بدأ فرع "القنيطرة" لاتحاد شبيبة الثورة بإجراء منافسات المرحلة الثانية للأولمبياد العلمي السوري لعام 2011- 2012م من خلال الاختبارات العلمية بمواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء للصف الأول الثانوي، وذلك بتاريخ 29/10/2011م.

موقع eQunaytra التقى بعض الطلبة أثناء فترة الاختبارات وكانت البداية مع الطالب "مجد الأحمد" الذي تحدث عن مشاركته بالقول: «أنا سعيد جداً لأنني أشارك في الأولمبياد العلمي السوري بمادة الكيمياء بعد ما سمعت عنها في العام الماضي وكان لها الصدى الإيجابي بين الطلاب، فأردت المشاركة هذا العام بهدف الوصول إلى المراحل المتقدمة وتحقيق النجاح فيها، حيث كانت الأسئلة في المرحلة الثانية صعبة وتحتاج لتركيز من الطالب وعدم التسرع بالإجابة كما كانت شاملة للمراحل الدراسية الثلاثة الماضية».

تسير المنافسات في الروابط التابعة لفرع "القنيطرة" لاتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع مديرية تربية "القنيطرة" بشكل جيد، حيث لمسنا مشاركة واسعة من قبل الشباب في منافسات الأولمبياد وهذا دليل واضح على انتشار ثقافة الأولمبياد العلمي في "سورية"

أما الطالبة "بتول عرابي" فقالت: «شاركت هذا العام بمادة الفيزياء حيث تميزت الأسئلة بين السهولة والصعوبة لكونها شاملة على جميع المراحل الدراسية وتحتاج إلى مراجعة وتعمق جيد في الأسئلة، وأنا أسعى للمشاركة في المراحل المتقدمة من الأولمبياد العلمي السوري، وأن المشاركة في هذا الأولمبياد تعمل على إبراز المهارات العلمية لدى الطالب بحسب المادة التي يتميز بها».

الطالب "مجد الأحمد"

الأستاذ "عبد الله عبد الحميد" الموجه الاختصاصي لمادتي الفيزياء والكيمياء قال: «كان مستوى أسئلة مادتي الفيزياء والكيمياء للمرحلة الثانية يليق بالطلاب الأذكياء والمتميزين كما تحتاج إلى ثقافة علمية شاملة للإجابة عنها، بالإضافة إلى تنوع الأسئلة بين الإبداعية والعلمية التي تدل على مدى اهتمام الطالب بالمواد العلمية، وبشكل عام الهدف من الأولمبياد العلمي السوري هو تحفيز الطالب من أجل تطوير مهاراته وإمكانياته العلمية والفكرية وتنمية فكرة التنافس على تحقيق النجاح».

الأستاذ "عدنان نزيه" موجه اختصاصي لمادة الرياضيات في تربية "القنيطرة" قال: «إن هذا النوع من المسابقات يدعو إلى تطوير الفكر العلمي لدى جيل الشباب ويعمل على تحفيزهم وتشجيعهم في الاطلاع والقراءة والمتابعة الدارسية بالشكل الأمثل وبالتالي يرفع من المستوى الثقافي لديهم، حيث كان الهيكل العام للأسئلة على نفس المنهج المتبع في السنوات السابقة لكن مع تغير في نمط ونوع الاسئلة التي تؤدي إلى معرفة القدرات العلمية التي يتميز بها بعض الطلاب عن غيرهم فهي تحتاج إلى ثقافة علمية عالية يمتلكها الطالب ويكون على قدر كبير من الاستيعاب لجميع القوانين العامة المتعلقة بالمادة».

الآنسة "مانيا إبراهيم" رئيسة مكتب الإعلام والمعلوماتية بفرع شبيبة "القنيطرة" قالت: «وصل عدد المشاركين في مسابقة الأولمبياد العلمي لفرع شبيبة "القنيطرة" في المرحلة الثانية إلى /457/ طالباً وطالبة منهم /174/ في مادة الرياضيات و/141/ في مادة الفيزياء و/142/ في مادة الكيمياء، مع العلم بأنه بلغ عدد المشاركين في المرحلة الأولى على مستوى الوحدات /1386/ طالباً وطالبة، حيث إن الأولمبياد العلمي السوري يسهم في إبراز المواهب العلمية الشابة ويشجع في نفوس الشباب روح التنافس الشريف بينهم بهدف تحقيق التفوق والنجاح».

وأضافت: «عملنا على تهيئة الأجواء المناسبة والمريحة للمشاركين في الألمبياد بهدف تحقيق أفضل النتائج، بالإضافة إلى تأمين جميع المستلزمات والعناصر الفاعلة من الاختصاصيين في مواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء، كما تم تدريب المشاركين من قبل أساتذة مختصين على طبيعة الأسئلة وكيفية الإجابة عنها من خلال المراجعة لبعض مناهج الأعوام السابقة لتحقيق التميز وتأهيلهم للمراحل المتقدمة».

السيد "باسل يوسف" أمين فرع "القنيطرة" لاتحاد شبيبة الثورة قال: «إن الأولمبياد العلمي السوري الذي تنظمه الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة ووزارة التربية ووزارة التعليم العالي يعمل على تحفيز الطالب في المرحلة الثانوية لتطوير إمكانياته العلمية والثقافية، بالإضافة إلى تنمية الذكاء العلمي لدى جيل الشباب ليصبحوا متميزين في المواد العلمية في مراحل الدراسة الجامعية».

وأضاف: «تسير المنافسات في الروابط التابعة لفرع "القنيطرة" لاتحاد شبيبة الثورة بالتعاون مع مديرية تربية "القنيطرة" بشكل جيد، حيث لمسنا مشاركة واسعة من قبل الشباب في منافسات الأولمبياد وهذا دليل واضح على انتشار ثقافة الأولمبياد العلمي في "سورية"».