في منتصف ساحة السيد الرئيس في مدينة "خان شيخون" يقع سوق الخضار الذي اتخذ مكاناً له منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وهو منذ ذلك الحين يعمل على تلبية حاجات السكان في المدينة والقرى المجاورة من الخضار والفاكهة.

وبناء على ذلك يقوم أصحاب المحال الذين يبيعون في السوق بدفع مبالغ سنوية للبلدية، ومؤخراً حصل طارئ يستدعي الوقوف عنده ألا وهو وجود بعض البسطات والعربات المتنقلة، التي تبيع الخضار مقابل السوق دون تراخيص رسمية لها.

لما لا يتم نقل البسطات إلى مكان آخر بحيث لا ضرر ولا ضرار علماً أننا طالبنا المجلس البلدي بذلك، ولكن دون رد، وبصراحة أصبحت هذه البسطات تعيق البيع، وتعرّضنا للمشاكل فمن ينصفنا يا ترى

موقع eIdleb التقى السيد "عبد الرزاق الحلو"، وهو بائع في السوق وعن هذه المشكلة التي تؤرق أصحاب المحال تحدث بالقول: «أنا أبيع الخضارهنا منذ عشرة أعوام، وأدفع للبلدية عن كل سنة خمسين ألف ليرة سورية لقاء عملي هنا، والبيع جيد ومقبول، حيث يعتبر السوق مقصداً للسكان في "خان شيخون"، وكذلك القرى التابعة لها، ولكن منذ فترة قامت بعض البسطات والعربات المتنقلة بالوقوف أمام السوق والبيع دون وجود تراخيص من قبل البلدية، ما أثّر على عملنا كثيراً وسبب لنا أضراراً كبيرة، كما أنّ منظرها غير لائق في البلد خاصة أنّها تقف في وسط السوق الذي يعتبر عصب الحركة لمدينة "خان شيخون"».

بائع الخضار وسط السوق

أما السيد "خالد الحلو" وهو بائع أيضاً فقد تساءل: «لما لا يتم نقل البسطات إلى مكان آخر بحيث لا ضرر ولا ضرار علماً أننا طالبنا المجلس البلدي بذلك، ولكن دون رد، وبصراحة أصبحت هذه البسطات تعيق البيع، وتعرّضنا للمشاكل فمن ينصفنا يا ترى».

ولتبيان حقيقة الموضوع سألنا السيد "عبد الكريم نجار" رئيس مجلس المدينة، فقال: «نحن أنذرنا أصحاب البسطات لأنّها مخالفة ونقوم بمخالفتها دوماً ولكن مع مطلع العام الجديد سنقوم بترحيل جميع البسطات والعربات من السوق لأنّها تعرقل حركة السير من جهة، وتعرقل حركة البيع في السوق من جهة أخرى، وأدعو أصحاب المحال في السوق إلى التحلّي بالصبر وسنقوم باتخاذ اللازم خاصة أن المدينة مقبلة على حملة بيئية ونظافة».

عبد الكريم نجار رئيس مجلس اتلمدينة
جانب من السوق