اختتم ملتقى "بسمة وطن" بمعرض لمجموعة أعمال فنية نفذها 30 فناناً على مدى عشرة أيام في أحضان حديقة "المتحف الوطني" في "اللاذقية"، عبرّ الفنانون من خلالها عن أفراح السوريين بالانتصارات التي عاشتها "سورية" وما تزال تعيشها.

حضرت مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 10 آب 2019 اختتام الملتقى وتحدثت مع الفنان "اسماعيل توتونجي" مدير الملتقى عن أهم ما تميزّ به الملتقى فقال: «تحتضن حديقة "المتحف الوطني" الملتقى للسنة الثانية على التوالي ويختلف عن العام الماضي بأنه يمثل أفراح السوريين بالانتصارات الأخيرة التي تحققت فكانت الأعمال كلها تمثل الابتسامة والسعادة من منطلق تسمية الملتقى باسم "بسمة وطن"، في حين كان الملتقى في العام الماضي يمثل أحزان السوريين وما عانوه من ويلات الحرب، وشاركنا هذا العام حوالي 30 فناناً ما بين أساتذة وخريجين، منحت مشاركة الخريجين والموهوبين إلى جانب الأساتذة دافعاً لديهم للعمل والاجتهاد في تقديم أفضل ما يمتلكون من موهبة وفرصة للاستفادة من خبرة الأساتذة الذين لديهم باع طويل في المجال الفني، ويعد هذا الملتقى رسالة للخارج بأن "سورية" ما زالت تنبض بالحياة وتبقى على عهدها في العطاء والمحبة والود وتقديم كل ما هو جميل».

أنجزت لوحتين باستخدام الألوان الزيتية، الأولى تمثل الوطن وتتضمن الخوذة التي ترمز للشهادة والشهداء أما السنبلة وشقائق النعمان فرمز للأرض الخصبة ودلالة أننا سنقوم بإعادة إعمار الأرض المدمرة، فيما مثلت الثانية الولادة واستمرارية الحياة طالما أن هناك إناثاً تنجب الأطفال، وتميزّ الملتقى بأنه منحنا فرصة التقرب من الأساتذة والفنانين والاستفادة من خبراتهم في المجال الفني الأمر الذي أغنى خبرتنا ومعارفنا الفنية

وتحدثت الفنانة "عدوية ديوب" عن مشاركتها بالمعرض: «يعد الملتقى فرصة للتعارف والتقارب ما بين الأساتذة الذين يمتلكون الخبرة والطلاب والخريجين الجدد الأمر الذي يسمح بتبادل الخبرات والمعارف، وكانت مشاركتي هي تجربتي الأولى برسم لوحتين بمقاسات (70 *70) وباستخدام الإكرليك وحملت اللوحة الأولى جانباً طفولياً من وحي حياتي اليومية وعملي مع الأطفال حيث تمثل جدّة تصحب أحفادها إلى المتحف، فيما جسدت اللوحة الثانية حالة الانتظار والجرح التي يعيشها الكثير من الناس، وهي انتظار الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لنعيش الحياة الهادئة والآمنة».

اسماعيل توتونجي

أما "رؤى خليل" خريجة فنون جميلة قالت عن مشاركتها: «أنجزت لوحتين باستخدام الألوان الزيتية، الأولى تمثل الوطن وتتضمن الخوذة التي ترمز للشهادة والشهداء أما السنبلة وشقائق النعمان فرمز للأرض الخصبة ودلالة أننا سنقوم بإعادة إعمار الأرض المدمرة، فيما مثلت الثانية الولادة واستمرارية الحياة طالما أن هناك إناثاً تنجب الأطفال، وتميزّ الملتقى بأنه منحنا فرصة التقرب من الأساتذة والفنانين والاستفادة من خبراتهم في المجال الفني الأمر الذي أغنى خبرتنا ومعارفنا الفنية».

يذكر أن ملتقى "بسمة وطن" استمر من 1 – 10 آب في حديقة "المتحف الوطني" اجتمع خلالها 30 فناناً عملوا على مدار الملتقى لإنجاز لوحات تعبر عن عنوان الملتقى "بسمة وطن".

عدوية ديوب
رؤى خليل