حظيت ورشة تدريب الأطفال على الخط العربي "الخطاط الصغير" التي أقيمت في المركز الثقافي لمدينة "إدلب" في الفترة من 18- 26 آب 2013 بمشاركة حوالي 80 طفل وطفلة.

الطفلة "شهد مرديخي" 7 سنوات تحدثت لمدونة وطن "eSyria"عن سعادتها بالمشاركة بالقول: «لقد استفدت من الدورة وأصبح خطي أفضل بكثير من قبل وقد تعلمت بعض أنواع الخطوط ورسم الحروف، وكذلك تدربنا على الحروف التي تكتب على السطر والتي تنزل تحت السطر».

لقد استفدت من الدورة وأصبح خطي أفضل بكثير من قبل وقد تعلمت بعض أنواع الخطوط ورسم الحروف، وكذلك تدربنا على الحروف التي تكتب على السطر والتي تنزل تحت السطر

وتضيف زميلتها "سمو غريب" بالقول: «الخط الجميل شيء ضروري ينبغي الاهتمام به وهذه الدورة أتاحت لنا الفرصة كأطفال للتدرب على الخط العربي وعلى أنواع الخطوط المختلفة، وأتمنى أن تكون هناك دورات مستمرة ليتمكن كل الطلاب من حضورها فالخط الجميل يعطي صورة عن صاحبه».

تفاعل ومشاركة للأطفال في الورشة

وعن أهمية الورشة تحدث المدرب "أحمد غريب" بالقول: «تكمن أهمية الورشة في تدريب الأطفال وتقديم معلومات أساسية ومبادئ أولية عن الخط وأنواع الخطوط الرئيسية المتعارف عليها وصقل مهاراتهم وتنميتها فالخط موهبة، وقد جاءت فكرة الدورة من الحرص على إشغال وقت الأطفال بما هو مفيد وسنحاول الاستمرار بإقامة دورات أخرى لتقديم المزيد من المعرفة والخبرة للأطفال».

وأضاف: «لقد حرصنا في نهاية الدورة على إقامة معرض للأطفال ضم أكثر من 100 لوحة تضمنت أقوال وحكم مأثورة وعبارات اختارها الأطفال وقاموا بكتابتها بالاستفادة من المعلومات التي حصلوا عليها وبإشراف المدربين، بالإضافة إلى لوحات أخرى قدمها المدربون».

المشاركون ومتابعة للوحات معرض الخط

السيدة "صبا عمر" رئيسة قسم "ثقافة الطفل" بمديرية "الثقافة" والمشرفة على الدورة قالت: «تم تقسيم الأطفال المتدربين وعددهم حوالي 80 طفل وطفلة إلى فئتين عمريتين لتحقيق الانسجام والاستجابة المطلوبة للأطفال: الفئة الأولى من سن 6-10 والثانية من 10-14.

وتمت الاستعانة ببعض المتطوعين من ذوي الخبرة والاختصاص بهدف إنجاح الورشة وتقديم المهارات والمعارف لكل طفل، وكذلك تقديم كافة مستلزمات الورشة من أقلام ودفاتر ووسائل تعليمية إلى الأطفال، كما تخلل الورشة فقرات ومسابقات ترفيهية تعليمية هادفة وتقديم هدايا للمشاركين لتحفيز الأطفال وتشجيعهم على الاهتمام بشكل أكبر».

من لوحات المعرض

"حازم اقدح" من وحدة دعم التطوير والمتاحف قال: «الورشة حققت الهدف منها والدليل إقبال الأطفال والأهل على المشاركة فيها، وقد شكل هذا الإقبال حافزاً لنا لإقامة المزيد من الدورات سواء في مجال الخط أو في مجالات أخرى، ومن المتوقع أن يتم قريباً إقامة دورة في الرسم وأخرى حول الفسيفساء مع إقامة زيارات للمدارس للتعريف بالآثار والمتاحف وأهميتها وضرورة الحفاظ عليها».

يذكر أن الورشة أقيمت بمبادرة من قسم "ثقافة الطفل" في مديرية الثقافة في "إدلب" وبالتعاون مع "وحدة دعم التطوير والمتاحف" بمديرية "الآثار".