أقامت محافظة "القنيطرة" حفل تكريم الفائزين بجائزة الجولان الفنية والمخصصة للشعر هذا العام، فقد كرّم أمين فرع "القنيطرة" الرفيق "محمد العفيش" والسيد المحافظ الدكتور "رياض حجاب" الفائزين في المراكز الثلاث الأوائل.

موقع eQunaytra التقى الأستاذ "عبدو سليمان الخالد" الذي نال المركز الأول عن قصيدته سيدة الأحرار والذي قال لنا: «هذه الجائزة تخلد اسم الجولان لأنه غالي، وهذه التظاهرة الأدبية عظيمة لأنها تجمع أبناء "القنيطرة" والوطن تشد من أزر الأدباء وتكرمهم، وقصيدتي من الشعر الوجداني الوطني الذي يتميز بالالتزام من خلال رؤية خصوصية يتحكم فيها الفكر والعاطفة، لاسيما عندما يخامر إحساس الشاعر بأنه ذرة من ثرى وطنه يدرك ما حوله من الحياة فيعرف إن الوطن أم حقيقية لا تختلف عن أمه التي أنجبته، وبدوري اشكر كل من قام على هذا العمل الذي ينمو وأتمنى أن لا ينحصر في سورية بل يشمل الأمة العربية».

الشعر رؤية فلسفة فكر وعاطفة هو لغة الروح، يمكن في الزمن الذي نحن فيه خلق جديد للواقع، خاصة إننا نعاني من الاحتلال

وتميز الشباب في الحفل فكان الأداء التلقائي الذي امتزج بجمال الرؤى ودقة المعاني وقال الأستاذ "أحمد عثمان": «الشعر رؤية فلسفة فكر وعاطفة هو لغة الروح، يمكن في الزمن الذي نحن فيه خلق جديد للواقع، خاصة إننا نعاني من الاحتلال ».

فيصل المفلح

وعن نصه الشعري أضاف الأستاذ "أحمد": «ركزت على إلقاء النص وقمت بحفظه، وأقول إن تجربتي قليلة وأكتب منذ عامين، وعلى الإنسان أن يقرأ باستمرار لصقل موهبته الشعرية وتطويرها، ويفهم آليات النقد الحديثة».

بينما أكد الأستاذ "جابر أبو حسين" أنه يشارك في هذه الجائزة لتكون الجولان حاضرة دائما، وقد نال المركز الثالث مناصفة مع الأستاذ "عبد الكريم بدرخان" طالب في كلية الحقوق يقيم في "حمص" وفي حديثه قال: «أكتب الشعر منذ ثلاث سنوات ولدي قصائد متفرقة في الصحف، اكتب الشعر الوجداني القريب من الرومانسية والوجدانية وقد تأثرت بوالدي الذي اصدر عدة روايات منها ذاكرة الرحيل، وأشكركم على جائزة الجولان التي تحتضنها مديرية الثقافة وهي تقدم الرعاية للشباب وتهتم بهم».

"إياد محمود رمضان" الذي حضر من "طرطوس" إلى المركز الثقافي لاستلام جائزة أخيه التي نوه بها خلال الحفل في لقاء معه قال: «الجائزة تهم أبناء الوطن العربي وسورية، وتهم حياتنا السياسية لأنها جائزة القضية العربية وأملنا أن يعود الجولان المحتل قريبا».

الأديب "فيصل المفلح" من لجنة التحكيم قال: «جائزة الجولان عريقة وتضم أدباء من إنحاء سورية ومعظم الذين فازوا في جائزة الجولان صعدوا إلى مراكز متقدمة وعدد منهم فاز بجوائز عربية "حسن بعيتي" جائزة العرب و"هيمى المفتي" الإمارات "حسن الحسن" في الشارقة ونقوم بتحكيم الجائزة بمستوى رفيع ونعطي الجوائز لمن يستحقونها».

وعن قواعد التحكيم أضاف: «يقوم بالتحكيم لجنة من اتحاد الكتاب العرب، ويجب أن يكون النص يرقى لمستوى الإبداع ويترفع عن التقليد، ويتمتع بتقنيات جديدة في الشعر، نتمنى أن تأخذ في التحكيم المستوى المطلوب ونتمنى لهم مزيدا من التقدم، نحن نهتم بشريحة الشباب على ان يكون خارج الكتاب العرب لإظهار مواهب الشباب الجدد وأجيال أخرى وهناك شباب نالوا علامات أكثر من 50% ونهيب مع الشبيبة برفدنا بمواهب جديدة تعرض على شكل أمسيات».