المؤدية إلى الأحياء الداخلية ويتم تركيبها بناءً على شكاوى المواطنين أو بناءً على اقتراح من فرع المرور، لأن بعض الطرقات تحتاج لشاخصات ونحن لا نعلم بذلك.

الأخطاء الموجودة في لوحات الدلالة الطرقية

وفي مدينة "حمص" هناك الكثير من إشارات المرور ولوحات الدلالة القديمة جداً إضافة إلى اللوحات الجديدة، ونحن الآن نعمل من أجل صيانة كل هذه اللوحات، ووضع لوحات جديدة ولكن هذه الإجراءات لا يمكن أن تسهم في تحسين حركة السير وتقليل الازدحام إذا لم يطبق الإخوة السائقين ما تمليه عليهم هذه الإشارات».

شهد حي "باب السباع" تجربة مرورية مميزة عنها تحدث رئيس دائرة تنظيم السير: «في حي "باب السباع" قمنا مؤخراً بتوحيد اتجاه كافة الشوارع المحيطية والداخلية لأن كثير من الأهالي يشتكي من ازدحام السير وحدوث العديد من الاختناقات المرورية في بعض الشوارع ولاسيما الفرعية، ومن أجل توحيد حركة السير وضعنا إشارات المرور والشاخصات التي تعمل على تنبيه السائقين بحدوث هذه التغيرات، ولكن دامت التجربة أكثر من أسبوعين ولم تنجح لأن السائقين لم يتقيدوا بما تمليه عليهم إشارات المرور لأنهم تعودوا على نظام السير القديم العشوائي وهم يفضلون السرعة والطرق المختصرة بغض النظر عن الطريقة المرورية، فالسائق يبحث عن الوصول السريع أما نحن فنبحث عن السلامة المرورية، لذلك نحن بحاجة لتعاون الإخوة السائقين لأن هدفنا في النهاية هو راحة أهالي المدينة وسلامة الجميع».

لوحات الدلالة الطرقية وإشارات المرور الجديدة

أما عن الأخطاء الموجودة في لوحات الدلالة الطرقية فقال: «لوحات الدلالة الطرقية منها ما هو قديم ومنها ما هو جديد ونحن نضعها بالتنسيق مع فرع المرور و"دائرة الآثار والمتاحف" وفي مدينة "حمص" أكثر من /4000/ لوحة مرورية ولوحة دلالة طرقية سنعمل خلال العام القادم على صيانتها وتبديل التالف منها».