بالتزامن مع عيد المرأة العالمي، أقامت جمعية "مورد" لتطوير وتفعيل دور المرأة في التنمية الاقتصادية معرض "مورد الأول" في "اللاذقية" للأعمال اليدوية والصناعات التقليدية في مقهى "شناتا".

مدونة وطن "eSyria" التقت يوم الافتتاح 9 آذار 2019، "ياسمينة أزهري" رئيس مجلس إدارة جمعية "مورد"، التي تحدثت قائلة: «هذا أول معرض للجمعية خارج "دمشق"، وسيكون هناك معارض مماثلة لاحقاً، الهدف من المعرض تسويق منتجات السيدات من كل المحافظات السورية وتحفيزهن للارتقاء بمنتجاتهن؛ وهو ما تابعناه خلال السنوات السابقة، لدينا 26 جناحاً تضم منتجات متنوعة، منها: مشغولات يدوية، وإكسسوارات، وأقمشة، وتطريز وشك، إضافة إلى الرسم، وصناعة الصابون، والحلويات. جمعية "مورد" لها فروع في كل المحافظات، ومن أولوياتنا دعم المرأة وتأهيلها وخلق فرص عمل لها وتمكينها للنهوض بالمجتمع».

أشارك بمجموعة من المنتجات، منها أعمال وأشغال يدوية من تراثنا، وأعمل جاهدة لدمج ما هو شرقي مع الغربي لتقديمه بحلة جديدة. منتجاتنا يدوية تصنعها مجموعة من السيدات من "بروكار آت" ونقدمها للجمهور في المعارض، ومن المنتجات لدينا قطع قماشية مطرزة ولوحات فنية وحقائب وأحجار كريمة

"ريمة خير الله" مشاركة من "دمشق" تقول: «أشارك بمجموعة من المنتجات، منها أعمال وأشغال يدوية من تراثنا، وأعمل جاهدة لدمج ما هو شرقي مع الغربي لتقديمه بحلة جديدة. منتجاتنا يدوية تصنعها مجموعة من السيدات من "بروكار آت" ونقدمها للجمهور في المعارض، ومن المنتجات لدينا قطع قماشية مطرزة ولوحات فنية وحقائب وأحجار كريمة».

ابتسامة من المشاركة ريمة خير الله

"وديعة قعقع" من جمعية "بشائر النور" لذوي الاحتياجات الخاصة، قالت: «نشارك بمجموعة من أعمال أبناء الجمعية من ذوي الاحتياجات الخاصة، ما بين صناعة الشمع، والأشغال اليدوية، والإكسسوارات، ومطبخ حلويات.

أطفال الجمعية يكتسبون مهارة، وبالنسبة للمنتجات، يعود قسم من ريعها إلى الطلاب، وقسم للجمعية، والأهم من المال أن طلبتنا يندمجون مع المجتمع؛ وهو ما نصبو إليه».

من المعرض

الفنانة التشكيلية "عواطف صفوت" قالت: «أشارك بعدد من اللوحات الفنية التي رسمتها بالألوان الزيتية، وهي تتنوع ما بين المناظر الطبيعية، والوجوه، وشخصيات الرسوم المتحركة، وتتنوع اللوحات بحجمها ما بين كبيرة ومتوسطة وصغيرة تناسب الأذواق المختلفة وطرائق العرض. هذه مشاركتي الأولى، أتمنى أن تكون فاتحة خير لي وتحفزني على الاستمرار بهواية الرسم الزيتي».

"جوزيف غريبة" من "بيت القطن" المشارك الوحيد من الذكور، قال: «منتجاتنا عبارة عن ألبسة قطنية للجنسين ولجميع الأعمار، ويكمن تميزننا بأننا قدمنا ملبوسات قطنية كُتبت عليها بأنواع الخط العربي عبارات وجمل عشق وطنية ترمز إلى تعلقنا بالوطن وكافة المدن السورية؛ وفي مقدمتها "دمشق"، أحببنا أن نقدم لجيل الشباب منتجاً يعمق الترابط بين المواطن والوطن بأجمل العبارات، ومنها: "خُلق العشق لدمشق"، و"هذي دمشق وهذي الكأس والراحُ"، و"حلوة يا بلدي"، و"قصة حب لا تنتهي"، وعبارات أخرى لكافة المدن السورية».

ملبوسات قطنية

الجدير ذكره، أن جمعية "مورد" أُسّست قبل 15 عاماً، ولها فروع في كافة مدن "سورية"، وسبق لها إقامة عدة معارض في "دمشق" ودورات تدريبية، ويستمر معرض "مورد الأول" حتى 11 آذار 2019.