"طموح على قدر حب الوطن"، كان هذا عنوان وحافز الكورال الوطني لمحافظة "القنيطرة" في حفلهم الفني الذي أُقيم في دار "الجولان" للثقافة والفنون، احتفاءً بعيد الجيش العربي السوري.

"حسين الغزي" رئيس ملتقى "الجولان" الأدبي، وبتاريخ 20 آب 2017، تحدث لمدونة وطن "eSyria" عن الفعالية بالقول: «ملتقى "الجولان" لبنة جديدة على أرض صلبة لبناء صرح ثقافي أدبي علمي فني للنهوض بثقافة "القنيطرة" ومبدعيها نحو الأفضل، وفعالية اليوم ما هي إلا رسالة محبة ووفاء لجيشنا البطل الذي قدم الغالي والنفيس في سبيل وحدة التراب السوري، والحفاظ على مكونات دولتنا الحبيبة "سورية"».

كثفت جهودي لتدريب أفراد الكورال منذ مدة طويلة، وبنجاح باهر متوقع بعد تلك الجهود، قدمت الفرقة عروضها وأغانيها الوطنية بمناسبة عيد الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع البطولات على امتداد ساحة الوطن

وأضاف: «منذ مدة وإدارة الملتقى تعمل كخلية نحل لإثبات وجودها الفني والأدبي على أرض محافظتنا وفي تجمعاتها المنتشرة في باقي المحافظات، وهذا الأمر إذا دلّ على شيء، فهو يدل على الدعم اللا محدود الذي يتلقاه الملتقى من المحافظة التي تتابع باستمرار عمل الملتقى ونشاطه، وتبدي استعدادها الكامل لكل ما يتطلب نجاحه خدمةً لأدب وفن أبناء محافظتنا».

رئيس الملتقى "حسين الغزي"

وعن الفعالية، أضاف: «إن هذه الملتقى الأدبي قام بهذا الحفل الفني بالتعاون بين مديرية الثقافة وفرع "القنيطرة" لاتحاد شبيبة الثورة، ويتضمن إلقاء كلمات وقصائد شعرية ولوحات غنائية مسرحية، وأبرزها أغنية "تحية إلى الجولان" الذي يقدمها الكورال الفني لمحافظة "القنيطرة"، من كلمات "عبد المجيد الفاعوري"».

المايسترو "نورا الجبر" قالت عن العمل: «كثفت جهودي لتدريب أفراد الكورال منذ مدة طويلة، وبنجاح باهر متوقع بعد تلك الجهود، قدمت الفرقة عروضها وأغانيها الوطنية بمناسبة عيد الجيش العربي السوري الذي يسطر أروع البطولات على امتداد ساحة الوطن».

المغني "علي عبد الكريم"

أضافت: «أنا ابنة "الجولان"، أسعى باستمرار إلى النهوض موسيقياً، وإحياء تراثنا الذي لا ينتهي؛ لذا تصدرت الحفل أغنية "تحية إلى الجولان" لجيشنا الباسل، تبعتها أغنية "الجندي"، ثم "في كف جدي". تميز الكورال المؤلف من ثلاثين شخصاً بالأداء، وعلى رأسهم "وسيمة الجلالي" التي صدح صوتها عالياً إلى ربا "الجولان"، كما أن هناك العازفين المميزين "نوار الشافي" و"هدى السيد" اللتين أطربا الحضور بمعزوفاتهما الجميلة. أما من خطف الأضواء، فكان الشاب "علي عبد الكريم" لأدائه الرائع، الجميع تركوا في داخلي ذلك الأثر الذي سيبقى يحثني إلى اللا منتهى من الموسيقا "الجولانية" العذبة».

يذكر أن ملتقى "الجولان" الأدبي استمر لمدة يوم واحد.

الشاعرة "جميلة المزعل"