عمل شباب فريق "ستامينا" على إتقان أنواع الرياضة الغريبة والنادر وجودها في "سورية" كـ"الباركور"، و"الهيب هوب"، و"البريك دانس"، وغيرها، فكان البحث المستمر والجهد البدني لاكتساب وإتقان المهارات الفنية الخاصة بالألعاب ليعملوا على تدريبها للآخرين سعياً لانتشارها في البلاد.

وفي لقاء مع مدونة وطن "eSyria" بتاريخ 30 كانون الثاني 2019، تحدث المدرّب "محمد ريبا" عن بداية الشباب والعمل الذي قاموا به للوصول إلى مراحل متقدمة في الأداء والتدريب: «كانت البداية مع مجموعة من الشباب الذين يمارسون رياضة "الجمباز"، ومن المعروف أن رياضة "الجمباز" تعطي الجسم لياقة ومرونة أكثر من باقي الألعاب، وبعدها عمل الشباب على اكتساب مهارات "الباركور" و"البريك دانس" وأنواع "الجمباز" المختلفة، ومع اجتهادهم الشخصي وارتقاء مستواهم قاموا بتكوين فرقة "أدرينالين" التي بدأت تقديم عروضها للناس، وبعد أن نالت الفرقة الإعجاب وتمكّن أفرادها من اللعبة جاءت فرقة "ستامينا"، التي تضمنت ضمن صفوفها الصغار إلى جانب الكبار، وبعد تمكّن اللاعبين الأساسيين من الألعاب واكتسابهم خبرة تخولهم تدريب الأطفال والكبار، تم إنشاء أكاديمية "ستامينا" التي تضم العديد من الألعاب، إضافة إلى "الجمباز، والباركور، والبريك دانس، والهيب هوب، والجمباز الإيقاعي، والأكروباتيك"، فكانت البداية بلعبة واحدة لتصبح فيما بعد عشر ألعاب، وبدأت بعشرة لاعبين ليصبحوا 200 لاعب».

بدأت ممارسة رياضة "الباركور" عام 2011، وكان الأمر مستغرباً من قبل الناس، فهذه الحركات التي يتابعونها على التلفاز والتي يُظنون بأنها خدع سينمائية أصبحت تُنفذ أمامهم مباشرة على أرض الواقع، وبعد أن وجدت اندفاع الناس لمشاهدتي وأنا أنفذ الحركات عملت على تطوير مهاراتي الفنية باللعبة واكتساب كل ما هو جديد عن طريق متابعة مقاطع الفيديو المنتشرة على اليوتيوب لأبطال عالميين لكونها رياضة عالمية ولها بطولات أيضاً، ومع مرور الوقت واكتساب الخبرة والمهارات الفنية، بدأت تدريب هذه الرياضة لكل من تستهويه هذه اللعبة، وكان الإقبال لافتاً من الشباب على تعلّم "الباركور"

وعن رياضة "الباركور" التي تعني الانتقال من نقطة إلى أخرى بأسرع وقت وأقل جهد، يتحدث "طاهر جبلاوي" مدرّب "باركور" عن بداية ممارسة اللعبة وتقبل الناس لها: «بدأت ممارسة رياضة "الباركور" عام 2011، وكان الأمر مستغرباً من قبل الناس، فهذه الحركات التي يتابعونها على التلفاز والتي يُظنون بأنها خدع سينمائية أصبحت تُنفذ أمامهم مباشرة على أرض الواقع، وبعد أن وجدت اندفاع الناس لمشاهدتي وأنا أنفذ الحركات عملت على تطوير مهاراتي الفنية باللعبة واكتساب كل ما هو جديد عن طريق متابعة مقاطع الفيديو المنتشرة على اليوتيوب لأبطال عالميين لكونها رياضة عالمية ولها بطولات أيضاً، ومع مرور الوقت واكتساب الخبرة والمهارات الفنية، بدأت تدريب هذه الرياضة لكل من تستهويه هذه اللعبة، وكان الإقبال لافتاً من الشباب على تعلّم "الباركور"».

محمد ريبا

أما "حبيب اسماعيل" مدرّب "البريك دانس" تحدث عن البدايات ونظرة الناس: «أتدرّب على "البريك دانس" منذ 11 عاماً، كنت في البداية أنفذ الحركات من باب التسلية لكونها دوران على الرأس وتحرك على الذراعين، وبعدها بدأت متابعة الفيديوهات على الإنترنت لتعلم التكنيك الصحيح للحركات وإتقان المزيد منها، ولكون "البريك دانس" يحتاج إلى مجهود عضلي لتنفيذ الحركات؛ لذا فهو يندرج ضمن الرقص الرياضي، وإتقان الأسس الفنية والتكنيك الصحيح للحركات عن طريق متابعة شبكة الإنترنت وتكرار التدريب على الحركات واكتساب الخبرة اللازمة للتدريب، بدأت مع مجموعة من الشباب المهتمين بالتدرب، لنقدم عروضنا للناس بعد التمكّن من الحركات وانتقلت بعدها إلى تدريب "البريك دانس" للآخرين، والآن أقوم بالتدريب إضافة إلى تقديم العروض مع الفرقة».

يذكر، أن بداية الشباب كانت بفريق "أدرينالين" وانتقلوا إلى فريق "ستامينا" الذي أنتج أول أكاديمية متخصصة بالرياضات الغريبة والنادرة.

طاهر جبلاوي
حبيب اسماعيل